عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-06-2008, 08:24 AM
الصورة الرمزية 乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂
乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂 乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂 غير متواجد حالياً
 






乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂 is on a distinguished road
Thumbs up .•ܔ[彡بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ彡]ܔ•.

[align=center]








أسعد الله الوجـوه الطيبـة بكل خير وطيب ..

اخترت لكم من آيات الإعجاز:


قوله تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا)) [النساء: 56].




يعتبر جلد الإنسان إهابًا يلف جسمه ويحمي خلاياه وأنسجته وأعضاءه الداخلية, ويعطي لكل فرد منا شكله ولونه "هيئته" وبالإضافة لذلك للجلد عدة وظائف حيوية مهمة تشمل الحس والمس وتكوين فيتامين D من أشعة الشمس
وتنظيم درجة حرارة ورطوبة الجسم وحمايته من الصدمات والكدمات الخارجية
ومسببات الأمراض وتقلبات الجو والأشعة الضارة للجسم ..

ومن أجل هذه الوظائف العظيمة أعطى الله سبحانه وتعالى وهو العظيم في خلقه نظام ذاتي سريع في إنتظامه يعرف بإسم الجهاز الجلدي( the intergumentary system)
لذلك إذا دمر جلد الإنسان عن طريق الحروق الواسعة الإنتشار في الجسم فإن ذلك سيؤدي إلى الوفاة

وجلد الإنسان سمكه يتراوح من 1 :5 ملليمترات
قسمه علماء التشريح إلى قسمين : البشرة والأدمة



1)البشرة..(epidermis)وهي طبقة الجلد العليا..وتعتبر طبقة رقيقة عازلة للماء تحتوي على الخلايا الصبغية الملونة للجلد والتي تعرف بصبغة الميلانين
وأهميتها دفاعية إذ تحمي الجسم من الأشعة الضارة كالفوق بنفسجية
وتجدد البشرة تقريبا كل شهر..وبالنسبة للتركيب فالبشرة لاتحتوي على أي أوعية دموية

وإن وجدت بها بعض النهايات العصبية و الحسية ومستقبلات اللمس EPICRITIC))
وهذا سبحان الله مايساعد مكفوفي البصر على القراءة بواسطة طريقة برايل

ونلاحظ بهذه الصورة النهايات







(أعتذر فلم أجد إلا صورة إلا باللغة الإنجليزية)
(Cold ) المستقبلات للبرودة
(Heat ) المستقبلات للحرارة
( pain ) المستقبلات للألم
( light or fain touch)مستقبلات اللمس الدقيق للـ skil movement
( strong pressure )مستقبلات الضغط العالي
(nerves )أعصاب
(connective tissue )أنسجة ضامة

2)الأدمة (dermis)وهي الطبقة الثانية ماتحت البشرة مباشرة
سميكة نوعا ما ,غنية بالأنسجة الضامة والكولاجين ,الأوعية الدموية, الليمفاوية, النهايات العصبية, والجسيمات الحسية( PROTOPATHIC) والغدد الدهنية وبصيلات الشعر وعضلاته...



وأقرب مثال أن المريض لا يشعر بالألم عندما يأخذ الحقنة إلا عند دخولها لمنطقة الجلد فقط
إشارة إلى أنّ جلد الإنسان هو المستقبل لأحاسيس الألم
حيث تدخل النخاع الشوكي (SPINAL CORD) وبعده إلى المخيخ( EEREBELLUM) ثم إلى الدماغ المتوسط (MID BRAIN) ومنه إلى المهاد (THALAMUS) ثم إلى تلافيف الفص المهادي للمخ GYRUS OF PARIETAL LOBE)).



وقد أثبتت الدراسات أن لكل سنتيمتر مربع في الجلد مستقبيلن إثنين من الحرارة وظيفتها تعطي الجسم إحساسًا بالدفء, فإذا مازادت درجة الحرارة علي 45 درجة مئوية تتحول المستقبلات من الدفء إلى مستقبلات للألم أي من (Thermo-receptor ) إلى (pain-receptor )
وبذلك يتضاعف الألم مع الحروق أضعافا كثيرة..

وفي هذا الصدد أنقل لكم جاء في الموسوعة البريطانية عن أصناف الحروق..

تقول الدراسة: "لقد صنّف الأطباء الحروق بالنسبة لعمق التلف والضرر في الجلد إلى حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة. في حروق الدرجة الأولى تتأثر البشرة فقط. هذه الإصابات تتميز بالاحمرار والوجع، وليس هناك بثور، لكن يوجد أقل ما يمكن من الأورام –(الورم نتيجة تراكم السوائل)- في النسيج المصاب، ومثال كلاسيكي على هذا النوع من الحروق، حروق الشمس المعتدلة.

أما الضرر في حروق الدرجة الثانية فإنه يمتد عبر مجمل البشرة وقسم من طبقة الأدمة (الطبقة الثانية من طبقات الجلد، تحت القشرة مباشرة). هذه الجروح تتميز بالاحمرار والبثور، وكلما كان الاحتراق عميقاً كلما كانت البثور سائدةً أكثر، والتي يزداد حجمها خلال الساعات المباشرة للإصابة. ومثل حروق الدرجة الأولى، فإن حروق الدرجة الثانية تعتمد على مدى التلف والضرر لطبقة الأدمة.

الدرجة الثالثة وتسمى السماكة الكاملة، فإن الحروق تخرب وتتلف مجمل السماكة للجلد الذي يمكن أن يكون رغوياً أو أن يصبح بنياً أو أسودا ً أو أبيضاً أو أحمراً. لا يوجد في هذا النوع من الحروق ألم، لأن مستقبلات الألم قد زالت مع ذهاب طبقة الأدمة التالفة. كذلك تُتْلف الأوعية الدموية والغدد العرقية والغدد الدهنية وبويضات الشعر في الجلد الذي يتعرض لهذه الحروق ذات السماكة العالية. كما أن خسران المحيط المائع واضطراب عمليات الأيض المصاحبة لهذا النوع من الحروق تكون خطيرة."



وجه الإعجاز في الآية القرآنية::..


أنها أشارت إلى أن مراكز الألم والإحساس تتمركز في الجلد ،إذا انتزع فقد الإنسان إحساسه بالألم.. لذلك كلما نضجت جلود الكفار أي شويت يوم القيامة في نار جهنم وتوقف الألم يبدل الله لهم جلودهم بآخر جديد مكتمل التركيب تام الوظيفة ، تقوم فيه النهايات العصبية " المتخصصة بالإحساس بالحرارة و بآلام الحريق " بأداء دورها ومهمتها كي يتجدد الألم وليذوقوا الكافرين بآياته -جل في علاه- العذاب عقاباً لهم على جرائمهم
وهذه الحقيقة لم يدركها العلماء إلا بعد الحرب العالمية الثانية!
فالحمدلله على نعمة القران ونعمة الإسلام
ونسأل الله أن يجيرنا وإياكم من النار ..وأن يقينا حرها..


(جمعته لكم من أكثر من مصدر)

(دعواتكم لي احبتي)





[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂
أخر مواضيعي