[ابوباسل]

مارقد المسكين حد الليل يفكر وش يسوي بس قال لازم يكمل اليوم الثاني جاه اهل القرية وقالوا يالفارس المغوار عندنا قطاعين طرق ونبغيك تخلصنا منهم ماعد نقدر نسرح ولا نروح منهم .
قالوا الشيخ أبو عاطي أعطوني فرصه أفكر في طريقه أخلصكم منهم قالوا تم وفكر أبو عاطي انه لازم يهرب اليوم الثاني قال لأهل القرية جيبوا أسرع حصان عندكم وربطوني فوقه ( طبعن ليش قال ربطوني لأنه ما عمره ركب حصان ولا حتى حمار ) جابو أسرع خيل وربطوه فوقه وين اللصوص قالو في شامي القرية دق سلف الحصان جهة الشمال وبعد ما ابتعد عن القرية اتجه جهة الجنوب يبغي يشرد شوي إلا وذيك الفرسان قدام الخيل حقه راح مسرع جهتهم تمسك يابو عاطي لا تطيح الربع اللي قدام يوم شافوا الرجال متجه جهتهم بسرعة شردوا وبو عاطي وقف وقفوا متمسك بيده ورجوله لا يطيح وفي رواية انه متمسك حتى بسنونه لحقهم ارحمنا يا شيخ عطية ارحمنا وقفوا قالوا تكفى لا تذبحنا نحن اللصوص قال ربطوا بعضكم وامشوا قدامي على ارجولكم اخذهم ورجع للقرية الناس فرحت لأنه خلصهم من الحرامية قال هاه اعطوني الشياخة قالوا باقي فيه اختبار ثاني لا حول يابو عاطي شكلك ما بتصير شيخ قال انا مستعد قالوا فيه أسد في شرقي القرية أكل الناس والحلال خلصنا يابو عاطي قال أعطوني مهله أفكر فكر الرجال وقال الأوله سلمنا والثانية ماضن باروح وطي برضه قرر انه يترك القرية ويمشي اليوم الثاني قال اعطوني حمار حاسر ( في نفسه إن شردت ولحقني الأسد تركت الحمار يأكله وأنا اشرد مفتح ابو عاطي ) ركب على الحمار طاح مرتين من فوق ظهره وش فيك وش فيك قال أنا فارس ماقد ركبت حمار ماركب إلا خيول ( قم بس قم ) ركب الرجال وين الأسد قالوا في اتجاه الشرق راح اتجاه الشرق شوي اتجه ناحية الغرب مشى لين وصل تحت شجرة قال باقيل شوي بس برضه خايف خلا الحمار مفكوك وزي الذيب طلع في الشجرة شوي إلا والحمار شارد شم ريحة الأسد هذا المكان يااخوان عرين الاسسسسسسد ) الأسد جاء للمكان وربض تحت الشجرة أبو عاطي من الخوف دقته أم الركب ومن زيادتها طاح من الشجرة ولا وقع إلا فوق ظهر الأسد يمين يسار والله مافكك الأسد يجري وهو فوق ظهره
الحمار رجع القرية الناس والفرسان ركبوا الخيول وراحوا يشفون وش صار يوم وصلوا إلا وبو عاطي فوق ظهر الأسد يخابط به وهوه لو تذبحة مالقيت فيه قطرة الدم المهم إن واحد من أهل القرية رمى الأسد بسهم وقتله نزل الشيخ عطية لاعند الرجال اللي رمى الاسد وقال الله يهديك ليش ذبحتاه كنت ابغي أروضه رجع القرية معهم وهو فرحان بالشياخة وفوق العشاء جاه الشيخ ومعاه تنكه مقفلة من جميع الجهات راح عند أبو عاطي وقال هذا أخر اختبار اذا نجحت فيه شيخناك ( عطية في نفسة والله اختباراتهم أصعب من اختبار التوفل بارامكو ) والشيخ لازم يكون عنده فراسة نبغيك تقلنا وش داخل ألتنكه قلب ألتنكه هزه مافيه فائدة قرر انه يعلمهم بالحقيقة وانه لا فارس ولا بطيخ كل الجماعة يتلمحون في ذيه الفوووود وش بيقول قال يا جماعة صلوا على النبي (طبعنا لازم يقول كلام ويمهد للموضوع قبل مايعلمهم بالحقيقة كامله) قال يارّبع ماكان أوله عسل أخره بعر كمثل لوضعه صاح الناس والله انك صادق أنت الشيخ أنت الفارس الرجال ما يدري انه فعلا داخل ألتنكه عسل وبعر وبكره الحلقة الأخيرة
( ماذا حدث داخل العلية مع العروس ؟ )