الموضوع: ديوان الاخطل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2010, 02:19 PM   #22
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان الاخطل

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/46.gif" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ
لقَدْ جارى أبو لَيْلى بقَحْمٍ= ومُنْتكِثٍ على التّقْريبِ، وانِ
إذا هبَطَ الخَبَار، كبا لفِيهِ= وخَرَّ على الجحافِلِ والجِرانِ
يبصبصُ، والقنا زورٌ إليهِ= وقَدْ أعْذَرْنَ في وَضَحِ العِجانِ
يُخَوّفُني أبو لَيْلى ، ودوني= بنو الغَمَراتِ والحَرْبِ العَوانِ
ستقذفُ وائلٌ حولي، جميعاً= وتطعنُ إن أشيتُ إلى الطعانِ
وما أنا، إن أردتُ هجاءَ قيسٍ= بمَخْذولٍ، ولا خاشي الجَنانِ
أهُمُّ بشَتْمِهمْ، ويَكُفُّ حِلمي= عَوارِمَ، يَعْتلِجْنَ على لساني
خنافسُ أدلجتْ لمبيتِ سوءٍ= ورثنَ فراشَ زانية ٍ وزان
وما أُمٌّ، رَبَوْتَ على يديْها= بطاهرة ِ الثيابِ ولا حصانِ
كأنَّ عِجانَها لَحْيا جَزورٍ= تحسرَ عنهما وضرُ الجران
ولو أني بسطتُ عليك شتمي= وجدكَ ما مسحتكَ بالدهانِ
فلا تنزلْ بجعديّ، إذا ما= تردى المكرعاتُ من الدخانِ
فإنكَ غيرُ واجدهُ حشودأً= ولا مُسْتَنْكِراً دارَ الهوانِ
يبيتُ على فراسنَ معجلاتٍ= خَبيثاتِ المغٍبّة ِ والعُثانِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/47.gif" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لقَدْ جارَيْتَ يا بنَ أبي جَريرٍ
لقَدْ جارَيْتَ يا بنَ أبي جَريرٍ= عزوماً ليس ينظركَ المطالا
نصبتَ إليَّ نبلكَ من بعيدٍ= فَليسَ أوانَ تَدَّخِرُ النِّبالا
فلا، وأبيكَ، ما يستطيعُ قومٌ= إذا لمْ يأخُذوا مِنَّا حِبالا
عداوتنا، وإن كثروا وعزّوا= ولا يثنونَ أيدينا الطوالا
وما اليربوعُ محتضناً يديهِ= بمُغْنٍ عَنْ بَني الخطفى قِبالا
تشدّ القاصعاء عليهِ، حتى= تُنَفِّقَ، أوْ يموتَ بها هُزالا
فلا تدخلْ بيوتَ بني كليبٍ= ولا تَقْرَبْ لهُمْ أبَداً رِحالا
ترى منها لوامعَ مبرقاتٍ= يكدنَ ينكنَ بالحدقِ الرجالا
قصيراتِ الخطى عن كل خيرٍ= إلى السوآتِ ممسحة ً رعالا
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/47.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لقَدْ غدَوْتُ على النَّدمانِ، لا حَصِرٌ
لقَدْ غدَوْتُ على النَّدمانِ، لا حَصِرٌ= يُخْشى أذاهُ، ولا مُسْتَبْطىء ٌ زَمِرُ
طَلْقَ اليدينِ كبِشْرٍ، أوْ أبي حَنَشٍ= لا واغلٌ حينَ تلقاهُ ولا حصرُ
وقَدْ يُغادي أبو غَيْلاَنَ رُفْقَتَهُ= بقهوة ٍ ليس في ناجودِها كدرُ
سُلافة ٍ، حصَلَتْ مِن شارِفٍ خَلَقٍ= كأنّما ثارَ مِنْها أبجَلٌ نَعِرُ
عانية ٍ ترفعُ الأرواحَ نفحتها= لوْ كان يُشْفى بها الأمواتُ قد نشروا
وقد أحدثُ أرْوى وهي خالية ٌ= فَلا الحديثُ شَفانيها ولا النّظَرُ
لَيسَتْ تُداويكَ مِنْ داء تُخامرُهُ= أروى ، ولا أنتَ، مما عندها تقرُ
كأنَّ فأرة َ مِسْكٍ غارَ تاجِرُها= حتى اشتراها بأغلى سِعْرِها التّجِرُ
على مقبلِ أروى أو مشعشعة ٍ= يعلو الزجاجة َ منها كوكبٌ خصرُ
هل تدنيكَ من أروى مقتلة ٌ= لا ناكتٌ يشتكي منها ولا زور
كأنها أخدريّ في حلائلهِ= لهُ، بكلّ مكانٍ عازبٍ، أثرُ
أحفظُ، غيرانُ، ما تستطاعُ عانتهُ= لا الوردُ وردٌ ولا إصدارهُ صدرُ
بعانة ٍ رعتِ الأوعارَ صيفتها= حتى إذا زَهِمَ الأكْفالُ والسُّرَرُ
صارتْ سماحيجَ قُباً ساعة َ ادرعتْ= شَعْبانَ، وانجابَ عَن أكفالها الوَبَرُ
كأنَّ أقرابها القُبْطيُّ، إذْ ضَمَرَتْ= وكادَ مِنها بقايا الماء يُعْتَصَرُ
يشُلُّهُنَّ على الأهواء ذو حَرَدٍ= على الظّعائنِ، حتى يَذْهَبَ الأشَرُ
دامي الخياشيمِ، قدْ أوْجعْنَ حاجبَهُ= فهوَ يعاقبُ، أحياناً، فينصرُ
سَحّاجُ عُونٍ، طواهُ الشّدُّ صَيْفَتَهُ= فالضلعُ كاسية ٌ والكشحُ مضطمرُ
حتى إذا وضَحَتْ في الصُّبْحِ ضاحيَة ً= جوزاؤهُ وأكبَّ الشاة ُ يحتقرُ
وزَمّتِ الرّيحُ بالبُهْمى جَحافلَهُ= واجتمَع الفيضُ مِن نَعمانَ والخُضَرُ
فظلَّ بالوعرِ الظمآنُ يعصبهُ= يومٌ تكادُ شحومُ الوحشِ تصطهرُ
يبحثُ الأحساء من ظبيٍ وقد علمتْ= من حيثُ يفرغُ فيهِ ماءهُ وعرُ
وعَزَّهُ كلُّ ظنٍّ كانَ يأمُلُهُ= من الثمادِ ونشتْ ماءها الغدر
فهوَ بها سيء ظنّاً، وليسَ لَهُ= بالبيضَتَيْنِ ولا بالعِيصِ، مُدَّخَرُ
ذكّرَها مَنْهلاً زُرْقاً شرائعُهُ= لهُ، إذا الريحُ لفتْ بينها، نهرُ
فَحْلٌ، عَذومٌ، إذا بَصْبَصْنَ ألحقَه= شدّ يقصرُ عنهُ المعبلُ الحشرُ
يَشُلُّهُنَّ بصَلْصالٍ يُحشْرِجُهُ= بينَ الضلوعِ وشدَّ ليسَ ينبهرُ
صلبُ النسورِ فليسَ المروُ يرهصهُ= ولا المضائغُ مِنْ رُسْغَيْهِ تَنْتشِرُ
يذودُ عنها، إذا أمستْ بمخشية ٍ= طرفٌ حديدٌ وقلبٌ خائفٌ حذرُ
وهنَّ مستوجساتٌ يتقينَ به= وهوَ على الخوفِ مستافٌ ومقتفرُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/48.gif" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لمْ أرَ ملحمة ً مثلها
لمْ أرَ ملحمة ً مثلها= أقفْ لي أخبركَ أخبارَها
أمرّ على ثعلبٍ جائعٍ= وأشبعَ للذئبٍ، إنْ زارَها
تركنا البيوتَ لأعدائنا= وعونَ النساء وأبكارَها
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/49.gif" border="outset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لم يبقَ ممنْ يتقى اللهُ، خالياً
لم يبقَ ممنْ يتقى اللهُ، خالياً= ويُطعمُ إلا خالدُ بن أسيدِ
سوى مَعشرٍ، لا يبلُغُ المدحُ فضلَهُمْ،= مناعشُ للمولى ، مطاعمُ جُودِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/49.gif" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لمن الديارُ بحايلٍ، فوُعالِ
لمن الديارُ بحايلٍ، فوُعالِ= دَرَسَتْ وغيّرها سِنونَ خوالِ
دَرَجَ البوارِحُ فَوْقَها، فتَنَكّرَتْ= بَعدَ الأنيسِ مَعارِفُ الأطلالِ
فكأنّما هيَ، مِنْ تقادُم عَهدِها،= وَرَقٌ نُشِرْنَ مِن الكتابِ بَوالي
دمنٌ تذعذعُها الرياحُ، وتارة ً= تسقى بمرتجزِ السحاب ثقالِ
باتَتْ يَمانِيَة ُ الرِّياحِ تَقُودُهُ= حتى استقادَ لها بغيرِ حبالِ
في مظلمِ غدقِ الربابِ، كأنّما= يَسقي الأشَقَّ وعالجاً بدوالي
وعلى زبالة َ باتَ منهُ كلكلٌ= وعلى الكَثيبِ وقُلّة ِ الأدحالِ
دارٌ تبدلتِ النعامَ بأهلها= وصوارَ كلّ ملمعٍ ذيالِ
وعلا البسيطة َ فالشقيقَ بريقٍ= فالضوجَ بين روية ٍ فطحالِ
أُدْمٌ مُخدَّمَة ُ السّوادِ، كأنّها= خَيلٌ هَوامِلُ بِتنَ في أجلالِ
تَرْعى بَحازِجُها خلالَ رياضِها= وتميسُ بين سباسبٍ ورمالِ
ولَقَدْ تكونُ بها الرَّبابُ لذيذَة ً= وتصيدُ بعدَ تقتيلٍ ودلال
قلب الغويّ، إذا تنبه، بعدما= تَعتَلُّ كلُّ مُذالَة ٍ مِتفالِ
عِشنا بذلكَ حِقبَة ً مِنْ عَيشنا= وثَراً مِنَ الشّهواتِ والأموالِ
ولقد أكونُ لهنَّ صاحبَ لذة ٍ= حتى تَغَّيرَ حالُهنَّ وحالي
أغْلَيتَ، حينَ تَواكَلَتني وائلٌ
فتَنَكّرَتْ لمّا عَلَتني كَبَرَة ٌ= عِندَ المشيبِ، وآذنَتْ بزِيالِ
لمّا رَأتْ بَدَلَ الشّبابِ، بكَتْ لَهُ= والشَّيبُ أرْذَلُ هذهِ الأبدالِ
والنّاسُ هَمُّهُمُ الحياة ُ، وما أرى= طول الحياة ِ يزيدُ غير خبال
وإذا افتَقَرْتَ إلى الذَّخائِرِ، لمْ تجدْ= ذُخراً يكونُ كصالحِ الأعمالِ
ولئن نجوتُ من الحوادثِ سالما= والنفسُ مشرفة ٌ على الآجال
لأغلغلنَّ إلى كريمٍ مدحة ً= ولأُثنِيَنَّ بنايِلٍ وفَعالِ
إن ابن ربعيِّ كفاني سيبهُ= ضِغنَ العَدُوّ ونَبوَة َ البُخالِ
= إنَّ المكارمَ عند ذاك غوالي
ولقد شفيتَ مليلتي من معشرٍ= نزلوا بعقوة ِ حية ٍ قتالِ
بعدتْ قعورُ دلائهمْ، فرأيتهم= عند الحمالة ِ مغلقي الأقفالِ
ولقدْ مننتَ على ربيعة َ كلّها= وكفَيتَ كلّ مُواكِلٍ خَذّالِ
كَزْمِ اليَدينِ عَنِ العطيّة ِ، مُمسِكٍ= لَيسَتْ تَبِضُّ صَفاتُهُ بِبَلالِ
مِثلِ ابنْ بَزْعَة َ، أوْ كآخَرَ مِثلِهِ= أولى لك ابن مسيمة ِ الأجمال
إن اللئيمَ، إذا سألتَ بهرتهُ= وترى الكريمَ يَراحُ كالمُختالِ
وإذا عدلتَ به رجالاً، لم تجدْ= فَيضَ الفُراتِ كراشِحِ الأوْشالِ
فاحمِلْ هُناك على فتًى حَمّالِ= عَنها بمُنبَهِرٍ، ولا سَعّالِ
وإذا أتى بابَ الأميرِ لحاجَة ٍ= سَمَتِ العُيونُ إلى أغَرَّ طُوالِ
ضَخمٌ سُرادِقُهُ، يُعارِضُ سَيبُهُ= نَفَحاتِ كلّ صَباً وكُلّ شَمالِ
وإذا المئونَ تُؤوكلتْ أعناقها= فاحمل هنالك على فتى حمالِ
لَيسَتْ عَطِيّتُهُ، إذا ما جِئتُهُ= نَزْراً، وليسَ سِجالهُ كسِجالِ
فهو الجوادُ لمنْ تعرَّض سيبهُ= وابنُ الجوادِ وحامِلُ الأنفالِ
ومسومٍ خرقُ الحتوفِ تقودهُ= للطعنِ، يومَ كريهة ٍ وقتالِ
أقصَدْتَ قائِدَها بِعامِلِ صَعدَة ٍ= ونزلتُ عندَ تواكُلِ الأبطالِ
والخَيلُ عابِسة ٌ، كأنَّ فُروجَها= ونُحورَها يَنضَحنَ بالجِرْيالِ
والقومُ تختلفُ الأسنة ُ بينهمْ= يكبون بينَ سوافلٍ وعوالي
ولقَدْ تَرُدُّ الخَيلَ عَنْ أهوائِها= وتَلُفُّ حَدَّ رجالها بِرِجالِ
وموقعٍ، أثرُ السفارِ بخطمهِ= من سودِ عقة َ أو بني الجوالِ
يمري الجلاجل منكباهُ، كأنهُ= قُرْقورُ أعجَمَ مِنْ تِجارِ أُوالِ
بكرتْ عليَّ به التجارُ، وفوقهُ= أحمالُ طيبة ِ الرياحِ حلالِ
فوَضَعتُ غَيرَ غَبيطهِ أثقالَهُ= بِسِباءِ لا حَصِرٍ ولا وَغّالِ
ولقد شربتُ الخمرَ في حانوتها= وشربتها بأريضة ٍ محلال
ولقَدْ رهَنْتُ يدي المنيّة َ، مُعْلِماً= وحملتُ عند تواكلِ الحمالِ
فلأجعلنَّ بني كليبٍ شهرة ً= بعوارمٍ، هبتْ مع القفالِ
كلَّ المكارِمِ قَدْ بَلَغْتُ، وأنْتُمُ= زمعُ الكلاب معانقوا الأطفالِ
وكأنما نسيتْ كليبٌ عيرها= بين الصريحِ وبين ذي العقالِ
يَمْشونَ حَوْلَ مُكدَّم، قد سَحّجتْ
وإذا أتَيْتَ بَني كُلَيْبٍ، لمْ تجِدْ= عدَداً يُهابُ ولا كثيرَ نَوالِ
ألعادلينَ بدارمٍ يربوعهمْ= جدعاً جريرُ لألأمِ الأعدالِ
وإذا وَرَدْتَ جريرُ، فاحبِسْ صاغراً= إنَّ البكورَ لحاجبٍ وعقالِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/50.gif" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لهانَ على فِتيانِ بَكْرِ بنِ وائلٍ
لهانَ على فِتيانِ بَكْرِ بنِ وائلٍ= وتغلبَ أصعادٌ بذاتِ الجحافلِ
سما لمراعيها نفيلٌ بفتية ٍ= فألوى بها عن بيتِ أعزلَ تافلِ
كأنْ لم تبركْ بالقنينيِّ مرة ً= ولمْ يَرْتَكِبْ مِنها لرَمْكاء حافِلِ
شديدَة ُ أزّ الآخِرَيْنِ كأنّها= إذا ابتدّها العلجان زجلة ُ قافلِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ
ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ= لما حملتْهُ وائلٌ بمطيقِ
تُطيفُ سَدوسٌ حوْلَهُ، وكأنّها= عِصِيُّ أشاء، لُوّحَتْ بحَريقِ
جمادُ الصفا ما إن يبضُّ بقطرة ٍ= ولَوْ كانَ ذا زرَّاعَة ٍ ورَقيقِ
فإن نعفُ عنْ حُمران بكرِ بن وائلٍ= فما إنْ لَنا سُودانُهُمْ بصَديقِ
[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً