[علي المفضّلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


زادنا البر هو والتمر والسمن وشحوم الكباشه


القصة والقصيدة منقولة عن الباحث قينان لكن بتصرف!

الكرم والجود والشجاعة كانت سمة من سمات الأولين، فمن كان كريم فهو علم من أعلام المنطقة ومن أضاف لها الجود فيجود على من يعرفه ومن لم يعرفه بما كان يملك من غير تكلف فهو أمير ومن ملك الثلاث فهو ملك غير متوج وإنما أستعبد قلوب الناس..


وابن شتران من قبيلة بالمفضل وبن غله من قبيلة بني كنانة تعدت شهرتما المحيطين بهم وكانوا الشعراء لايمدحون إلا من يستحق وهؤلاء يستحقون حسبما نعلمه عنهما والله سبحانه وتعالى أعلم من الجميع..


وها هو الشاووش تغنى بهذه القصيدة من قبل أربعين سنه

البدع
علمتني ملوك العرش وأنا بعد في بيتنا
ولقيت الكرم والجود فالدرب من مثرم وفوق
لابسين الثياب الخضر وأيضا لهم عالشمس فيه
ولهم نور فالظلمات يزهو كما نور الهلال
قلت من أين ماتاكم عساكم في أرض التهم معنا
قالوا كنا نحيي ع ابن شتران ونحن طالعين
قلت وأنتم لكم ربع(ن) وديره كما تالي القبائل
وإلا ضيفان فارض الله تسمون ضيفان الخلف
قالوا عند ابن غله جدنا حل من عصر تقدم
ونحن اليوم في نعمه ونحيي موارث جدنا
زادنا البر هو والتمر والسمن وشحوم الكباشه
لي تقوم القيامة ما نفارق محمد بن حسن



هوامش:
- المثرم هو ركيب لابن شتران في قرية حويته والتي تبعد عن خميس الشعراء شمالا بحوالي اثنين كيلو متر.
والشاعر يفيد أنه زار بن شتران وهو متجه إلى بن غله
- محمد بن حسن الوارد بالقصيدة هو (بن غله)