[وآثق الخطى]

[align=center]
الهلال والقادسية في مواجهة سابقة



يتطلع الهلال إلى مواصلة المشوار الكروي نحو صدارة الدوري الممتاز عندما يواجه نظيره القادسية مساء اليوم في إستاد الأمير فيصل بن فهد الدولي في لقاء ذي لوحتين كرويتين مختلفتين، حيث يبحث الهلال عن اعتلاء الصدارة، فيما يبحث القادسية عن نقطة تعادل على الأقل على أمل الهروب من خطورة شبح الهبوط الذي ما زال يهدد الفريق.
ويمر الهلال بحالة فنية متصاعدة وبروح معنوية عالية أسهم فوزه الأخير والصعب على الأهلي الاثنين الماضي في لقاء مؤجل 2/1 في زيادة جرعتها المعنوية، على الرغم من فقدان الفريق لعدد من عناصره الكروية بسبب توالي الإصابات، وفي مقدمتهم إصابة نواف التمياط وفهد المفرج وأحمد الصويلح ومحمد نامي وأخيراً عبدالله الزوري.
وسيواجه خط دفاع الهلال اليوم امتحاناً عسيراً بوجود قلبي الدفاع عبدالعزيز الهليل وماجد المرشدي نتيجة للغياب القسري للمدافع البرازيلي مارسيلو تفاريس الذي نال بطاقة حمراء في لقاء الأهلي الماضي، وسيترك غيابه أثراًَ كبيراً في الصفوف الخلفية للفريق، وسيجبر مدرب الفريق الروماني أولاريو كوزمين على الاستعانة بلاعبي وسط يقومون بأدوار دفاعية لتقوية الخط الخلفي الذي ظهر بصورة أدائية جيدة بعد المستويات المتصاعدة التي قدمها الحارس محمد الدعيع الذي واصل حضوره الفني ليكون العلامة الفارقة في صفوف فريقه.
وستكون مهمة محترف الهلال الليبي طارق التائب صعبة في تحمل الأدوار القيادية والهجومية لفريقه نتيجة للأسلوب الذي سينتهجه مدرب الفريق بعد غياب تفاريس.
ويحتل الفريق الهلالي وصافة الدوري بـ38 نقطة، ولديه لقاءان مؤجلان، كفيلان بصناعة الفرق لحسم الدوري حال مواصلته الانتصارات بغض النظر عن النتائج التي سيحققها الاتحاد المتصدر.
وسيواجه الهلال حرجاً أمام هجوم القادسية بوجود محمد السهلاوي ويوسف السالم، وسيتحمل خط وسطه العبء الأكبر للحد من قوة ذاك الخط.
من جانبه يتذيل القادسية قائمة ترتيب فرق الدوري بـ5 نقاط، وهو مركز لا يتوافق مع وضعية الفريق الحالية، إلا أنه دفع الثمن غالياً نتيجة لارتباط غالبية عناصر الفريق (الشابة) بمشاركات متعددة للمنتخب الأولمبي أثناء رحلته الماضية لتصفيات أولمبياد بيكن 2008 ومشاركة المنتخب الأولمبي الماضي في بطولة الخليج الأولى التي حققت السعودية بطولتها.
وعادت قوة الفريق بعودة مدربه التونسي أحمد العجلاني وانضمام دولييه، إلا أن تك العودة واكتمال الصفوف جاءا في وقت ضيق وحرج، قد يصنع المعجزة لبقاء الفريق في الدوري الممتاز.
وسيكون الهجوم شعار القادسية حيث لا وقت للدفاع، وسيلعب الفريق بعقلية خروج المغلوب، وإن كان الفريق يعاب عليه ضعف الانسجام والتفاهم في خط الدفاع، مما يجعل حارسه المعار من الهلال حسن العتيبي في موقف محرج للغاية كشفته ثلاثية الاتحاد الماضية التي أخفت معالم الحضور القدساوي، الذي زاد من لمعانه بروز عبدالملك الخيبري وعبده حكمي في الوسط، وحضور خبرة الحرندا واحترافية جونيور.


جــريدة الوطن[/align]