أنثى تعتبرني الرصيف
مـالـلقـهـر طــعـم إلا حـيــن ألبــس ثيــــاب
...........................................وتمـرّ أنــثـى جـمـيـلـه تـعـتـبـرني رصيــف
طاير حضوري تعلّق في غصون الغيــــاب
...........................................وتساقطت داخلي دمعات فصل الخريف
يـابنت لاتجعــلي وجهي ملامــح سراب
...........................................استبعدي انّي وسيم ...وقولي انّي لطيف
يابنت في عينك أجمـل موعـدٍ للعـتـاب
............................................اذا ابتعدنـــا وعُدنـا في ليـالي المصيف
أيقضتِ في داخلي أوراق صارت كتاب
............................................واشعلت ِ فيني من الثورات مليون سيف
أرجـــوك لاتــزرعي فيني مبــادئ عـذاب
...........................................خلّيني أحصد جمالك باحتضانٍ خفيـف
مافي مطر قبل لحظه من حضور السحاب
...........................................من بعدها ترتمي بسمة سمانــا بــ(طيــف)
ذرفت لك دمعة اخطائي بعين الصواب
..........................................وقلت يمكن يوقّف حزن ذاك النزيف
أثر المدينة تلوّح خلف لون الضباب
.......................................ولابقي للقلم من حبر قلبي صريف
وإن ماقدرت أعصر ال..... المُعذّب شراب
............................................يبقى الأمل انّي ألقى فيك طعم الرغيف
|