عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2011, 08:26 PM   #3
عبدالرحمن الخزمري
 
الصورة الرمزية عبدالرحمن الخزمري
 







 
عبدالرحمن الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: فوااائد التسبيح

اقتباس:


بسم الله الرحمن الرحيـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
استحلفـك بالله أن ترسل هـذه الرسالة هل هو من العبـث ..!!!


سـؤال/ تصلنا رسائل عبـر البريد من حين إلى أخـر، عندما تفتح البريد تـجد المرسل يستحلفك بـالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائـك.

هـل هذا العمل جائز؟ نريـد الإفادة،،

وصلني ما يلي أحبتي،،

قول معـأي،

والله العظيم اني أقرا هذا الايـميل وسأرسله لكل اصدقائـي.
انت حلفت ولازم تقراه، هو مش طويل.. المهم.. قول معاي.. سبحان الله، سبحاان الله، سبحان الله، سبحان الله...خسرت شي ؟؟؟؟

والآن مـره ثانيه قول.. استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم،
استغفر الله العظيم...أبشر أخي الطيب، فإن الله يفرح بتوبة عبـده.

اذا دعـنا معا نتوب اليه قبل فـوات الاوان، شكرا لك ، ولقرائتـك
لهذه الرساله، ولا تنسى انـك حلفت، انك ترسلها لكل اصدقائـك.

ولا تنسـوني بالدعاء، لا اله الا الله محمـد رسول الله، قلها
باخلاص، ربـما تنجح في الحصول علـى شفاعة الرسول لـك.



بالحقيقـة أحس بالثقل عندما يستحلفـني أحد بقرائتها وإرسالها لغيـري وبنفس الوقت أحـس بالذنب إن لم أرسلها وخاصـة إن كان ذلك الأمر جائـزاً. وشكرا





الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه،

لا شك أن هذا من العبـث، كما أنه من باب إلزام الناس بـما لم يُلزمهم بـه الله.

واستحلاف الآخرين بـهذه الطريقة لا يـجوز، ومجرّد قراءة الإنسان الحـلف أو اليمين لا ينعقد يـمينه؛

لأن اليمين التي تنعقد هي مـا عُقِد عليها القلـب، لقوله تعالى :

( لا يـؤاخذكم الله باللغو في أيـمانكم ولكن يؤاخذكم بـما عقدتم الأيـمان )

ولا يلـزم الإنسان إذا وصله مثل هـذا الحلف أن يـحلف ولا أن يقول أو يتلفّـظ. فمجـرد قراءة اليمين لا تعقدهـا ولا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسـان،

والله تعالى أعلى وأعلـم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً مايردنا بعض رسائل الجوال من أخواننا ويطلبون منا إرسالها إلى عدد
معين من الأشخاص ( وهم يقصدون بذلك نشر الخير)
لكني في الحقيقة اتوقف كثيراً عند مثل هذه الرسائل وأنا حائرة في مدى جوازها
أو عدمه
ومن أمثلة هذه الرسائل رسالة وصلتني قبل دقائق من أخت لي في الإسلام تقول في
الرسالة:
(( لا إله إلا الله))
أرسلها لـ 9 أشخاص وستسمع خبر يسرك وأنا جربت ذلك..

ورسالة أخرى وصلتني يوم الجمعة تقول فيها إحدى الأخوات:

لأني أحبك
صلي على النبي 10 مرات
وأرسلها لـ 10 أشخاص
سيكون لديك مليون صلاة على النبي في ميزانك
أرجوك أرسلها لاتدعها تتوقف عندك
حتى تكسب الأجر قبل طي صفحات كتاب 1429هـ
وكل عام وأنت بخير..

في الحقيقة أنا لم أرسل الرسائل كما طلب مني لأني لا أعلم
حكم نشر مثل هذه الرسائل
وأود منك ياشيخنا الجليل توضيح الحكم حتى نستطيع نصح أخوتنا
وجزاك الله خيراً..



الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الرسائل هنا على نوعين :
النوع الأول : يُذكَّر فيها الغافل ، ويُعلَّم فيها الجاهل ؛ فهذه لا شيء فيها إذا لم ترتبط بِزمان أو مكان مُعيَّن .
والنوع الثاني : ما يَكون فيها ترتّب أُجور ، أو تَوَقّع حدوث شيء في الْمُسْتَقْبَل ؛ فهذه لا يَجوز نشرها ، ولا اعتقاد ما فيها .
ولا يَجوز إلْزَام الناس بما لَم يُلزِمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

كأن يُقال : أستحْلِفُك بالله أن ترسلها .. أو أمانة في عُنُقك .. ونحو ذلك .
كلّ هذا لا يَجوز لِما فيه مِن إلْزَام الناس بما ليس بِلازِم .
والناس في سَعة مِن أمْرِهم فَلِماذا يُضيَّق عليهم ؟
ومن هذا الباب جاء الـنَّهْي عن الـنَّذْر ، لِمَا فيه مِن إلْزَام الإنسان
نفسه بما ليس بِلازم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


أخر مواضيعي
عبدالرحمن الخزمري غير متواجد حالياً