[حافظ الحكمي]

من المبكر جداً أن تفهي خططي
ففي منتصف الطريق خانتكي ذاكرةً
كنت أعتقد أنها توأم لذاكرتي
فهذه أنتي
فهذه أنتي
دوماً تفقدين الأمــــــــل مبكراً ياسيدتي
فهلا تريثتي
وأستذكرتي ماوعد به الحكمي
ألم يقل لك سيأتي يوم وتحلقين في سماء شعري ونثري
وستعزفين على مقابر أعضاء قد ماتت من جسدي
لعل عزف الناي يوقض أحلاماً تحتضر في مقل ملهمتي
يابديعة البديعة أرفقي بمن يرى مالا تراه عاشقتي
أوكانت عاشقة الأتش تجهل أن النار الهادئة ستنضج أملي
قليلاً قليلاً
وستشرق من نهديك شمسي
وستتخلل أصابعك الخمس خمسي
وستضحكين بعد البكاء على غدي وأمسي
راجياً الا تيأسي فشخصي لا يعترف بيأسي
أقسم بالله لست محتالاً
ولن أكون في يوم من دونك سوى مغتالاً
ياصاحبة الفكر الجسيم
أذكريني بخير كلما مر بعاصمة الأحزان نسيم
ويعلم الله أني الى الان لم أحد عن الصراط المستقيم
علماً بأني أناظل بمفردي ياغاليتي من أجل أن أستقيم




.