عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-06-2010, 11:42 PM
الصورة الرمزية أبو مراد الزهراني
أبو مراد الزهراني أبو مراد الزهراني غير متواجد حالياً
مراقب عام
 






أبو مراد الزهراني is on a distinguished road
Post سر برودة رخام الحرم المكي الشريف !!!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


ظل بلاط الرخام الابيض الجميل حول الكعبه المشرفه بلونة الباهي وشكله المنسق وفوق كل ذلك درجه حرارته المعتدله اللطيفه طوال ساعات اليوم يشكل مصدر دهشه للكثيرين من زوار بيت الله الحرام من الحجاج و المعتمرين.
ويتساءل الكثير منهم عن ظاهرة الاعتدال درجه حرارة هذا الرخام , هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟ ام ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة.
المهندسون هم بطبيعه الحال اكثر الناس شغفا لمعرفه حقيقه هذه الظاهرة وذلك بسبب
طبيعه عملهم .ورغم ان معظمهم تعامل وشارك في تركيب العديد من انواع بلاط الرخام
والجرانيت ,الاان مثل هذا الظاهرة لم تمر عليهم من قبل .
وهذه حقيقة أفصح عنها المهندس المصري محمد كمال إسماعيل الذي كان له الشرف في وضع تصاميم توسعة الحرمين الشريفين ومن تم قامت شركة بن لادن السعودية بتنفيذ
هذه المشروعات الجبارة.
قال المهندس محمد كمال إسماعيل في حلقة في حب الحرمين الذي يظهر على إحدى القنوات،
أن السر في برودة البلاط هو أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس لا يوجد إلا في
اليونان وقد تم شراء كامل الكمية للحرمين الشرفين لخصوصية هذا النوع .
حيث قال المهندس أن من العادة أن سمك البلاط الذي يوضع عادة على الأرض لا يتجاوز
2.5 سنتمتر وهذا البلاط تاسوس من خاصيته أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة
وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر وقد تم وضع
قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر .
أما ما شاع في المنتديات أن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له
من الصحه.


رحمة الله عليك يا شيخ المهندسين



فبشيم العلماء عاش، وبهدوء الحكماء رحل، دون أن يسعي يوماً وراء أضواء كانت أقل ما يستحق، أو يلهث وراء تكريم وسلطان كانا سيشرفان به..



«شيخ المعماريين أستاذ الأجيال، عبقري توسعة الحرمين الشريفين»..



بعض من الأسماء والألقاب التي اشتهر بها المعماري الراحل محمد كمال إسماعيل الذي وافته المنية في أغسطس 2008 قبل أن يتم العام المائة من عمره،



والذي يشهد له التاريخ بأنه أصغر من حصل علي شهادة الثانوية العامة في مصر، وكذلك أصغر من حصل علي درجة الدكتوراه وهو في الخامس والعشرين من العمر.



تفوق ونبوغ إسماعيل كانا أكثر ما لفت الأنظار إليه منذ نعومة أظفاره، حيث شهد بذكائه النادر جميع من تتلمذ علي أيديهم من مصريين وأجانب، وتوقعوا أن يكون أحد أهم أبناء جيله.



أبرز البصمات التي تركها مهندس إسماعيل ـ دون أن يعلم الكثير أنه صاحبها ـ كان إشرافه علي أعمال توسعة الحرمين الشريفين «المكي والنبوي»، وبناء مجمع الجلاء ـ أو التحرير ـ



للمصالح الحكومية، ودار القضاء العالي، ومسجد صلاح الدين بالمنيل، خاصة أنه كان شديد التأثر بفن العمارة الإسلامية.



ورغم التاريخ الحافل والمشرف للمهندس إسماعيل ـ الذي حصل علي «البكوية» من الملك فاروق، ومنح جائزة الملك فهد للعمارة ـ فإن القاعدة العريضة من المصريين،



وبينهم الكثير من أبناء مهنته لا يعلمون عنه الكثير، فكان من الضروري أن نسلط الأضواء علي مهندس عبقري رحل تاركاً فراغاً في الهندسة المعمارية..



ندعو الله أن يرحم الفقيد، وأن يدخله فسيح جناته وأن يعوضنا عنه خير العوض..
م/ن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


أنا آحاول أرضي غيري بعذب القصيــــد
ون نقص شيء فالحب هو الي كملــــــة

أوزن القاف وأخط بقلمي من جديــــــــد
أني أبقى دوم فوق هامات التميز بكملــه
أخر مواضيعي