عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2011, 03:41 AM   #29
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: شـــاعر وقــــصـــيــدة






شاعر و لغوي مصري. ولد في محافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته في محافظة البحيرة، تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام ، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.

نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري .

قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي:
الوزير العاشق و دماء على ستار الكعبة و الخديوي .

ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها اللغة الانجليزية و اللغة الفرنسية و اللغة الصينية و اللغة اليوغوسلافية ، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.
انه من الخارج كائن بسيط جبل علي التأمل والهدوء ونضج بالحب فيوقد شموعه في تضاريس الاخرين لكي يشيع اضاءات الجمال في فسحة الكون وتطرد ظلمة المكان..
أما من الداخل فهو كائن مهووس بالكتابة دائم الغوص في اعماقه بحثا عن اللآليء المفقودة فتراه لاينفك عن الصراع مع تلك الاعماق وعصر الذات علي ورق أصم لكي يضيء البياض بما هو مدهش ومثير وينتسب انتسابا حقيقيا الي ابجدية الحياة انطلاقا من الجمال والألق الآتي لذلك أدمنت علي التفكير بما هو اكثر إبداعا وعمقا واتصالا بالاخرين هكذا انا سأبقي كائنا شغله الشاغل هو اعادة تكوين الاشياء بالكلمات وامتحان اللغة في مخيلتي لتجيب السائلين اجابات ناجحة ومقنعة.. وقبل هذا وذاك أنا انسان يقدم سمته الانسانية في كل خطوة يخطوها في هذه الحياة أو سطور الورق.





بدايتي مع الشعر

- لا أدري حينها كيف اصطادني ملك الشعر ووضعني في شباكه الارق من النسيم والاشد من وقع السيف علي الجسد الغض ليجعلني في اسره مدي الحياة.. لا أدري كيف حدث ذلك وكل الذي اتذكره وتسعفني المخيله بتذكره ما حدث أيام الطفولة في المدينة الصغيرة التي شهدت ولادتي مدينة كفر الشيخ وحينها كنت لم اتجاوز الحادية عشرة من عمري حين تعلقت بقراءة التراث القديم مثل الشعر الجاهلي وكنت احفظ الشعر ولا أعرف معناه، لكن والدي عرفني ماهو الشعر وماهو الشاعر وبدأت أقرا الشعر قراءة مختلفة الي أن التحقت بكلية الاداب قسم الصحافة وتتلمذت علي يد اساتذة كبار مثل محمد مندور والدكتورة سهير القلماوي من ذلك الوقت أخذت طريقي مع الكلمة.. ومن حينها عرفت الشعر الذي بعث لي رسالة من ملك الشعر فتقبلتها بشغف حتي رحت اجرب الكتابة واول ديوان صدر لي عن حرب أكتوبر وكتب مقدمته توفيق الحكيم وصدر الديوان الثاني "حبيبتي لاترحلي" ولاقي نجاحا باهرا ومازال صداه عند القراء وتوالت اعمالي الشعرية الي ان وصلت ستة عشر ديوان شعر وأربع مسرحيات شعرية، وآخر مسرحية كتبتها عن بغداد هي مسرحية "هولاكو".
أريد من الشعر مايريده الانسان من الحياة وأكثر من ذلك البحث عن المعني الحقيقي للوجود والبحث عن الخلود.. أريد من الشعر أن يهذب حواس الانسان ويمحو منه وجوده ليكون أكثر قدرة علي مواجهة الظلام في مخيلته وخارجها، وذلك بالحب مفتاح كل شيء يؤدي الي الجمال والوفاء..
هكذا اريد من الشعر أريده نبيا يهدي الاخرين
لي الرقي ويحمل صدي صوتي الي الاتين علي صهوة السنين الآتية، كي تشهد لغتي وتنطق بوجودي المتواصل.
فأنني أعطيت للشعر كل سنوات عمري
ومازلت طوع امره فأعطيته روحي ليعزف عليها نشيده المتواصل
علي انيني وعذاباتي المزمنة طيلة الوقت الممتحن بالشعر وهواجسه ونرجسيته التي لاقرار لها

الشعر


أعطاني الالم والمرارة والقلق الدائم والتامل بافراط..
وقد أخذت منه افق الحياة الاوسع ومفتاح الدخول الي العوالم لاستنطاق الاشياء والوصول الي اكنانها

أنا شاعر تحاصره النساء من كل اتجاه.. ومنظار رؤيتي ينطلق من أن
الحياة هي رجل وامرأة والقصيدة عندي هي المرأة الطافحة بالاحاسيس
والانوثة والجنون تهز أعماقي بقوة لتجعلها تتناسل بالشعر وتتفحص
علي البوح في طيات الشعر.. فكانت المرأة وستبقي تخترق أعماقي
تكاد التطورات التكنولوجية التي عمت مرافق الحياة وغزت العالم أن تسحق الشعر
بتقنياتها وسرعة انجازاتها كل يوم، بل كل ساعة ومن هنا يمكن القلق علي مستقبل الشعر ومتلقيه..
ومع ذلك فانا أؤمن أن الشعر باق ويشكل نبعا أساسيا من ينابيع الحياة
ولا استطيع أن اتصور كيف تكون الحياة دون الشعر أنها ستكون جرداء حتما
أنا شاعر يشغله الاجتهاد في الشعر فأسعي بدأب واخلاص الي تعميق تجربتي
لتضع بصمتها في الخارطة الكبيرة للشعر.. ولايهمني أن كنت في المقدمة
او في المؤخرة، المهم انني من المخلصين الذين يصبون ذواتهم بصدق لتعمق روافد الشعر،
أما عن تجربتي وموقعها في خارطة الشعر فتلك مسألة لايحددها إلا النقاد والشعراء
الذي انتظره من هذا الجديد هي مسرحية "هولاكو
" وأنا أعتقد سوف تهز أركاناً كثيرة في العالم العربي وسوف
يصدر ديوان جديد وفي طريقه الي الطبع عنوانه "أغضب" يضم قصائد عن بغداد
وهذه بعض الابيات من قصيدتي "
ماعاد يكفينا الغضب".




ما عاد يجدي أن نقول بأننا خير الوري دينا وأنقاهم نسب

ولتنظروا ماذا يراد لارضنا صارت كغانية تضاجع من رغب

حتي رعاع الارض فوق ترابنا.. والكل في صمت توأطأ أو شجب

الناس تسأل: أين كهان العرب؟! ماتوا.. تلاشوا.. لانري غير العجب



اعتقد ان الحوار قديم


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:darkred;border:7px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





تغير كل ما فينا..تغيرنا

تغير لون بشرتنا ...

تساقط زهر روضتنا

تهاوى سحر ماضينا

تغير كل ما فينا...تغيرنا

زمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقينا

وحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيدينا

وشوق كان يحملنا ...فتسكرت أمانينا

ولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرنا

تغيرنا ....تغير كل ما فينا

*************

وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا

كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا

وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري

قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا

غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



وله روائع امتع الاوقات للجميع

http://www.adab.com/modules.php?name...qid=72&r=&rc=4

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 27-07-2011 الساعة 03:48 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس