عرض مشاركة واحدة

هجاد القوم · 09-10-2009, 08:11 PM

[align=center]مشكوره أختنا نسيم السروات
على طرحك هذا الموضوع القيم
وأمل أن نتحدث عن الأشخاص الذين كان لهم الدور في القيام بتلك المبادرات والأعمال والتي كانت في تلك الأيام علم ومعرفة فمن المعروف بأن هناك أمراض وهي معروفة لدى الأغلبية إن لم يكن الكل ولكن قد لا نعرف طريقة الأستطباب منها وكذلك الأشخاص الذين كانوا يقومون بتطبيب من يعاني من تلك الأمراض ويسرني أن أكون أحد المشاركين في هذا الطرح وأسمحوا لي أن أتكلم عن شخصية كان لها السبق المعرفي في الكثير من العلوم (الطبية والفلكية والزراعية) وقد عرفها معظم أهل القَرى (محافظة القرى في يومنا هذا) والعديد من أهل القُرى والقبائل الأخرى ممن عاشوا في زمانها وهي شخصية الشيخ حمود بن علي بن ناصر بن صالح بن محمد القاضي (رحمه الله) المعروف بـ (حمود بن ناصر) من أهالي قرية الحميدان والذي أمتاز بالعديد من العلوم المعرفية ومما أمتاز فيه الطب الشعبي ومما أذكره عن هذا الشيخ أن عمره فاق المائة والثلاثون سنه وكان يقصد منزله العديد من الناس من كافة القُرى القريبة وأيضاً البعيدة عن القرية وكان( رحمه الله) يعالج بالكي وله العديد من الكيات التي كان متخصص فيها دون سواه وهي كي عرق النساء وكم من أناس أتوا ليخلصهم من هذا المعضلة وكان لهم الشفاء بفضل من الله ومنته ثم بعلم وجهود (ابن ناصر) كما كان يكوي المصاب بمرض الصفار و كان يصف الأدوية العشبية المحلية ...وكان لديه آلة خلع الضروس وكان يطلق عليها (الكلبة) وكان الكثير من أهل القرى المجاورة يأتوننا في القرية لإستعارتها بالذات إذا كان الشخص المراد خلع سنه من كبار السن أو النساء ويصعب حضورهم وكان رحمه الله لا يرد من أتاه طالباً إستعارتها وإنما يقوم بشرح عملية الخلع له ثم يوصيه بالمحافظة عليها وإعادتها بأسرع وقت حيث أنه لا يوجد إلا هي وقد يحتاج لها في أي وقت .... ومما أذكره عندما كنت صغير أصبت بمرض البداة (اللشمانيا) وكانت في منطقة البطن وكان رحمه الله خارج القرية وعند عودته وصف لوالدي عشبه كانت تنبت عند الجرن (مكان الدياس) يعني في المسطح وهي عبارة عن عشبة خضراء تنموا على سطح الأرض مباشرة ولها عرق يشبه الجزره لونه أبيض ممتد داخل الأرض وله العديد من العروق الصغيرة وملي بالحليب ( لا أعرف بالضبط أسم تلك النبتة ) عموماً قام ووصف لوالدي طريقة ووقت استخدامها ومما أذكره أنه أوصى والدي أن يقوم بذلك العمل في يوم ممطر ويكون بين صلاتي العصر والمغرب وأن أكون مع والدي في نفس الموقع وأن يوضع المادة الحليبية التي تخرج من تلك النبته مباشرة على موقع البداه وأن لا تصل إليها يده أو يدي وتكون مباشرة على البداه وبالفعل أخذني والدي (رحمهم الله جميعاً) وذهبنا لأحد المساطح وقام بنزع تلك النبتة من الأرض وكسر الجزء المغمور تحت التراب والذي يشبه الجزرة نصفين وكما قلت كان يخرج منه حليب وقام بوضعه على البداه مباشرة حسب ما وصفة لنا وتم تكرار تلك العملية يومين أو ثلاثة ما ذكر ولكن شفيت تماماً ولله الحمد والمنة.... أسأل الله له الرحمة والغفران وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته إنه سميع مجيب .... ولكم جزيل الشكر وسوف يكون هناك علم و معرفه أخرى مما أعرفه عن هذه الشخصية سأقوم بطرحها وكم أتمنى من أبنائه أو أحفاده وكل من يعرف هذا الشخص المشاركة وتزويدنا بما لديهم عنه وعن علومه ومعارفه
دمتم بكل ود ومحبه[/align]

09-10-2009, 08:11 PM	#25
هجاد القوم	رد: طرق من طب زهران القديم !!!! [align=center]مشكوره أختنا نسيم السروات على طرحك هذا الموضوع القيم وأمل أن نتحدث عن الأشخاص الذين كان لهم الدور في القيام بتلك المبادرات والأعمال والتي كانت في تلك الأيام علم ومعرفة فمن المعروف بأن هناك أمراض وهي معروفة لدى الأغلبية إن لم يكن الكل ولكن قد لا نعرف طريقة الأستطباب منها وكذلك الأشخاص الذين كانوا يقومون بتطبيب من يعاني من تلك الأمراض ويسرني أن أكون أحد المشاركين في هذا الطرح وأسمحوا لي أن أتكلم عن شخصية كان لها السبق المعرفي في الكثير من العلوم (الطبية والفلكية والزراعية) وقد عرفها معظم أهل القَرى (محافظة القرى في يومنا هذا) والعديد من أهل القُرى والقبائل الأخرى ممن عاشوا في زمانها وهي شخصية الشيخ حمود بن علي بن ناصر بن صالح بن محمد القاضي (رحمه الله) المعروف بـ (حمود بن ناصر) من أهالي قرية الحميدان والذي أمتاز بالعديد من العلوم المعرفية ومما أمتاز فيه الطب الشعبي ومما أذكره عن هذا الشيخ أن عمره فاق المائة والثلاثون سنه وكان يقصد منزله العديد من الناس من كافة القُرى القريبة وأيضاً البعيدة عن القرية وكان( رحمه الله) يعالج بالكي وله العديد من الكيات التي كان متخصص فيها دون سواه وهي كي عرق النساء وكم من أناس أتوا ليخلصهم من هذا المعضلة وكان لهم الشفاء بفضل من الله ومنته ثم بعلم وجهود (ابن ناصر) كما كان يكوي المصاب بمرض الصفار و كان يصف الأدوية العشبية المحلية ...وكان لديه آلة خلع الضروس وكان يطلق عليها (الكلبة) وكان الكثير من أهل القرى المجاورة يأتوننا في القرية لإستعارتها بالذات إذا كان الشخص المراد خلع سنه من كبار السن أو النساء ويصعب حضورهم وكان رحمه الله لا يرد من أتاه طالباً إستعارتها وإنما يقوم بشرح عملية الخلع له ثم يوصيه بالمحافظة عليها وإعادتها بأسرع وقت حيث أنه لا يوجد إلا هي وقد يحتاج لها في أي وقت .... ومما أذكره عندما كنت صغير أصبت بمرض البداة (اللشمانيا) وكانت في منطقة البطن وكان رحمه الله خارج القرية وعند عودته وصف لوالدي عشبه كانت تنبت عند الجرن (مكان الدياس) يعني في المسطح وهي عبارة عن عشبة خضراء تنموا على سطح الأرض مباشرة ولها عرق يشبه الجزره لونه أبيض ممتد داخل الأرض وله العديد من العروق الصغيرة وملي بالحليب ( لا أعرف بالضبط أسم تلك النبتة ) عموماً قام ووصف لوالدي طريقة ووقت استخدامها ومما أذكره أنه أوصى والدي أن يقوم بذلك العمل في يوم ممطر ويكون بين صلاتي العصر والمغرب وأن أكون مع والدي في نفس الموقع وأن يوضع المادة الحليبية التي تخرج من تلك النبته مباشرة على موقع البداه وأن لا تصل إليها يده أو يدي وتكون مباشرة على البداه وبالفعل أخذني والدي (رحمهم الله جميعاً) وذهبنا لأحد المساطح وقام بنزع تلك النبتة من الأرض وكسر الجزء المغمور تحت التراب والذي يشبه الجزرة نصفين وكما قلت كان يخرج منه حليب وقام بوضعه على البداه مباشرة حسب ما وصفة لنا وتم تكرار تلك العملية يومين أو ثلاثة ما ذكر ولكن شفيت تماماً ولله الحمد والمنة.... أسأل الله له الرحمة والغفران وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته إنه سميع مجيب .... ولكم جزيل الشكر وسوف يكون هناك علم و معرفه أخرى مما أعرفه عن هذه الشخصية سأقوم بطرحها وكم أتمنى من أبنائه أو أحفاده وكل من يعرف هذا الشخص المشاركة وتزويدنا بما لديهم عنه وعن علومه ومعارفه دمتم بكل ود ومحبه[/align]