عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2009, 06:32 PM   #27
عساف
.
 
الصورة الرمزية عساف
 







 
عساف is on a distinguished road
افتراضي رد: الذبح والسلخ و الطبخ في الصدات قبل 30 سنة

أخي الكريم / ال صرار الســعدي

بارك الله فيك ، أستمتعنا بحضور يوم عرسك نسأل الله أن يصلح لكم مابقي من عشرتكم و يصلح لكم الذرية ،،

وتري عرسي ما هو بعيد عن احداث عرسك ،،،في ذلك يوم انفجرت احدى البنادق وانثر بارودها في عين احد إقاربي والحمدلله سلم

وإليك يا نديمي اسجل يوميات العريس في الجيل الذي قبلي وفق ما كنا نشاهده و نروي به العيون و القلوب

العريس زمان


و تلقاه منذ شهر قبل الزواج يدور ويهبط مع القحم الأسواق

ويخطرون عند البدو يدورون لهم ذبائح و سمن للصدة
وبعد المغرب يتهبد معنا طول المساريب يجمع الطيس والفناجيل من القرية

اما في يوم العرس يقوم مع صلاة الفجر لإعداد تجهيزات
الذبح من سكاكين وعطف ومفارش و مكاتل وألأمر سهل إذا كان
وجبة عشاء العرس غنم
المشكلة إذا كان الشيبة انتزى وخذ له ثور أوحسلان من سوق الربوع
ولاهي مشكلة عند أولئك الغطاريف الله يرحمهم
المشكلة عندي وعندك ...و أنا أكتبها و أنت تفكر فيها !!!

وفي هذي المعمعة تجد العريس في كل مكان وعند كل لوزة
وكلا يزهمه والشيبة مرة يقول تعال وأنا فداك ومرة يقول
أنقلع خابت أ....!

وبعد هذا وذاك يستقبل الضيوف من أصدقاء وأرحام
وعانية حضروا من شرقا وبحرا ويمنا وشاما
والعصر فيه عرضة وتحلاج واحسن حركة إذا شاف الجمل
أو البلاكاش (سيارةجمس تشبه الباص سقفها وعوارضها من الخشب) وهو يقل العروس
(الصبية ) إلى الساحات والدمن الذهبية
ينقز قدامهم بالمحدش ويطلق الأعيرة النارية
ويمكن يفرغ المسبت وهو ما يدري ...( لا تلومونه )


زبدة الهرج ما تجي صلاة العشاء إلا وقد بلغ به التعب والإجهاد
مبلغ .... وقد نشف ريقه من كثر ما يرحب بالضيوف ،،
والثوب قد تغير لونه ستين مرة


ومسألة دخول العلية(غرفة النوم) من بين حملة حجاج البر الذين قد احتلوا كل شبر في البيت بالنساء و الأطفال... .. قضية أخرى !!!

والغريب في الأمر انك تلقى العريس صباح النهار الثاني يصلي مع الجماعة صلاة الفجر وهو في قمة النشاط .والحيوية ،،،


والعروس تغسل الصحون والقدور مع أمهاتها لعمل الفطور ) )



والسلام عليكم و ينك يا عم زلزال
عساف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس