اين انت
لا تقف حائراً
و الصمت يعتلي حنجرتگ
فالبعض متلهف لسماع صوتگ
يترقب الطريق إليگ
تگاد عيونه لا تغفو تنتظر قربگ
لا تمضى گ الآخرون بالجوار
فأنت مررت من منتصف الوتين و لم تمضي
أصبحت ساكناً.. متملگاً.. متفرداً
أصنع حديث و لو بحرفاً
فالنقاط من الحبيب گتاب
|