[علي الكمزاري الشحي]

حادثة إطلاق النار ... وتداعياتها ... والنتيجة !!!

اطلاق النار ... عادة ورثناها عن أباءنا وأجدادنا ... وهي عادة تقام في الأعراس ... يطلقون أبناء القبيلة عدد من الطلقات للترحيب بالضيف ... عادة لها مئات السنين ... وخلال تلك السنوات تغيرت نوع الأسلحة التي تستخدم ... من النوع القديم الى النوع الجديد ... ووقعت مشاكل خطيرة في مناطق أخرى وصلت الى القتل الخطأ ... وبسببها ... سنت الحكومة قوانين ... من خلالها تنظم عملية ترخيص الأسلحة وتداولها ... ولكن ... المشكلة في كيفية تطبيق تلك القوانين ... عندما نسمع عن اقامة عرس في المنطقة الفلانية وتم اطلاق اعيرة نارية ولم تطبق القانون ... وتطبق على منطقة دون الأخرى هنا تكمن المشكلة ... هنا علينا مراجعة تلك القوانين وتاريخ اصدارها ... ومتى طبقت وعلى من طبقت ... سوف يتضح الخطأ ... ومن أرتكب الخطأ ...!!

بعض أخطاء استخدام البنادق ... اطلاق أعيرة متلاحقة ... وبكثافة ... وعدم صيانة البندقية ... وحلزونية السبطانة ... تضر بالسبطانة نفسها ... حيث مع الطلقات المتلاحقة تسبب خدوش في السبطانة ... ومع استمرار الطلقات ... لربما تنفجر السبطانة ... وتتغير اتجاه الطلقات الى اليسار أو اليمين ... وسوف تضر من يقف بجانبك ... ولربما تضر صاحب البندقية نفسه ... وتقع ما لا تحمد عقباه ..

الحادثة ... تم إقامة عرس جماعي في ولاية خصب ... على مدى ثلاثة أيام ... وأثناء اقامة العرس ... قام مجموعة من أبناء الولاية بإطلاق أعيرة نارية احتفالاً وابتهاجا ... بإخوانهم ... واستقبالاً لضيوفهم ... وبعد انتهاء العرس ...كان أحد المتهمين متوجه الى الدولة المجاورة بقصد العلاج ... لعدم توفر العلاج في بلادنا ... وعند وصوله المركز الحدودي ... تم القاء القبض عليه بتهمة اطلاق النار في العرس ... فحاول اخوانه مع المسؤولين بالافراج عن الشخص لسوء حالته الصحية ... وكان طلبهم قوبل بالرفض ... ووقعت بعض المشادات بين الطرفين ... حتى تم الافراج عنه وتم القاء القبض في نفس الوقت على متهمين اخرين تواجدوا بالموقع اثناء المطالبة بالإفراج ... وأنتهى اليوم على خير ... وفي اليوم التالي تم نقل الشخصين الى مركز الولاية خصب ... وتجمع عدد من اخوانه وابناء عمومته ... وأثناء ذلك وقع المحظور ... رمي بالحصى بين المتجمعين وأفراد الشرطة وتم استخدام غاز مسيل للدموع لتفرقة المتجمعين ... وتم الإفراج عن المتهمين بتدخل الشيخ زيد بن محمد الكمزاري وعضو المجلس البلدي الفاضل علي بن حسن الكمزاري ... وهدأت الأمر نوع ما ... وتم استدعاء جميع الأطراف ولا زالت القضية رهن التحقيق ...

تداول القضية على مواقع التواصل الاجتماعي ... إليكم الصور :-


http://up.samakumzar.com/do.php?img=8829

http://up.samakumzar.com/do.php?img=8831

http://up.samakumzar.com/do.php?img=8832

http://up.samakumzar.com/do.php?img=8836


بدأوا بنقل الخبر ... والمبالغة في النقل ... وبعد ذلك طعنوا في وطنيتنا ...سموها بعصيان الشمال ... واتهمونا ببيع وطننا ... فقط لأننا لبسنا ما ورثنا عن ابائنا واجدادنا ... فاللبس الذي رأيتموه في الصور ... هي من ثقافتنا وتاريخنا ... ويريدون ان نغير ثقافتنا ... لكي نكون وطنيين ... يا من طعنتم بشعب خرج عن بكرة أبيه بأطفالهم ونسائهم في استقبال سلطان البلاد ... يا من طعنتم بشعب لم ينم اسبوعا بأكمله من أجل راحة السلطان ... طعنتم بشعب أمتلئت أمهات كتبكم عن تاريخهم ... وبطولاتهم ... في نظركم أن الجريمة التي أرتكب بسبب اللبس ماذا تريدون من أن نفعل لكي نقنعكم بوطنيتنا ... نعم هناك خطأ أرتكب ... ولكن هل طبق القانون على جميع مناطق السلطنة ... أم على مسندم فقط ؟

43 عاما من النهضة ولا زلتم تطعنون في ولائنا ... وانتمائنا ... لقد تركتم نقطة سوداء في قلوبنا ... بسبب رسائلكم المزعجة ... فمن يأخذ بحقنا من هؤلاء ؟

اخي ... السيد المحافظ ... أخاطبك بالأخ ... فأنت المسؤول الأول في المحافظة ... أرجوا منكم التكرم ... وقف تلك المهزلة ... أطفئ تلك الفتنه ... لا تزيدوها حطب ... فوالله ... لو اشتعلت نارً ... تضيء لها جبال فارس ... وتشهد عليها الأرامل ... ولن تقف الا على أسوار نجد ... والا فاتركوها ... فإنها ... نتنة ... نتنة ...




قبيلة الكمازرة فخيذة من قبيلة الشحوح الذي هو من اصل زهران ...