[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال أبو عبدالله في خط الجنوب الليل قلبي طار
كنت متوجة على الطائف وقبل اصل ضواحي ليه
ما دريت إلا وسايق شاحنه قبلي معرضا
حدني فوق الخطر و أقبلت بالموتر مع الردميه
عندها ربي ستر والى تعدا مر وانتهى
غير مادري لا متى وانحن نصيح ونشتكي من هولك
يا طريق الموت يا خط الجنوب العايب المكروه
المهندس يوم سوى رسمه الله لا يجمل حاله
كن ما قبله في المشرق مساحات ولا سعه
انصح اللي يعبره قدام يتوجه يوزع ماله
وانقدر ينصب سراديق العزا في منزله لا باس
مادام انه فوق قبره يحمل أكفانه على خفانه
لا يغادر بيته إلا بعد ما يكتب وصيته
الرد بن حوقان
الرجال أشكال مثل البندق اللي في يد البيطار
بعظهم مثل الشهاب وبعظهم مثل الضواحي ليه
يجمعون المكر بالمعروف والظيقة مع الرضا
بعظهم يقدر يصدر له ميه ولا يورد ميه
كنه الجنبيه اللي في حزامك مر وانتهى
والبعض لو قلت له عن سر في قلبك حلف ما هو لك
واش مع راع الحيل والمكر غير الكيد والمكروه
والبعض مثل البحر من كبر فاقاته يجم لحاله
والبعض مثل النحل مطلوب مداته ولا سعه
وش لنا بالمقفي اللي يحسب ان الكبر و الزعما له
ان حظر وان غاب ماتا خذ منه غير الزعل والباس
الو نعم تدري عنه حتى وهو ملفوف في كفانه
فعله الطيب في الدنيا رفع قدرته وصيته[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|