عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:13 PM   #7
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ حَيِّ الَّتي قامَتْ
أَلاَ حَيِّ الَّتي قامَتْ=على خوفٍ، تحيينا
ففاضتْ عبرة ٌ منها،=فَكَادَ الدِّمْعُ يُبْكينا
لَئِنْ شَطَّتْ بِها دارٌ=عَنوجٌ بِکلهَوَى حينا
لقد كنا نؤاتيها،=وقد كانتْ تؤاتينا
فَلاَ قُرْبٌ لَها يُشْفي=وَلَيسَ البُعْدُ يُسْلينا
وقد قالتْ لتربيها،=وَرَجْعُ القَوْلِ يَعْنينا
أَلاَ يا لَيْتَ ما شِعْري=وما قد كان يمنينا
أموفٍ بالذي قالَ،=وما قد كان يعطينا؟
فَقَالَتْ تِرْبُها ظَنِّي=به ان سوف يجزينا
وَيَعْصي قَوْلَ مَنْ يَنْهَى=وَمَنْ يَعْذِلُهُ فينا
كما نعصي إليه، عن=د جدِّ القولِ، ناهينا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا
ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا،=فما انْ ترى إلا مشوياً ممذقا
فَمَا مِنْ مُحِبِّ يَسْتَزِيدُ حَبِيبَهُ=يُعَاتِبُه في الوُدِّ، إلاَّ تَفَرَّقا
تَعَلَّقَ هذا القَلْبُ لِلحبِّ، مَعْلَقا= غزالاً، تحلى عقدَ درٍّ وبارقا
مِنَ الأُدْمِ تَعْطو بِکلْعَشِيِّ وَبِالضُّحَى=مِنَ الضَّالِ، غُصناً نَاعِمَ النَّبْتِ مُورِقا
ألوفٌ لأظلالِ الكناسِ وللثرى ،=إذا ما لُعَابُ الشَّمْسِ بِالصَّيْفِ أَشْرَقَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا قلْ لهند: إحرجي وتأثمي
ألا قلْ لهند: إحرجي وتأثمي،=وَلا تَقْتُليني، لا يَحلُّ لَكُمْ دَمي
وحلي حبالَ السحرِ عن قلبِ عاشقٍ=حزينٍ، ولا تستحقبي قتلَ مسلم
فَأَنْتِ، وَبَيْتِ اللَّهِ، هَمِّي وَمُنْيتي=وكبرُ منانا من فصيحٍ واعجمِ
فواللهِ، ما أحببتُ حبكِ أيماً،=وَلاَ ذَاتَ بَعْلٍ، يا هُنَيْدَة ُ، فَاعْلَمِي
فصدتْ وقالت: كاذربٌ! وتجهمتْ،=فَنَفْسي فِداءُ المُعْرِضِ المُتَجَهِّمِ
فقالت، وصدت: ما تزالُ متيماً،=صبوباً بنجدٍ، ذا هوى ً متقسم
ولما التقينا بالثنية ، أومضتْ،=مخافة َ عينِ الكاشحِ المتنمم
أشارتْ بطرفش العينِ خشية َ أهلها،=إشارة َ محزونٍ، ولم تتكلم
فأيقنتُ أنّ الطرفَ قد قال: مرحباً،=وَأَهْلاً وَسَهْلاً بِکلحَبِيبِ المُتَيَّمِ
فأبرزتُ طرفي نحوها بتحية ٍ،=وقلتُ لها قولَ امرىء ٍ غيرِ مفحم
وإني لأذري، كلما هاجَ ذكركم،=دموعاً أَغَصّتْ لَهْجَتي بِتَكَلمِ
وَأَنْقَادُ طَوْعاً لِلَّذي أَنْتِ أَهْلُهُ=على غلظة ٍ منكم لنا، وتجهم
أُلامُ عَلَى حُبِّي، كَأَنِّي سَنَنْتُهُ،=وَقَدْ سُنَّ هذا الحُبُّ مِنْ قَبْلِ جُرْهُم
وَقَالَتْ: أَطَعْتَ الكَاشِحِينَ، وَمَنْ يُطِعْ=مَقَالَة َ واشٍ كَاذِبِ القَوْلِ يَنْدَمِ
وصرمتَ حبلَ الودّ من ودك الذي=حَبَاكَ بِمَحْضِ الوُدِّ، قَبْلَ کلتَّفَهُّم
فقلتُ: اسمعي يا هندُ ثمّ تفهمي=مَقَالَة َ مَحْزونٍ بِحُبِّكِ مُغْرَمِ
لَقَدْ مَاتَ سِرّي وَکسْتَقَامَتْ مَوَدَّتي،=وَلَمْ يَنْشَرِحْ بِکلقَوْلِ يا حبَّتي فَمِي
فَإن تَقْتُلي في غَيْرِ ذَنْبٍ، أَقُلْ لَكُمْ=مَقَالَة َ مَظْلومٍ مَشُوقٍ مُتَيَّمِ
هنيئاً لكم قتلي، وصفوُ مودتي،=فَقَدْ سِيطَ مِنْ لَحْمي هَواكِ، وَمِنْ دَمِي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما
ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما= ذكرتكِ، لقاكِ المليكُ لنا ذكرا
فعالجتِ من وجدٍ بنا مثلَ وجدنا=بكم، قسمَ عدلٍ لا مشطاً ولا هجرا
لَعَلَّكِ تَبْلِينَ الَّذي لَكِ عِنْدنا=فتدرينَ يوماً إن أحطتِ به خبرا
لكي تعلمي علماً يقيناً، فتنظري=أيسراً ألاقي من طلابكِ أن عسرا
فقالتْ وصدتْ: أنتَ صبٌّ متيمٌ،=وفيكَ لكلّ الناسِ مطلبٌ عذرا
ملولٌ لمن يهواك، مستطرفُ الهوى ،=أَخو شَهَوَاتٍ تَبْذُلُ المَذْقَ والنَّزْرَا
فقلتُ لها قولَ امرىء ٍ متجلدٍ،= وقد بلّ ماءُ الشأنِ من مقلتي نحرا:
سَلَبْتِ هَداكِ اللَّه قَلْبي فَأَنْعِمي= عليه، وردي، إذ ذهبتِ به قمرا
وَقَطَّعْتِ قَلْبي بِکلْمَوَاعِيدِ والمُنَى=وغصتِ على قلبي، فأوثقتهِ أسرا
فما ليلة ٌ تمضي على الناس تنجلي،=ولم أذرِ فيها عبرة ً تخضلُ النحرا
عليكِ، ولم أشرقْ بريقٍ، ولم أجدْ=مِنَ الحُبّ سَوْراتٍ عَلَى كَبِدي فَطْرا
وَلَكِنَّ قَلْبي سيقَ لِلْحَيْنِ نَحْوَكُمْ=فَجِئْتُ فَلاَ يُسْراً لَقِيتُ وَلاَ صَبْرا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة
ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،=أَبَتْ نَفْسُهُ بِکلْبُغْضِ إلاَّ تَطَلُّعا
وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ کجْتَنَيْتُهُ=إلَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا
وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ،=يقيهِ، إذا لاقى الكميَّ المقنعا
إذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ،=وإنْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا
فنصركَ أرجو، لا العداوة َ، إنما=أبوك أبي، وإنما صفقنا معا
وإن كان للعتبى ، فأهلَ قرابة ٍ،=وإنْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ، فَمصرعا
فهذا عتابٌ وازدجارٌ، فإن يعدْ= وجدك، أدركْ ما تسلفتَ أجمعا
فإنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَإنَّك حَاسِدٌ= وَإنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا
وإنْ هُوَ يُظْلَمْ لا تُدَافِعْ بِحُجَّة ٍ= وإنْ هُوَ يَظْلِمْ قُلْتَ جَنْبُكَ أُضْرِعا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا
أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا=نُ إذْ جَاوَزنَ مُطَّلَحَا
نَعَمْ وَلِوَشْكِ بَيْنهِمُ=جرى لك طائرٌ سنحا
سلكنَ الجنبَ من رككٍ،=وَضَوءُ الفَجْرِ قَدْ وَضَحا
فمنْ يفرحْ ببينهمُ،=فَغَيْرِي إذْ غَدَوْا فَرِحا
فَهَزَّتْ رَأْسهَا عَجَبَاً=وقالتْ: مازحٌ مزحا
وقلنَ: مقيلنا قرنٌ،=نباكرُ ماءهُ صبحا
فَيا عَجَباً لِمَوْقفِنا=وَغَيِّبَ ثَمَّ مَنْ كَشَحا
تبعتهمُ بطرفِ العي=ـنِ حَتَّى قِيلَ لي کفْتَضَحا
يودعُ يعضنا بعضاً،=وَكُلٌّ بِالْهَوَى جُرحا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ
أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ=أَضُرّي رُمْتَ أَمْ حَاوَلْتَ نَفْعي؟
أَقُلْتَ الرُّشْدُ صَرْمُ حِبالِ هِنْدٍ=ما أَنْ مَا أَتَيْتَ بِهِ بِبِدْعِ
أَتَأْمُرُ بالفَجِيَعَة ِ ذَا صَفاءٍ=كريمَ الوصلِ لم يهممْ بفجع!
وأَقْعُدُ بَعْدَ قَطْعِ الحَبْلِ أَدْعُو=إلى صِلَة ٍ وَقَطْعُ الحَبْلِ صُنْعي؟[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ
ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ،=فلا وصلٌ لغانية ٍ سواكِ
ولا حبٌّ لديّ، ولا تصافٍ=لِغَيْرِكِ، ما عَلاَ قَدَمِي شِراكي
لَقَدْ ماطَلْتِني، يا حِبُّ، عَصْراً= فليتَ اللهَ بالحبِّ ابتلاك!
لتلقي بعضَ ما ألقى ووجدي،= ولا واللهِ، ما أهوى رداك
وَلَكِنْ، قَدْ مَنَحْتُ هَوَايَ صَفْواً= فليتَ اللهَ يمنحني هواك!
وَلَيْتَ العاذِلاتِ، غَداة َ بِنْتُمْ،=وأَظْهَرْنَ المَلاَمَة َ لي فِداكِ!
وَلَيْتَ مُخَبِّري بِالصَّرْمِ مِنْكُمْ،=علانية ً، نعانيَ، إذْ نعاك
فأتبعه، لكي تجزينَ ودي،=وَمَا سَلْمَى تُجازِيني بِذاكِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا يا لقومي للهوى المتقسمش
ألا يا لقومي للهوى المتقسمش،=وللقلبِ، في ظلماءِ سكرته، العمي
وللحينِ أنى ساقني، فاتاحني=لأَحْبُلِهَا مِنْ بَيْنِ مُثْرٍ وَمُعْدِمِ
أقادَ دمي بكرٌ على غير ظنة ٍ،=ولم يتأثمْ قاتلاً غيرَ منعم
فقلتُ لبكرٍ عاجباً: أتجلدتء،= لك الخيرُ أمْ لا تطمعُ الصيدَ أسهمي؟
وَمَا ذَاكَ إلاَّ تَعْلَمُ النَّفْسُ أَنَّهُ=إلى مثلها يصبو فؤادُ المتيم
وإني لها من فرعِ فهرِ بنِ مالكٍ=ذراهُ، وفرعِ المجدِ للمتوسم
على أنها قالتْ له: لستَ نائلاص=لَنَا ظِنَّة ً، إلاَّ لِقَاءً بِمَوْسِمِ
وَقُلْتُ لِبَكْرٍ، حِينَ رُحْنَا عَشِيَّة ً:=عَنِ السِّرِّ لا تَقْصُرْ وَلاَ تَتَقَدَّمِ
لَعَلِّي سَتُنْبيني الجَوَاري مِنَ کلَّتي=رَأَتْ عِنْدَها قَلْبي، فَلَمْ تَتأَلَّمِ
فَلَيْتَ مِنًى لَمْ تَجْمَعِ العَامَ بَيْنَنَا،=وَلَمْ يَكُ لِي حَجٌّ وَلَمْ نَتَكَلَّمِ
وَلَيْتَ کلَّتي عَاصَيْتُ فيها عواذِلي=لها قبلتْ عقلاً، ولم تتحملْ دمي
فَرُحْنَا بِقَصْرٍ نَتَّقي العَيْنَ والرِّيا=وقولَ العدوّ الكاشحٍ المتنمم
وفي العين مرجوٌّ، وى خرُ يتقى ،=فَيَا لَكَ أَمْرَاً، بَيْنَ بُؤسي وأَنعُمِ
فَلَمَّا کكْفَهَرَّ اللَّيْلُ، قَالَتْ لِخُرَّدٍ،=كواعبَ، في ريطٍ، وعصبٍ مسهم
نَوَاعِمَ قُبٍّ بُدَّنٍ صُمُتِ البُرَى=وَيَمْلأْنَ عَيْنَ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ
رواجحِ اكفالٍ تباهينَ، قولها=لديهنّ مقبولٌ على كلّ مزعم:
لَقَدْ خَلَجَتْ عَيْني، وأَحْسِبُ أَنَّها=لِقُرْبِ أَبي الخَطَّابِ، ذَلِكَ مَزْعَمي
فَقُلْنَ لَهَا: أُمْنِيّة ٌ أَوْ مَزَاحَة ٌ=أَرَدْت بِها عَيْبَ الحَدِيثِ المُرَجّمِ
فقالت لهنّ: اذهبنَ-: آمرنا معاً=لأَمْرِكِ مَجْنُوبٌ تَبُوعٌ، فَقَدِّمي
أَمَامَكِ مَنْ يَرْعَى الطَّرِيقَ، فَأَرْسَلَتْ=فَتاة ً حصاناً عَذْبَة َ المُتَبَسَّمِ
وقالت لها: إمضي، فكوني أمامنا=لِحِفْظِ الَّذي نَخْشَى ، وَلاَ تَتَكَلَّمي
فقامتْ ولم تفعلْ، ونامتْ فلم تطقْ،=فَقُلنَ لَها: قومي، فَقَامَتْ وَلَمْ لَمِ
تبنْ، غيرَ أن قد اومأتْ، فعمدنها،=كَشَارِبِ مَكْنُونِ الشَّرابِ المُخَتَّمِ
فَلَمَّا التَقَيْنَا بَاحَ كُلٌّ بِسِرِّهِ=وأبدى لها منى السرورَ تبسمي
فَيَا لَكَ لَيْلاً بِتُّ فيهِ مُوَسَّداً=إذا شِئْتُ، بَعْدَ النَّوْمِ، أَكْرَمَ مِعْصَمِ
وَأُسْقَى بِعَذبٍ بَارِدِ الرِّيقِ وَاضِحٍ=لذيذِ الثنايا، طيبِ المتنسم[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ يا مَنْ أُحِبُّ بِكُلِّ نَفْسي
أَلاَ يا مَنْ أُحِبُّ بِكُلِّ نَفْسي=ومن هو من جميعِ الناس حسبي
وَمَنْ يَظْلِمْ فَأَغْفِرْهُ جَميعاً=ومن هو لا يهمُّ بغفرِ ذنبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي
أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي=جوى حزنٍ، تضمنهُ الضميرُ
إذا ما غِبْتِ كَادَ إلَيْكِ قَلْبي=فدتكِ النفسُ، من شوقٍ يطير
يَطُولُ اليَوْمُ فِيهِ لا أَرَاكُمْ=وَيَوْمي عِنْدَ رُؤيَتِكُمْ قَصيرُ
وَقَدْ أَقْرَحْتِ بِکلْهِجْرَانِ قَلْبي=وَهَجْري فَکعْلَمي أَمْرٌ كَبِيرُ
فديتكِ أطلقي حبلي وجودي،=فَإنَّ اللَّهَ ذو عَفْوٍ غَفُورُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ، يَا بَكْرُ، قَدْ طَرَقا
أَلاَ، يَا بَكْرُ، قَدْ طَرَقا=خيالٌ هاجَ لي الأرقا
لهند، إنّ ذكرتها=ترى من شيمتي خلقا
وحباً راضياً للقل=بِ، لم أخلطْ به ملقا
إذا مَا زَيْنَبٌ ذُكِرتْ=سَكَبْتُ الدَّمْعَ مُتَّسِقَا
كَأَنَّ سَحَابَة ً، تَهْمي=إذا برزتْ، ولا عنقا
ترى إنسانَ مقلتها،[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها
الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها=يَا لَيْتَني كُنْتُ مِمَّنْ تَسْحَبُ الرّيحُ
كيما تجرّ بنا ذيلاً، فتطرحنا=عَلَى الَّتي دونَها مُغْبَرَّة ٌ سوحُ
أنى بقربكمُ، أم كيف لي بكمُ،=هَيْهَاتَ ذَلِكَ ما أَمْسَتْ لَنَا روحُ
فَلَيْتَ ضِعْفَ الَّذي ألْقى يَكُونُ بِها=بل ليتَ ضعفَ الذي ألقى تباريح
إحْدَى بُنَيَّاتِ عَمّي دونَ مَنْزِلِها=أرضٌ بقيعانها القيصومُ والشيحُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ
أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،=ومغنى الحيِّ كالخللِ
تعفي رسمهُ الأرواحُ،=من صبإٍ، ومن شملِ
وانداءٌ تباكرهُ،=وجونٌ واكفُ السبل
لهندٍ، إنّ هنداً حب=ـهَا، قَدْ كَانَ مِنْ شُغُلي
لَيَالِيَ تَسْتَبي عَقْلي=بِوَحفٍ وَارِدٍ جَثِلِ
وَعَيْنَيْ مُغْزِلٍ حَوْرا=لم تكحلْ، من الخذل
فلما أن عرفتُ الدارَ،=رَ، عُجْتتُ لِرَسْمِهَا جَمَلي
وَقُلْتُ لِصَحْبَتي عُوجُوا=فعاجوا هزة َ الإبل
وقالوا: قفْ ولا تعجلْ،=وإنْ كُنَّا عَلَى عَجَلِ
قَلِيلٌ في هَوَاكَ اليَوْ=ما نلقى من العمل![/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألمْ تربعْ على الطللِ المريبِ
ألمْ تربعْ على الطللِ المريبِ،=عَفَا بَيْنَ المُحَصَّب فَالطَّلوبِ
بمكة َ دارساً درجتْ عليهِ،=خلافَ الحيّ، ذيلُ صباً دؤوب
فَأَقْفَرَ غَيْرَ مُنْتَضِدٍ وَنُؤي،=أجدَّ الشوقَ للقلبِ الطروب
كأنّ الربعَ ألبسَ عبقرياً=مِنَ الجَنْدِيِّ أَوْ بَزِّ الجَرُوبِ
كَأَنَّ مُقَصَّ رَامِسَة ٍ عَلَيْهِ=معَ الحدثانِ، سطرٌ في عسيبِ
لِنُعْمٍ إذْ تَعَاوَدَهُ هُيَامٌ=بِهِ أَعْيَا عَلَى الحاوي الطَّبيب
لعمرك، إنني، من دين نعمٍ،=لَكَالدَّاعي إلَى غَيْرِ المُجيب
وَمَا نُعْمٌ وَلَوْ عُلِّقْتُ نُعْماً=بجازية ِ النوالِ، ولا مثيبِ
وَمَا تَجْزِي بِقَرْضِ الوُدِّ نُعْمٌ=وَلاَ تَعِدُ النَّوَالَ إلَى قَرِيبِ
إذا نعمٌ نأتْ بعدتْ، وتعدو=عوادٍ أن تزارَ معَ الرقيب
وإنْ شطتْ بها دارٌ تعيا=عليه أمرهُ، بالَ الغريب
أُسَمّيها لِتَكْتَمَ بِاسْمِ نُعْمٍ=وَيُبْدي القَلْبُ عَنْ شَخْصٍ حَبِيبِ
وَأَكْتُمُ ما أُسَمّيها وَتَبْدو=شواكلهُ لذي اللبّ الأريب
فإما تعرضي عنا وتعدي=بِقَوْلٍ مُماذِقٍ مَلِقٍ كَذُوبِ
فَكَمْ مِنْ نَاصِحٍ في آلِ نُعْمٍ=عَصَيْتُ وَذِي مُلاَطَفَة ٍ نَسِيبِ
فَهَلاّ تَسْأَلي أَفْنَاءَ سَعْدٍ=وَقَدْ تَبْدُو التَّجَارِبُ لِلَّبِيبِ
سبقنا بالمكارمِ، واستبحنا=قُرَى ما بَيْنَ مَأْرِبَ فَالدُّرُوبِ
بِكُلِّ قِيَادِ سَلْهَبَة ٍ سَبُوحٍ=وَسَامي الطَّرْفِ ذي حُضُرٍ نَجِيبِ
وَنَحْنُ فَوَارِسُ الهَيْجا إذا ما=رئيسُ القومِ أجمعَ للهروب
نُقِيمُ عَلَى الخطوبِ فَلَنْ تَرَانَا=نشلُّ نخافُ عاقبة َ الخطوب
وَيَمْنَعُ سِرْبَنَا في الحَرْبِ شُمٌّ=مصاليتٌ، مساعرُ للحروب
ويأمنُ جارنا فينا وتلقى=فَوَاضِلُنا بِمُحْتَفَظٍ خَصِيبِ
ونعلمُ أننا سنبيدُ يوماً،=كَمَا قَدْ بَادَ مِنْ عَدَدِ الشُّعوبِ
فَنَجْتَنِبُ المَقَاذِعَ حَيْثُ كَانَتْ=وَنَكْتَسِبُ العَلاَءَ مَعَ الكَسُوبِ
ولو سئلتْ بنا البطحاءُ، قالت:=هُمُ أَهْلُ الفَوَاضلِ والسُّيُوبِ
ويشرقُ بطنُ مكة حين نضحي=بِهِ وَمُنَاخُ وَاجِبَة ِ الجُنُوبِ
وأشعثَ إنْ دعوتَ، أجابَ وهناً،=عَلَى طُولِ الكَرَى وَعَلَى الدُّؤوبِ
وَكَانَ وِسَادَهُ أَحْنَاءُ رَحْل=عَلَى أَصْلاَبِ ذِعْلِبَة ٍ هَبوبِ
أقيمُ به سوادَ الليلِ نصاً،=إذا حُبَّ الرُّقادُ عَلَى الهَيُوبِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً