عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2006, 05:04 PM   #2
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَأَطْلالَ دَارٍ بالنِّياعِ فَحُمَّتِ
أَأَطْلالَ دَارٍ بالنِّياعِ فَحُمَّتِ=سألتُ فلمّا استعجمتْ ثم صُمَّتِ
عجبتُ لأنَّ النّائحاتِ وقد علتْ=مُصيبتُهُ قهراً فعمَّتْ وأصحتِ
نَعَيْنَ وَلَوْ أَسْمَعْنَ أَعْلاَمَ صِنْدِدٍ=عِظاماً ولا هاماً لَهُ قَدْ أرَمّتِ
وللأرضُ أمّا سودُها فتجلّلتْ=بَياضاً وأمّا بِيضُها فادْهأَمَّتِ
نَمَتْ لأَبي بَكْرٍ لِسانٌ تتابَعَتْ=بعارفة ٍ منهُ فخصَّت وعمَّتِ
كأنَّ ابنَ ليلى حين يبدو فتنجلي=سجوفُ الخباءِ عن مهيبٍ مُشمَّتِ
إذا ما لَوَى صِنْعٌ بهِ عرَبيّة ً=كَلَوْنِ الدِّهَانِ وَرْدَة ً لم تَكَمَّتِ
مقاربُ خطوٍ لا يُغيِّر نعلُهُ=رَهِيفُ الشّراكِ سَهْلَة ُ المُتَسَمَّتِ
إذا طُرِحَتْ لم تَطَّبِ الكَلْبَ ريحُها=وإن وُضِعَتْ في مَجْلِسِ القَوْمِ شُمّتِ
هوَ المرءُ لا يُبدي أسى ً عن مصيبة ٍ=ولا فرحاً يوماً إذا النفسُ سُرَّتِ
قليلُ الألايا حافظٌ ليمينهِ=فإن سَبَقَتْ مِنْهُ الأَلِيَّة ُ بَرَّتِ
حليمٌ كريمٌ ذو أناة ٍ وإربة ٍ=بصيرٌ إذا ما كُفة ُ الحبلِ جُرَّتِ
وشعثاءِ أمرٍ قد نزتْ بين غالبٍ=تلافيتَها قبل التّنائي فلُمَّتِ
وأبرأتها لم يجرحِ الكلمُ عظمَها=إذا غبت عنها رُبِّعتْ ثمَّ أمَّتِ
غمومٌ لطيرِ الزّاجريها أريبة ٌ= إذا حَاوَلَتْ ضُرّاً لِذِي الضِّغْنِ ضَرَّتِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أأطْلالُ دارٍ مِنْ سُعَادَ بيَلْبَنِ
أأطْلالُ دارٍ مِنْ سُعَادَ بيَلْبَنِ=وقفتُ بها وحشاً كأنْ لم تدمَّنِ
إلى تَلَعَاتِ الخُرْجِ غيّرَ رَسْمَها=هَمَائِمُ هَطَّالٍ من الدَّلْوِ مُدْجِنِ
عرفتُ لسُعدى بعدَ عشرينَ حجَّة ً=بها درسُ نؤيٍ في المحلّة ِ منحنِ
قَديمٌ كَوَقْفِ العاجِ ثُبِّتَ حَوْلهُ=مَغازِرُ أوْتَادٍ برَضْمٍ موضَّنِ
فَلاَ تُذكِرَاهُ الحَاجِبيَّة إنَّهُ=مَتَى تُذْكِرَاهُ الحَاجِبيَّة َ يَحْزنِ
تراها إذا استقبلتها محزئلَّة ً=على ثفنٍ منها دوامٍ مسفَّنِ
كأنَّ قتودَ الرَّحلِ منها تبينُها=قرونٌ تحنَّتْ في جماجمِ أبدُنِ
كأن خليفَيْ زَوْرِها وَرَحاهُمَا=بُنَى مَكَوَينِ ثُلِمّا بعدَ صيدَنِ
إلى ابنِ أبي العَاصِي بدَوَّة َ أرْقَلَتْ=وبالسّفحِ من ذَاتِ الرُّبَى فوْقَ مُظعِنِ
بشُعْثٍ عليها، غَيّرَ السيرُ منهُمُ=صفاءَ وُجُوه وَهْيَ لم تتشنّنِ
إذا ذرَّ قرنُ الشَّمسِ مالتْ طلاهم=عليها وألْقَوْا كلَّ سوطٍ وَمِحجَنِ
كأنَّهمُ كانوا من النَّومِ عاقروا=بليلٍ خراطيمَ السُّلافِ المسخَّنِ
إلى خَيْرِ أَحْيَاءِ البَريّة ِ كلِّهَا=لذي رحمٍ أوْ خلّة ٍ متأسِّنِ
لَهُ عَهْدُ وُدّ لم يُكدَّرْ يَزينُهُ=رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومزْمنِ
وليسَ امرؤٌ من لم ينلْ ذاكَ كامرئٍ=بَدَا نُصْحُهُ فاسْتَوْجَبَ الرِّفد مُحسِنِ
فإنْ لَمْ تَكُنْ بالشّأمِ دارِي مُقيمة ً=فإنَّ بأجنادين منّي ومسكنِ
مَنَازِلَ لمْ يعْفُ التّنائي قديمَها=وأُخْرَى بميّافَارِقِينَ فمَوْزَنِ
إذا النَّبْلُ في نَحْرِ الكُمَيتِ كأنّها=شَوارعُ دَبْرٍ في حُشافة ِ مُدْهُنِ
وَأَنْتَ كَرِيمٌ بينَ بيتي أمَانَة ٌ=بعلياءِ مجدٍ قُدِّمَتْ لَكَ فابتنِ
مصانعَ عزَّ ليس بالتُّربِ شرِّفتْ=ولكِنْ بِصُمّ السّمْهريّ المُعرَّنِ
وقدْ علمتْ قدماً أميّة ُ أنَّكمْ=من الحيّ مأوى الخائفِ المتحصّنِ
وإنْ تَقْصُرِ الدَّعوى إلى الرَّهْطِ قَصْرَة ً=فإنّكَ ذو فضل على الحقِّ بيِّنِ
بحقّك إنْ تَنْطُقْ تَقُلْ غيرَ مُهْجِرٍ=صواباً وإنْ يخفُفْ حصى القوم ترزُنِ
بَهَالِيلُ مَعْرُوفٌ لكم أن تفضَّلوا=وأنْ تحفظوا الأَحْسَابَ في كلّ موطنِ
بِصَبْرٍ وإبْقَاءٍ عَلَى جُلّ قومِكُمْ=عَلَى كُلِّ حَالٍ بالأُنا والتحنّنِ
ولينٍ لهمْ حتّى كأنَّ صدورَهمْ=من الحلمِ كانتْ عزّة ً لم تخشَّنِ
وأنتَ فلا تُفقَدْ ولا زَالَ مِنْكُمُ=إمامٌ يحيّا في حجابٍ مسدَّنِ
أشمُّ من الغادينَ في كلِّ حلَّة= ٍيَمِيسُون في صِبْغٍ من العَصْب متقَنِ
لهمْ أزُرٌ حمرُ الحواشي يطونَها=بأقْدامهِمْ في الحَضْرَميّ المُلسَّنِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أأطْلاَلُ سلمى باللّوَى تَتَعَهَّدُ
أأطْلاَلُ سلمى باللّوَى تَتَعَهَّدُ=... ... ... ...
وَلَمَّا وَقَفْنَا والقُلُوبُ على الغَضَا=وللدَّمع سحٌّ والفرائصُ تُرعدُ
وَبَيْنَ التَّراقي واللَّهَاة ِ حَرَارَة ٌ=مكان الشَّجا ما إنْ تبوحُ فتبرُدُ
أَقُولُ لِمَاءِ العَيْنِ أَمْعِنْ، لَعَلَّهُ=بما لا يُرَى مِنْ غَائِبِ الوَجْدِ يَشْهدُ
فَلَمْ أَدْرِ أَنَّ العَيْنَ قَبْلَ فِرَاقِها=غَدَاة َ الشَّبَا مِنْ لاَعِجِ الوَجْدِ تجْمدُ
ولم أرَ مثلَ العينِ ضنَّتْ بمائها=عَلَيَّ ولا مِثْلِي على الدَّمْعِ يَحسُدُ
وَسَاوَى عَليَّ البينَ أنْ لم يَرَيْنَني=بَكَيْتُ، ولم يُترَكْ لِذِي الشَّجْوِ مَقْعَدُ
وَلَمَّا تَدَانَى الصُّبْحُ نَادُوا بِرِحْلَة ٍ=فقمنَ كسالى مشيُهنَّ تأوُّدُ
إلى جِلّة ٍ كالهُضْبِ لمِ تَعْدُ أنّها=بوازلُ عامٍ والسَّديسُ المُعبَّدُ
إلى كُلِّ هَجْهَاجِ الرَّوَاحِ كأنَّهُ=شَجٍ بِلَهَاة ِ الحَلْقِ أوْ مُتَكَيِّدُ
تمجُّ ذفاريهنَّ ماءً كأنّهُ=عَصِيمٌ على جَارِ السَّوَالِفِ مُعْقَدُ
وهنَّ مناخاتٌ يُجلَّلنَ زينة ً=كما اقتانَ بالنَّبتِ العهادُ المُجوَّدُ
تأطّرْنَ حتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوارِحاً=وذبنَ كما ذابَ السَّديفُ المسرهدُ
عَبِيراً وَمِسْكاً مَانَهُ الرَّشْحُ رَادِعاً=بهِ محجرٌ أو عارضٌ يتفصَّدُ
وأجْمَعْنَ بَيْناً عَاجِلاً وَتَرَكْنَنِي=بفيفا خُريم قائماً أتلدَّدُ
كما هاجَ إلفاً ضابحاتٌ عشية ً=لَهُ وَهْوَ مَصْفُودُ اليَدَيْنِ مُقَيَّدُ
فَقَدْ فُتْنَنِي لمّا وَرَدْنَ خَفَيْنناً=وَهُنَّ عَلَى مَاءِ الحَرَاضَة ِ أبْعَدُ
فوالله ما أدري أطيخاً تواعدوا=لتمِّ ظمٍ أم ماءَ حيدة َ أوردوا؟
وبالأمسِ مَا رَدُّوا لبينٍ جِمَالَهُمْ=لعمري، فعيلَ الصَّبرَ من يتجلَّدُ
وقد علمتْ تلك المطيَّة ُ أنَّكمْ= مَتَى تَسْلُكُوا فَيْفَا رَشادٍ تَخوَّدوا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبائنة ٌ سُعدى ؟ نعمْ ستبينُ
أبائنة ٌ سُعدى ؟ نعمْ ستبينُ=كما انبَتَّ مِنْ حَبْلِ القَرِينِ قرينُ
أإنْ زُمَّ أَجْمَالٌ وَفَارَقَ جِيرة ٌ=وصاحَ غرابُ البينِ أنتَ حزينُ؟
كأَنَّكَ لم تَسْمَعْ ولم تَرَ قَبْلَها=تَفَرُّقَ أُلاّفٍ لَهُنَّ حَنينُ
حَنِينٌ إلى أُلاَّفهِنَّ وقدْ بَدا=لهُنَّ مِن الشَّكِّ الغَداة َ يَقينُ
وهاجَ الهوى أَظْعانُ عزَّة َ غُدوَة ً=وقد جعلتْ أقرانُهُنَّ تبينُ
فَلَمّا استَقَلَّتْ عن مَنَاخٍ جِمَالُها=وأَسْفَرْنَ بالأَحْمَالِ قُلْتُ سَفينُ
تأَطَّرْنَ في المِينَاءِ ثُمَّ تَرَكْنَهُ=وقد لاحَ مِنْ أثْقَالهنَّ شُحونُ
كأنّي وقد نكِّبنَ بُرقة َ واسطٍ=وخلَّفنَ أحواضَ النُّجيلِ طعينُ
فأتبعتُهُمْ عينيَّ حتّى تلاحمتْ=عليها قنانٌ من خفيننَ جونُ
فَقَدْ حَالَ مِنْ حَزْمِ الحَمَاتينِ دونهم=وأعرضَ منْ وادي البُليدِ شُجونُ
وَفَاتَتْكَ عِيرُ الحَيّ لمّا تَقَبَّلَتْ=ظهورٌ بهمْ من ينبُعٍ وبطونُ
وقد حال من رَضْوى وَضَيْبر دُونَهُمْ=شمارخُ للأروى بهنَّ حصونُ
على الكُمتِ أو أشباهها غيرَ أنَّها=صُهابيّة ٌ حُمْرُ الدُّفوفِ وَجونُ
وأعرضَ ركبٌ من عباثرَ دونهمْ=وَمِنْ حَدِّ رَضْوَى المكْفهرِّ جبينُ
فأخلفنَ ميعادي وخُنَّ أمانتي=وَلَيْسَ مَنْ خَانَ الأمانَة َ دينُ
وأورثنه نأياً فأضحى كأنَّهُ=مخالطُهُ يومَ السُّريرِ جنونُ
كذبنَ صفاءَ الوُدِّ يومَ شنوكة ٍ=وأدرَكَني مِنْ عَهْدِهِنَّ وُهُونُ
وإنَّ خَليلاً يُحْدِثُ الصُّرم كلَّما=نأيتَ وشطَّتْ دارُهُ لظنونُ
وطافَ خيالُ الحاجبيّة موهناً= ومرٌّ وقرنٌ دونها ورنينُ
وعاذلة ٍ ترجو لياني نجهتُها=بأنْ ليسَ عندي للعواذلِ لينُ
تَلُومُ امرءاً في عنفوانِ شبابِهِ=ولِلتَّرْكِ أشْياعَ الصَّبَابَة ِ حينُ
وما شعرتْ أنَّ الصِّبا إذْ تلومني=على عهدِ عادٍ للشَّبابِ خدينُ
وأنّي ولوْ داما لأعلمُ أنَّني=لحفرة ِ موتٍ مَرَّة ً لدفينُ
وأنّيَ لم أعلمْ ولم أجدِ الصِّبا=يُلائِمُهُ إلا الشَّبَابَ قرينُ
وأنَّ بياضَ الرَّأسِ يُعقِبُ بالنُّهى=ولكنَّ أطلالَ الشَّبابِ تَزينُ
لَعَمْرِي لقد شَقَّتْ عليَّ مريرة ٌ=ودارٌ أحلَّتكِ البُويبَ شطُونُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبَتْ إبلي مَاءَ الرِّداهِ وَشَفَّها
أبَتْ إبلي مَاءَ الرِّداهِ وَشَفَّها=بنوا العمِّ يحمونَ النّضيحَ المبرَّدا
وَمَا يَمْنَعُونَ المَاءَ إلاَّ ضَنَانة ً= بأصْلابِ عُسْرَى شَوْكُها قد تَخَدّدا
فَعَادَتْ فَلَمْ تَجْهَدْ عَلى فَضْلِ مائهِ=رياحاً ولا سقيا ابنِ طلقِ بنِ أسعدا
إذا وردتْ رغباءَ في يوم وردِها=قلُوصي، دعا إعطاشهُ وتبلَّدا
فإنّي لأستحييكُمُ أن أذمَّكمْ=وأُكْرِمُ نَفْسي أَنْ تُسِيئُوا وأَحْمَدَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَتَاني وَدُوني بَطنُ غَوْلٍ وَدُونَهُ
أَتَاني وَدُوني بَطنُ غَوْلٍ وَدُونَهُ=عمادُ الشِّبا من عينِ شمسٍ فعابدُ
نعيُّ ابنِ ليلى فاتبعتُ مصيبة ً=وقد ضقتُ ذرعاً والتَّجلُّدُ آيدُ
وَكِدْتُ وَقَدْ سَالَتْ مِنَ العَيْنِ عَبْرَة ٌ=سَهَا عَانِدٌ مِنْهَا وأَسْبَلَ عَانِدُ
قَدِيتُ بِهَا والعَيْنُ سَهْوٌ دُمُوعُها=وَعُوَّارُها في بَاطِنِ الجَفْنِ زائدُ
فإنْ تُركتْ للكحلِ لم يترُكِ البُكا=وتشرى إذا ما حثحثتْها المراودُ
أَمُوتُ أَسًى يَوْمَ الرِّجَامِ وإنَّني=يقيناً لرهنٌ بالّذي أنا كابدُ
ذَكَرْتُ ابنَ لَيْلَى والسَّمَاحَة َ بَعْدَمَا=جَرَى بيننا مَوْرُ النَّقَا المُتَطَارِدُ
وَحَالَ السَّفا بَيْنِي وَبَيْنَكَ والعِدَى=وَرَهْنُ السَّفَا غَمْرُ النَّقِيبَة ِ مَاجِدُ
حَلَفْتُ يميناً بالَّذي وَجَبَتْ لَهُ=جُنُوبُ الهَدَايا والجِبَاهُ السَّوَاجِدُ
لِنِعْمَ ذوو الأضياف يَغْشَوْنَ بَابَهُ=إذا هَبَّ أرياحُ الشِّتَاءِ الصَّوَارِدُ
إذا استَغْشَتِ الأَجْوَافَ أَجْلاَدُ شَتْوَة ٍ=وأَصْبَحَ يَحْمُومٌ بِهِ الثَّلْجُ جَامِدُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا ابتدرَ النّاسُ المكارمَ بزَّهمْ
إذا ابتدرَ النّاسُ المكارمَ بزَّهمْ=عَرَاضَة ُ أَخْلاَقِ ابنِ لَيْلَى وَطُولُها
وإنَّ ابنَ ليلى فَاهَ لي بِمَقَالَة ٍ=ولو سرتُ فيها كنتُ ممّن ينيلُها
عَجِبْتُ لِتَرْكِي خُطَّة َ الرُّشْدِ بَعْدَمَا=بَدَا ليَ مِنْ عَبْدِ العَزِيزِ قَبُولُها
وأمِّيَ صعباتِ الأمورِ أروضُها=وقدْ أمكنتني يومَ ذاكَ ذلوُلُها
حلفتُ بربِّ الرّاقصاتِ إلى منى ً=يَغُولُ البلادَ نَصُّها وَذَمِيلُها
لئن عادَ لي عبدُ العزيزِ بمثلِها=وأَمْكَنَنِي مِنْهَا إذاً لا أُقِيلُها
فهل أنتَ إن راجعتُكَ القولَ مرّة ً=بأَحْسَنَ منها عَائِدٌ فمُنِيلُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا أمسيتُ بطنُ مجاحَ دوني
إذا أمسيتُ بطنُ مجاحَ دوني=وعمقٌ دون عزّة َ فالنَّقيعُ
فليسَ بلائمي أحدٌ يُصلّي=إذا أخذتْ مجاريها الدُّموعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اذكُرْ سعيداً بخلاّتٍ سبقنَ لهُ
اذكُرْ سعيداً بخلاّتٍ سبقنَ لهُ=ميراثُ والدهِ، والعرقُ منتسبُ
يا ابنَ الأكارِمِ والمحمودِ سَعْيُهُمُ=وابنَ الذي عُوقِبَتْ في قَتْلِهِ العَرَبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إرْبَعْ فَحَيِّ مَعَارِفَ الأطْلاَلِ
إرْبَعْ فَحَيِّ مَعَارِفَ الأطْلاَلِ=بالجزع من حرُضٍ فهنَّ بوالِ
فَشِرَاجَ رِيمَة َ قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهَا=بالسَّفْحِ بينَ أُثَيِّلٍ فبَعالِ
وَحْشاً تَعَاوَرَها الرِّيَاحُ كأَنَّها=تَوْشيحُ عَصْبِ مُسَهَّمِ الأغيالِ
لمّا وَقَفْتُ بِهَا القَلُوصَ تبادَرتْ=حببُ الدُّموعِ كأنَّهنَّ عزالي
وذكرتُ عزَّة َ إذا تُصاقبُ دارُها=بِرُحَيِّبٍ فَأُرَابِنٍ فَنُخَالِ
أيّامَ أهْلونَا جَمِيعاً جيرَة ٌ=بِكُتَانَة ٍ فَفُرَاقِدٍ فَثُعالِ
سَقْياً لِعَزَّة َ خُلّة ً سَقْياً لها=إذْ نَحْنُ بالهَضَبَاتِ مِن أمْلالِ
إذ لا تكلِّمُنا وكانَ كلامُها=نفلاً نؤمَّلُهُ منَ الأنفالِ
وبجيد مغزلة ٍ ترودُ بوجرة ٍ=بَجَلاَتِ طَلْحٍ قد خُرِفن وَضالِ
إذْ هنَّ في غلسِ الظَّلامِ قواربٌ=أَعْدَادَ عَيْنٍ من عُيونِ أثَالِ
يجتزن أودية َ البُضيعِ جوازعاً=أجواز عينونا فنَعفَ قبالِ
ترمي الفجاجَ إذا الفجاجُ تشابهتْ=أعلامُها بمهامهٍ أغفالِ
بركائبٍ منْ بينِ كلِّ ثنيّة ٍ=سرحِ اليدينِ وبازلٍ شملالِ
ناجٍ إذا زُجرَ الرّكائبُ خلفهُ=فَلَحِقْنَهُ وَثُنِينَ بالحَلْحَالِ
يَهْدِي مَطَايَا كالحَنيِّ ضَوامراً=بِنياطِ أَغْبَرَ شاخِصِ الأميالِ
تمطو الجديلَ إذا المكاكي بادرتْ=جحلَ الضِّبابِ محافرَ الأدحالِ
وَتَعَانَقَتْ أُدْمُ الظِبَّاءِ وَبَاشَرَتْ=أَكْنَافَ كُلِّ ظَليلَة ٍ مِقْيَالِ
فكأنَّهُ إذ يغتدي متسنِّماً=وَهْداً فَوَهْداً ناعِقٌ برِئَالِ
كالمضرحيِّ عدا فأصبح واقعاً=من قدسَ فوقَ معاقلِ الأوعالِ
فَنَبَذْتُ ثَمَّ تَحِيَّة ً فأَعَادَهَا=غَمْرُ الرِّدَاءِ مُفَضْفَضُ السّرْبَالِ
يُعطي العشيرة َ سؤلَها ويسودُها=يومَ الفخارِ ويومَ كلِّ نبالِ
وبثثتَ مكرُمة ً فقد أعددتَها=رصداً ليومِ تفاخُرٍ ونضالِ
غَمرُ الرِّداءِ إذا تَبسَّمَ ضاحِكاً=غلقتْ لضحكتهِ رقابُ المالِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَشَاقَكَ بَرْقٌ آخِرَ اللَّيْلِ خَافِقُ
أَشَاقَكَ بَرْقٌ آخِرَ اللَّيْلِ خَافِقُ=جرى منْ سناهُ بينة ٌ فالأبارقُ
بكيّاً لصوتِ الرعدِ خرسٌ روائعٌ=وَنَعْقٍ وَلَمْ يُسْمَعْ لَهُنَّ صَوَاعِقُ
قَعَدْتُ لَهُ حَتَّى عَلاَ الأفْقَ مَاؤُهُ=وسالَ بفعمِ الوبلِ منه الدَّوافقُ
يُرَشِّحُ نبتاً نَاعِماً ويزِينُهُ=ندى ً وليالٍ بعدَ ذاكَ طوالقُ
وَكَيْفَ تُرَجِّيَها وَمِنْ دُونِ أرْضِهَا=جبالُ الرُّبا تلكَ الطِّوالُ البواسقُ؟
حَوَاجِرُهَا العُليا وأَرْكَانُها التي=بها من مَغَافِيرِ العِنَازِ أَفَارِقُ
وأنتِ المُنى يَا أُمَّ عَمروٍ لو کنّنا=نَنَالُكِ أوْ تُدْني نَوَاكِ الصَّفَائِقُ
لأَصْبَحْتُ خِلْواً من هُمُومٍ وَمَا سَرَتْ=عليَّ خيالاتُ الحبيبِ الطَّوارقُ
بِذِي زَهَرٍ غَضٍّ كأَنَّ تِلاَعَهُ=إذا أشْرَفَتْ حجراتهنَّ ـ النَّمارقُ
إذا خرجتْ من بيتها راقَ عينها=معوَّذهُ ، وأعجبتها العقائقُ
حلفتُ بربِّ الموضعينَ عشيَّة ً=وغيطانُ فلجٍ دونهمْ والشّقائقُ
يَحُثُّونَ صُبْحَ الحُمْرِ خُوصاً كأَنَّها=بنخلة َ من دونِ الوجيفِ المطارقُ
سراعٌ إذا الحادي زقاهنَّ زقية ً=جَنَحْنَ كما استُلّتْ سُيُوفٌ ذوالِقُ
إذا قرّطوهنَّ الأزمَّة َ وارتدوا=أَبَيْنَ فَلَمْ يَقْدِرْ عليهنَّ سابقُ
إذا عزم الرَّكبُ الرّحيلَ وأشرفت=لهنَّ الفيافي والفجاجُ الفياهقُ
على كُلِّ حُرْجُوجٍ كأنَّ شَلِيلَها=رُواقٌ، إذا ما هجَّر الرَّكبُ، خافقُ
لقد لَقِيَتْنَا أمُّ عمروٍ بصادِقٍ=من الصَّرمِ، أو ضاقتْ عليهِ الخلائقُ
سوى ذكرة ٍ منها إذا الرّكبُ عرّسوا=وَهَبّتْ عَصَافِيرُ الصّريمِ النّواطقُ
ألمْ تسألي يا أمَّ عمروٍ فتُخبَري=سلمتِ، وأسقاكِ السَّحابُ البوارقُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أشاقكَ برقٌ آخرَ الليلِ واصبُ
أشاقكَ برقٌ آخرَ الليلِ واصبُ=تضمّنهُ فرْشُ الجَبَا فالمَسَارِبُ
يجرُّ ويستأني نشاصاً كأنَّهُ=بغَيْقَة َ حادٍ جَلْجَلَ الصَّوْتَ جالبُ
تألَّقَ واحمومى وخيَّمَ بالرُّبى=أحمُّ الذُّرى ذو هيدبٍ متراكبُ
إذا حرّكتهُ الريحُ أرزمَ جانبٌ=بلا هزَقٍ مِنه وأوْمضَ جانِبُ
كما أمضت بالعينِ ثمَّ تبسَّمتْ=خَريعٌ بدا منها جبينٌ وحاجِبُ
يمجُّ النَّدى لا يذكُر السَّيرَ أهلهُ=ولا يَرْجع الماشي بِهِ وَهْوَ جادِبُ
وَهبْتُ لسُعدى ماءهُ وَنَبَاتَهُ=كما كُلُّ ذي وُدّ لِمَنْ وَدَّ وَاهِبُ
لتروى به سعدى ويروى محلُّها=وتُغدِقَ أعدادٌ به ومشارِبُ
تذكرت سُعدي والمطيُّ كأنَّهُ=بآكامِ ذي رَيْطٍ غَطاطٌ قَوارِبُ
فَقَدْ فُتْنَ مُلْتجّاً كأنَّ نئيجَهُ=سُعالُ جَوٍ أعْيَتْ عليه الطَّبَائِبُ
فقلتُ وَلَمْ أمْلِكْ سَوَابِقَ عَبْرَة ٍ=سقى أهلَ بيسانَ الدُّجونُ الهواضبُ
وإنّي ولو صَاحَ الوشاة ُ وطَرَّبوا=لَمُتَّخِذٌ سُعْدى شباباً فناسبُ
يقولون أجْمِعْ من عُزيْزَة َ سَلْوَة ً=وكيف؟ وهل يسلو اللَّجوجُ المطالبُ؟
أعزُّ! أجدَّ الرَّكبُ أن يتزحزحوا=وَلَمْ يعتبِ الزَّاري عليكِ المعاتبُ
فأحْيي هداكِ الله مَنْ قَدْ قَتَلِهِ=وعاصي كما يُعْصى لديه الأقاربُ
وإنَّ طلابي عانساً أمَّ ولدة ٍ=لممّا تُمَنّيني النُّفوسُ الكواذبُ
ألا ليتَ شعري هل تغيَّرَ بعدنا=أراكٌ فصرْما قادم،فتناضِبُ؟
فبُرقُ الجبا، أم لا ؟ فهنَّ كعهدنا=تنزّى على آرامهنَّ الثعالبُ
تقي اللهُ فيهِ - أمَّ عمروٍ-ونوِّلي=موَدَّتَهُ لا يَطْلُبَنَّكِ طَالِبُ
ومن لا يُغَمِّضْ عَينَهُ عن صَديقِهِ=وَعَنْ بَعْضِ ما فيه يَمُتْ وَهُوَ عَاتِبُ
ومن يَتَتَبَّعْ جاهِداً كلَّ عَثْرَة ٍ=يجدْها ولا يسْلَمْ له الدَّهْرَ صاحِبُ
فلا تأمنيهِ أن يسرَّ شماتة ً=فيُظهرها إن أعقبتهُ العواقبُ
كأنْ لم أقل والليلُ ناجٍ بريدُهُ=وقد غالَ أميالَ الفِجَاجِ الرَّكائِبُ
خليليَّ حثّا العيسَ نصبحْ وقد بدتْ=لنا من جِبَالِ الرّامتينِ مَناكِبُ
فوالله ما أدري أآتٍ على قلى ً=وبادي هوانٍ منكمُ ومغاضبُ
سَأَمْلُكُ نفسي عَنْكُمْ إنْ ملكتُها=وهلْ أغلبنْ إلاّ الذي أنا غالبُ
حليلة ُ قذّافِ الديارِ كأنّهُ=إذا ما تَدانينا من الجيشِ هارِبُ
إذا ما رآني بارزاً حالَ دونَها=بمَخْبَطَة ٍ يا حُسْنَ مَنْ هُوَ ضَارِبُ
ولو تُنْقَبُ الأضْلاعُ أُلْفِيَ تَحْتَها=لسعدى بأوساطِ الفؤادِ مضاربُ
بها نعمٌ من ماثلِ الحبِّ واضحٌ=بمجتمعِ الأشراجِ ناءٍ وقاربُ
تَضَمّنَ داءً منذ عِشْرِينَ حِجّة ً=لَكُمْ ما تُسَلّيهِ السّنونَ الكواذبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَصَادرَة ٌ حُجَّاجَ كَعْبٍ وَمَالِكٍ
أَصَادرَة ٌ حُجَّاجَ كَعْبٍ وَمَالِكٍ=على كُلِّ عَجْلَى ضَامِرِ البطنِ مُحْنِقِ
بمرثية ٍ فيها ثناءٌ محبَّرٌ=لأَزْهَرَ مِن أولادِ مُرَّة َ مُعْرِقِ
كأنَّ أخاهُ في النّوائبِ ملجأٌ=إلى علمٍ من ركنِ قدسِ المنطَّقِ
يَنَالُ رِجالاً نَفْعُهُ وَهْوَ مِنْهُمُ=بعيدٌ كعيّوقِ الثريّا المعلَّقِ
تقولُ ابنة ُ الضَّمريِّ : ما لك شاحباً=وَلَوْنُكَ مُصْفَرٌّ وإنْ لم تَخَلّقِ
فقلتُ لها: لا تعجبي، من يمُتْ لهُ=أخٌ كأبي بدرٍ، وجدِّكِ يشفقِ
وأمْرٍ يُهِمُّ النَّاسَ غِبُّ نِتَاجِهِ=كَفَيْتَ وَكَرْبٍ بالدَّواهي مُطرِّقِ
كَشَفْتَ أبا بَدْرٍ إذا القَوْمُ أحْجَمُوا=وعَضَّتْ مَلاَقي أمْرِهِمْ بالمُخَنَّقِ
وخصمٍ -أبا بدرٍ- ألدَّ أبتَّهُ=على مثلِ طعمِ الحنظلِ المتفلِّقِ
جَزَى الله خيْراً خِنْدِقاً مِن مكافىء=وصاحبِ صدقٍ ذي حفاظٍ ومصدقِ
أقام قناة َ الودِّ بيني وبينهُ=وَفَارَقني عَنْ شِيمَة ٍ لَمْ تُرَنَّقِ
حَلَفْتُ على أَنْ قَدْ أَجَنّتْكَ حُفْرَة ٌ=ببَطْنِ قَنَوْنَا لَوْ نَعِيشُ فَنَلْتقي
لألفيتني بالوُدِّ بعدكَ دائماً=على عهدنا إذْ نحنُ لم نتفرّقِ
إذا ما غَدا يَهْتَزُّ للمَجْدِ والنَّدَى=أشمُّ كغُصنِ البانة ِ المتورِّقِ
وإنّي لجازٍ بالذي كانَ بيننا=بَني أسدٍ رَهْطَ ابْنِ مُرَّة َ خِنْدِقِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أفي رَسْمِ أَطْلالٍ بِشَطْبٍ فمِرْجَمِ
أفي رَسْمِ أَطْلالٍ بِشَطْبٍ فمِرْجَمِ=دوارسَ لمّا استُنطقتْ لم تكلَّمِ
تُكفكِفُ أعداداً من العينِ رُكّبتْ=سوانيُّها ثمَّ اندفعنَ بأسلُمِ
فأصبحَ من تربيْ خُصيلة َ قلبُهُ=لهُ ردَّة ٌ مِن حَاجَة ٍ لم تَصرَّمِ
كذي الظَّلعِ إنْ يَقصِدْ عَلَيْه فإنّهُ=يَهُمُّ وإنْ يخرَقْ بِهِ يَتَيمّمِ
وما ذكره تربيْ خصيلة َ بعدما=ظعنَّ بأجوازِ المراضِ فتغلَمِ
فأصبحن باللّعباءِ يرمينَ بالحصى=مدى كلِّ وحشيٍّ لهنَّ ومُستمي
موازية ً هضبَ المُضيَّحِ واتَّقتْ=جبالَ الحمى والأخشبينِ بأخرُمِ
إليكَ تبارى بعدما قلتُ قد بدتْ=جبالُ الشَّبا أوْ نكَّبتَ هضبَ تريَمِ
بِنَا العِيسُ تَجْتَابُ الفَلاَة َ كأَنَّها=قطا الكُدرِ أمسى قارباً جفرَ ضمضمِ
تشكّى بأعلى ذي جراولَ موهناً=مَناسِمُ مِنْهَا تَخْضِبُ المَروَ بالدَّمِ
تنوطُ العتاقَ الحميريَّة َ صُحبتي=بأعيسَ نهّاضٍ على الأينِ مرجمِ
كأَنَّ المَطَايَا تَتّقي مِنْ زُبَانَة ٍ=مَنَاكِبَ رُكْنٍ من نَضَادِ مُلَمْلَمِ
تُعَالِي وَقَدْ نُكِبّنَ أَعْلاَمَ عَابِدٍ=بأركانِها اليُسرى هضابَ المُقطَّمِ
ترى طبقَ الأعناقِ منها كأنَّهُ=إليكَ كعوبُ السَّمهريِّ المقوَّمِ
إذا انتقدتْ فضلَ الأزمّة ِ زعزعتْ=أنابيبُها العليا خوابيَ حنتمِ
تَزُورُ امرءاً أَمَّا الآلهَ فيتّقي=وأَمّا بفعلِ الصَّالحِينَ فيأتمي
نُجِدُّ لكَ القَولَ الحليَّ ونَمْتطي=إليكَ بناتِ الصَّعيريِّ وشدقمِ
إليكَ فَلَيْسَ النِّبلُ أَصْبَحَ غَادِياً=بِذِي حُبُكٍ يَعْلُو القُرَى مُتَسَنَّمِ
بِطَامٍ يكبُّ الفُلكَ حَوْلَ جَنابِهِ=لأذقانِهِ مُعلَوْلِبَ المدِّ يرتمي
بِأَفْضَلَ سَيباً مِنْكَ، بَلْ لَيْسَ كُلّهُ=كَبَعْضِ أيادي سَيْبِكَ المتقسَّمِ
رأيتُ ابنَ ليلى يعتري صلبَ مالهِ=مَسَائِلُ شَتّى مِنْ غنيٍّ وَمُصْرِمِ
مَسَائِلُ إنْ توجَدْ لديهِ تَجُدْ بها=يداهُ وإنْ يُظلمْ بها يتظلَّمَ
يداكَ ربيعٌ يُنتوى فضلُ سيبهِ=ووجهُكَ بادي الخيرِ للمتوسِّمِ
لقدْ أبرزتْ منكَ الحوادثُ للعدى=على رَغْمِهِمْ ذَرِّيَّ عَضْبٍ مُصَمِّمِ
وَذِي قَوْنَسٍ يوماً شَكَكْتَ لُبَانَهُ=بذي حُمَة ٍ في عَامِلِ الرّمْحِ لَهْذَمِ
وذي مَغْرَمٍ فَرَّجْتَ عَنْ لَوْنِ وجهِهِ=صُبابَة َ ذي دَجْنٍ مِنَ الهمِّ مظلمِ
وعانٍ فككتَ الغُلَّ عنهُ وكبلهُ=وقدْ أندبا منهُ بساقٍ ومعصمِ
ولوْ وُزنتْ رضوى الجبالِ بحلمِهِ=لمال برضوى حِلْمُهُ وَيَرَمْرَمِ
مِنَ النّفَرِ البِيضِ الَّذينَ وُجُوهُهُمْ=دنانيرُ شيفتْ من هرقلٍ بروسمِ
فأنتَ إذا عُدَّ المكارمُ بينهُ=وبين ابنِ حربٍ ذي النُّهى المتفخم[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقَرَّ الله عَيْني إذْ دَعَاني
أقَرَّ الله عَيْني إذْ دَعَاني=أمينُ اللهُ يلطُفُ في السُّؤالِ
وأَثْنَى في هَوَايَ عَليَّ خيْراً=ويسألُ عن بنيَّ وكيفَ حالي
وكيف ذكرتُ حال أبي خبيبٍ=وَزِلّة َ فِعْلِهِ عِنْدَ السُّؤَالِ
هُوَ المَهْدِيُّ خَبَّرْناهُ كَعْبٌ=أخو الأحبارِ في الحقبِ الخوالي[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً