[البتار الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عازب العدواني      تسلم اخي البتار لقد شرحت واوضحت كل ماتعنيه القصيده بل كان شرح ابلغ واشمل يغني عن كل القصايد وعلينا ان لانعمم فيوجد في المجتمع اناس خيرين يحبون الخير للناس كما يحبون لأنفسهم والخلق الطيب مسلكهم يعطيك العافيه على مشاركتك القيمه وشرحك الوافي دمت في حفظ المولى ورعايته

بالتأكيد لا يجب التعميم ففي الأمة من يدين لله بالوحدانية الى يوم القيامة ولكن هذا لا يعفيهم من الأخطاء المميته والتي لا تغتفر لكن الناس لا تتطرق لها لأن ما في غامد في غميدة تثير اليوم ما يثير حفيظتي،، أرد عليك اليوم التالي بما هو أشد قسوة لإنتقم منك وهنا خرج الظفر من لحمة الأصبع دون زلم يذكر.
أخي ابو عازب العدواني :
كانوا زمان يضربون الكلب والقط أكرمك الله والقراء ومع ذلك يبقى وفيا وهو لم يرتكب جرما ربما ذهب ليقضي حاجته في البر الوسيع فعاقبة صاحبه بإعتبار إنه ترك الرعية ومع ذلك اصبح الوفاء طبعه وله وله وحد بعد عشر دقائق يأتي ليتودد لصاحبة وكأن لسان حاله يقول لقد أخطأت بحقك ولن أعودها ويجلس بجانبه ويهز ذيله علامة الشعور بالذنب وكأن كل شيئ لم يكن.
كذلك القط مهما تعمل فيه فإنه لا يستغني عن صاحبه بل يتلذذ بالنوم معه وفي جحره ويحرص على قضاء حاجته خارج البيت إنها قمة الوفاء ،، ولهاذ أطلق عليه هذا المصطلح ( القط يحب خانقه )
فهل هذا ينطبق حتى على أشقاء الرجل من الجمل والناقة حتى وإن قام بتربيتهم وهم صغار بل يبتعد عن أخوه ويدعو الناس على وليمته ويترك أخاه شقيقه،،، إنها قسمة ظيزا ومهما حاولنا الترقيع فإن الشق أكبر من الرقعة.
حفظك الله وأعتذر عن الإطالة سيدي الكريم.