الحديث عن الزواجااات و الأعراس في الماااضي
حديث ذو شجون ، كونها نواة أسرة ومجتمع و عليها تدور الدوائر من صلة وحسب ونسب ومصاهرة وأرحام وتعارف ،
الأخت نسيم السروات قالت و أحسنت المقال
وأطنبت في وصف ذوات الحسن و الجمال
بنات الأجواد أخوات الرجال مربيات الأجيال ، وهذا ما رفع إنزيمات الخلايا الدفاعية عند الأخ (؟؟؟؟؟ ) ، و أنا كذلك من أول الهرجة بس قلت حط شحمة ياعساف واسكت ما دام باقي الفصيل مبسوط ،
يِسآك ما يساهم ، وبطنك يسع مدين حنطـة هههه
و تطرقت وباسهاب رائع وبديع (حتى أن بعض الأعضاء فغـر و طلعت ردودهم كلها نسخ ولزق )
عن العنصر الثاني المكون للنواة إلا وهي الفتاة ، وهذا تحيز مكشوف لبنات جنسها لا نرضاه مادام العنكبوت في شبكته على قيد الحياة ،
وتركت العنصر الأول والمهم ( آدم ) الذي من عنده يبدأ نسج الخيوط الرئيسية في بناء وصنع الشبكة الزوجية .. ،
وهو الشاب ، وما ادراك ما الشاب
جلمود صخرٍ هابد به السيل من ديرة إلى ديرة في الصيف و الخريف ، حتى نضج قبل أوآنه وأقتحم ميادين الحياة
بذراعه و قلبه وعمامة مشققة ، وثوب معلق في رقبته لا يرد عنه قارس ولا يسر ناظر ... ولكن رغم هذا وذاك كان الرجل
في عنفوان الرجولة و أعلى سقف للقيم والسلوم القبلية الطيبة
ساعياً نحو تدوين كل طيب وفخار في سجله التاريخي ،
هذا ليس موضوعنا
موضوعنا هو كيف يستشعر هذا الجلمود بان لابد من
ريحانة يستنشق أريجها وشجرة يستظل بعد عناء يومه
في ظل أفنانها و من أورقها و أغصانها يشيد
للجلاميد والرياحين
القادمون بمشيئة الله ، المأوى و السند ،وله في ختام العمر
الرفيق الذي من صحبته وخدمته لا يكل ولا يمّل ،
عندما تظهر عليه علامات البلوغ الأولية يحاول ان يلفت نظر والده إلى أنه حاان
الوقت للأقتران بالطرف الأخر ،
فتراه يقوم قبل صلاة الفجر و يسكب نصف قربة
على نفسه في الجرين بعد ما يتجرد من كل مخيط يستره ،
هذا إذا كان له أخوة والقحم قهر في كل سنة
وعنده صده ،
اما اذا كان هذا الولد وحيد اباه او البكر فتجد القحم قد سبق
بالصهارة و توثيق الأمور والشاب الصغير
لازال في مراهقته سادر و عن تلك الشغلات غافل ،
للحفاظ على السلالة النادرة وكذلك توفير يد عاملة
للعمل في البيت والوادي لا تكلف سوى قوت يومها وكسوة العيدين ،
وفي كلتا الحالتين نجد أن القحم وكهلته (الوالدين )وهذا الغالب هما
من يختار لولدهما زوجة المستقبل
وفق مواصفات ومعايير معينة لا تعقيد فيها أو لتوثيق صداقة مع س من الناس ،
وربما لهذا السبب وهذا رأيي الشخصي نجد هذا الزوج بعد فترة
(يصك بالزوجة الثانية على مزاجه )
أجدادنا رحمهم الله كان الواحد منهم يتزوج مثنى وثلاث ورباع من النساء (غفر الله لهن جميعا ) بينما الأجيال التي أتت من بعدهم
من الموحدين
القانعين ... والمتذمرين بصمت و خفية
كاني خرجت عن مسار الموضوع
والقارئ جاه الملل وأنا لا زلت أعرف العلاقة وأشرح نظرية الجلمود والريحااانة في عصر الحملوج و الصمااادة .
(إذالم يروق ولا يليق ولا يتوافق فلكم مطلق الحرية في إزالته أو تعديله )
عسااااف