-
عمر أبو الكف
سيرة عمر أبو الكف :-
:-
هو عمر بن عبدالله أبو الكف العلوي المنهبي الدوسي من أعيان بني علي وشخصيات القبيلة وعرافها وكرمها . كان له صيت بعيد المدا وكان له هيبه وعارف في الدعاوي والخصومات وكان حصن القبيله والمقدم في السرا والضرا لا يرفض له قول . وكان يحب قبيلته محبه عظيمه ويدافع عنهم ويتحمل عنهم كل صعيب كان محضوض في كل خيرا يامر بالمعروف وينهى عن المنكر . وذات مره ذهب الى إحد القبائل فدخل دار عند اهلها ضيواف يريدون إن يصلحو بين زوج وزوجته التى ذهبت الى اهلها في حالت غضب ويطلب الضيوف بإرجعها إلى زوحها فذبح اخو الزوجه وقدم ضيوفه فلما تقدم الضيوف إلى الذبيحه تقدم عمر معهم ولكن صاحب البيت منعه من التقدم مع الضيوف فتاخر عمر والضيوف لم يطلبو بترك عمر معهم فلما قامو الضيوف من على الذبيحه قام صاحب البيت برفع باقي الذبيحه الى الداخل وعمر لم يقدم له شيء
وبعد سنه من هذه القصه دخل هذا الرجل البخيل ضيفاًعلى عمر أبو الكف وبرفقته إثنين من الرجال فرحبا بهم عمر أجمل ترحيب وذبحا لهم أثنين من الخرفان وطلع البخيل على كرسي وقدم له خروف لوحده , وقدم لأ زملاه الأثنين واحد من الخرفان و رحب بهم واستغربو الأثنين من تصرف عمر . فقال لهم : تعشو فحياكم الله فلما تعشو قال إن هذا الرجال الذي على الكرسي يوم زعلت اخته ذبح الأرحامه ........ ......وأخبرهم بالقصه كامله .
فلما ذهبو تكلمو على صاحبهم فعتذر إنه لايعرفه .
وادي رما :-
ومره ذهب إلى وادي رما وبرفقته حسن الساهر بسبب قضية جمل فلما وصل وسط وادي رما تحت عن حبس الحوايل بعد العصر وجد ذيب قطع الوادي من جهة شعير من شمال الوادي متجه إلى جبل جماد جنوب الوادي وكان يقصدون منزل محمد بن منصور فلما وصلو أخبرو محمد بن منصور .
قال عمر : يا محمد وجدنا الذيب قاطع من شعير لجماد وانتم تقولون ان الذئب ماينزل وادي رما .
فقال محمد بن منصور : إذا كان صحيح الأن يقتل وتنظرون ذلك وتسمعون صوت البندق الأن وكان كلامه من قبل المزح وكان راصد الذئب محمد بن حسن كان يقصد القنص في جماد فجا الذئب فقتله .
فسمع عمر صوت البندق فقال : إني اسمع صوت بندق قال هذا في الذئب .
وبعد قليل نظرو إلى محمد بن حسن وهو يحمل الذئب , فدعاه محمد بن منصور
فقال : تعال وتعال بالذئب معك وهنا رجال يريدونك فحضر و الذئب معه فتعجبو من هاذي الصدفه .
الحضرمي و إبن أخو عمر :-
ذهب أحد أبنا أخو عمر الى سوق الحجره فوجدا رجل حضرمي من تجار الحجره فسال الحضرمي أبن أخو عمروقال : كيف حال عمك ؟ أهو بخير ؟ وقال عمي بخير والحمدلله , قال الحضرمي : سلم لي عليه , وقله كثرالله شيوخكم وكثر الله الحياء امام ابواب منازلكم فاخبر أبن أخو عمر عمه , فقال :يولدي الحضرمي لايريد لنا خير حيث إذا كثر شيوخنا انعدم شورنا وتفرقت كلمتنا وطمع فينا عدونا , وإذا نبت العشب عند ابواب منازلنا هلك حلالنا وكثر فقرنا .
ولم يخلف عمر أولاد .
" رحم الله عمر أبو الكف وحسن الساهر وادخلهم فسيح جناته "
[line]
" رواها لي هذا القصة سعيد بن سويد الحارثي " المتوفي ليلة الأربعاء صباح الخميس 18/5 / 1427 هــ عن عمر يناهز 85 سنة كان كريم الأقصى حدود الكرم يحب المساكين والناس عنده سوا كبيرهم وصغيرهم ويحب الأصلاح بين الناس وهو صاحب ديانه وامانه وصدق وشرف ويحب الفزعه في الخير وصلي عليه في الحرم ودفن في الديرة " رحمه الله رحمة واسعه " .