[نسيم السروات]

[align=center]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الســرف      بنت جاءت لابوها بعد خصامها مع زوجها واهانته لها وبس شافت ابوها قالت : سلام واثنيها على سمح الانظار يافرحة الجار عليّ باطل"ن" جار والدمع من كثر البكى ماج نونه --- فزّ يوم سمع بنته تنتخي به ووقف وقال : عليّ اطلّق ماتشبي له النار شهور وادوار واجازي كل من بار واداوي اللي ماتداوى جنونه ادوار :ااسابيع والمفرده دور= اسبوع -------------------------- وهذي قصيده بين احد شجعان قبيلة اولاد سعدي وهو هياس الرويبي رحمه الله وبنت صادف هذه البنت على البئر وطلب منها تسقيه فسقته وذهبت بحال سبيلها وقد وقعت بقلبه << كيف التعبير بس المهم صادف رجل وسأله عن البنت فقال هي فلانه بنت فلان قال له هياس اعطيك قصيده توديها لها سر فوافق قال هياس : يالله يابو بارق"ن" مايناما يفجي الظلاما يالله ياعلّاما ياللي على خلقه رقيب "ن" وداري تجلب على هياس حالي الكلاما صافي العظاما ونفارق الاعماما ونغدي ورا بحر"ن" يغط السواري المهم يقولون البنت زعلت وسبته وقالت قول له : قلّه ترى صيد"ن" لقيته قياما اهله حساما لوكان للاغناما سّن القتل دونه وسنّ النواعي .! لوكان للاغناما = يعني لو كانت بتروح غنيمه لكل احد سن القتل دونه وسن النواعي = كان شفت الذابح والمذبوح دونها هيا شكرن تيا اللي تذكرتوها لكم باقي معي ملى الخرّيطه قصايدن نعمه من سوالف الشيبان والعجايز احب هروجهم واحفظ قصصهم وقصايدهم بس خلوني اتذكرها وآجي انكتها لكم نكته واحده

تسلم تسلم أخي السرف أنت دائم رائع وعندك درر
مخبأة في تاريخ أجدادك الكرام .
والله لا يحرمنا من وجودك ولا من خريطتك ومافيها .

الله ما أجمله من تراث وما أعظمه من موروث شعبي
لبلادنا الغالية هذا يدل على أاصالة بنات القبائل
في الزمن الماضي والحاضر .
عفواً في الوقت الحاضر أحيانا أحياناَبعض البنات (البعض)
لوشافت واحد واعجبها هي التي تبادر وتعطيه الرقم الله يهديهم
لله درك ياعشيقة هياس جعلتي هياس يهيس في الأرض
ولم تعطيه وجه . لكن هياس سلك طريق الخطأ لو أنه
راح لأبوها وخطبها يكون أقضل . الحب في حد ذاته ماهو
عيب لأنه شئ خارج عن الإرادة ولكن الخطأ المصادقة فهي
عيب وحرام وقد تذكرت قول الشاعر الذي يقول في قصيدة قديمة

حب العذارى يانشاما مهو عيب
العيب من ظرف كتابه وجابه

وقصة البنت هذه قد ذكرتني بسالفة حكتها لأمي
عجوز غامدية تقول أن أحد شيوخ زهران وذكرته بالأسم
نزل تهامة وشاف له بنت جميلة على بئر ما فتحدث معها
وحبها وحبته وكان يواعدها على البئر مرات وفي أحدى المرات
وهي معه على البئر سقط زمامها من خشمها وطاح في البئر
وقال فيها قصيدة طويلة ومشهورة وقد غناها أحد المطربين
ولم يخطر على بالي أن قائلها زهراني إلا من هذه العجوز
الغامدية التي حكتها لأمي وهي يقول مطلعها :

لالا وزمام خلي طاح في جمة البير
لالا وجنيه أبو سيفين للي يجيبه
هذا وقد طلب من أخوانه يخطبون له تلك الفتاة
ولكن أخوانه رفضوا رفضاً تاماً وقالوا أنها
ليست من مقامنا كشيوخ للقبيلة حيث كانت
البنت من عائلة متواضعة والله أعلم بصحة
هذا الكلام .
وتمسون على خير[/align]