الموضوع: ديوان الاخطل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2010, 02:25 PM   #26
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان الاخطل

[poem=font="simplified arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى
ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى= إذا الليلُ وافاها، بأشعت ساغبِ
معفرة ٍ لا تنكرُ السيفَ وسطَها= إذا لمْ يكنْ فيها معسِّ لحالبِ
مزاريحُ في المأوى ، إذا هبتِ الصّبا= تُطيفُ أوابيها بأَكْلَفَ ثالِبِ
إذا استَقْبَلَتْها الرّيحُ، لمْ تَنْفَتِلْ لها= وإنْ أصْبحتْ شُهبُ الذُّرى والغواربِ
إذا ما الدَّمُ المُهْرَاقُ أضْلَعَ حَمْلُهُ= ونابَ رهناها بأغْلى النوائبِ
إذا ما بدا بالغيبِ منها عصابة ٌ= أوَيْنَ لهُ مشْيَ النّساء اللّواغِبِ
يَطُفْنَ بزَيّافٍ، كأنَّ هديرَهُ= إذا جاوزَ الحيزومَ، ترجيعُ قاصبِ
تَرُدُّ على الظِّمْءِ الطَّويلِ نِطافَها= إذا شَوَتِ الجوْزاءُ وُرْقَ الجنادِبِ
كأنَّ لَهاها في بلاعيمِ جِنّة ٍ= وأشداقَها السُّفْلى مَغارُ الثّعالبِ
إذا لم يكنْ إلا القتادُ تجزعتْ= مَناجِلُها أصْلَ القَتادِ المُكالِبِ
تُحطّمُهُ تَحْتَ الجليدِ فؤوسُها= إذا قفعَ المشتى أكفَّ الحواطبِ
كأنَّ علَيْها القَصْطلانيَّ مُخْمَلاً= إذا ما اتَّقَتْ شَفّانَهُ بالمناكِبِ
شَفى النفس قتلى من سليم وعامرِ= بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نحوسُ الكواكبِ
تُطاعِنُهُمْ فِتْيانُ تَغْلِبَ بالقَنا= فطاروا وأجلوا عن وجوده الحبائبِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ومسترق النخامة ِ مستكينٌ
ومسترق النخامة ِ مستكينٌ= لوقعِ الكأس يومي بالبنانِ
حلقتُ لهُ بما أهدتْ قريشٌ= وكلِّ مشعشعِ في الجوفِ آن
لتصطحبنَ ولوْ أعرضتَ عنها= ولو أني بعقوتهِ سقاني
فطافتْ طوفتين فكاد يحيا= ودبّتْ في المفاصِلِ واللّسانِ
فلَمْ أعْرِفْ أخي حتى اصطبَحْنا= ثلاثاً فانبرى حذم العنانِ
فَلانَ الصَّوْتُ فانبسَطَتْ يَداهُ= وكانَ كأنهُ في الغل عانِ
وراح ثيابهُ الأولى سواها= بلا بيعٍ أميم ولا مهانِ
[/poem]
[poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/33.gif" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ويهاً بني تغلب ضرباً ناقعا
ويهاً بني تغلب ضرباً ناقعا= إنعوا إياساً واندبوا مجاشعاً
كلاهُما كان شريفاً فاجِعا= حتى تسيلوا العلقَ الدوافعا
لمّا رَأوْنا والصَّليبَ طالعا= ومارَسَرْجيسَ وسَمّاً ناقِعا
وأبصَروا راياتِنا لوامِعا= كالطيرِ، إذا تستوردُ الشرائعا
والبيضَ في أكفنا القواطعا= خلّوْا لَنا راذانَ والمَزَارِعا
وبلدة ً بعدَ ضناكٍ واسعا= وحِنْطَة ً طَيْساً، وكرْماً يانِعا
ونعماً لاباً، وشاءً راتعا= أصْبحَ جَمْعُ الحيّ قيْسٍ شاسِعا
كأنّما كان غُراباً واقِعا
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="inset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ
يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ= بُنانَة َ بالحِصْنينِ وابْنَ المُحلِّقِ
وعِمرانَ أنْ أدُّوا الذي قَدْ وأيْتُمُ= وأعراضكُمْ موفورَة ٌ لم تمزَّق
ألمْ تَعْلموا يا قوْمُ أنّي وراكُمُ= فما يرتقى حصني إليكمُ وخندقي
وما أنا إن عدتْ معدٌ قديمها= بمنزلة ِ المولى ولا المتعلقِ
لعَمْري لقَدْ أبلَيْتُ في الشّعْرِ دارماً= بلاءً نمى في كل غرب ومشرق
بلاءَ امرئ لا مستثيبِ بنعمة ٍ= فتشكرَ نعماهُ ولا متملقِ
هجوتَ كليباً أن هجوا آل دارمِ= وأمْسَكْتُ مِن يَرْبوعهِمْ بالمخنَّقِ
ورَهْطَ أبي لَيْلى فأطفأتُ نارَهُمْ= وأقرَرْتُ عَيْني مِنْ جِداء الحَبَلَّقِ
فإن يكُ أقوامٌ أضاعوا، فإنني= حفظتُ الذي بيني وبينَ الفرزدقِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/12.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ
يا راكِباً إمّا عَرَضتَ فبلّغَنْ= بُنانَة َ بالحِصْنينِ وابْنَ المُحلِّقِ
وعِمرانَ أنْ أدُّوا الذي قَدْ وأيْتُمُ= وأعراضكُمْ موفورَة ٌ لم تمزَّق
ألمْ تَعْلموا يا قوْمُ أنّي وراكُمُ= فما يرتقى حصني إليكمُ وخندقي
وما أنا إن عدتْ معدٌ قديمها= بمنزلة ِ المولى ولا المتعلقِ
لعَمْري لقَدْ أبلَيْتُ في الشّعْرِ دارماً= بلاءً نمى في كل غرب ومشرق
بلاءَ امرئ لا مستثيبِ بنعمة ٍ= فتشكرَ نعماهُ ولا متملقِ
هجوتَ كليباً أن هجوا آل دارمِ= وأمْسَكْتُ مِن يَرْبوعهِمْ بالمخنَّقِ
ورَهْطَ أبي لَيْلى فأطفأتُ نارَهُمْ= وأقرَرْتُ عَيْني مِنْ جِداء الحَبَلَّقِ
فإن يكُ أقوامٌ أضاعوا، فإنني= حفظتُ الذي بيني وبينَ الفرزدقِ
[/poem]


[poem=font="simplified arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/34.gif" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا كعبُ لا تهجونَّ العامَ معترضاً
يا كعبُ لا تهجونَّ العامَ معترضاً= فإنَّ شِعْرَكَ، إنْ لاقيْتني، غَرَرُ
إنّي أنا اللّيثُ في عِرِّيسَة ٍ أَشِبٍ= فَوَرِّعِ السَّرْحَ، حتى يَفْسَحَ البصَرُ
قد جئتَ تحمل رأساً، غيرَ ملتئمٍ= كما تحامل فوقَ القنة ِ الأمرُ
إن اللهازمَ لنْ تنفكَ تابعة ً= همُ الذُّنابى وشِرْبُ التّابعِ الكدَرُ
قبيلة ٌ كشراكِ النعلِ دراجة ٌ= إن يهبطوا العفو لا يوجدْ لهم أثرُ
محَلَّهُمْ مِنْ بني تَيْمٍ وإخوَتَهُمْ= حيثُ يكونُ من الحمارة ِ الثفرُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا مرسلَ الريحِ جنوباً وصبا
يا مرسلَ الريحِ جنوباً وصبا= إن غضبتْ زيدٌ فزدها غضبا
واكْسُ بني زَيْدِ بنِ عَمْرٍو نُقَبا= ليستْ من البز، ولكنْ جربا
قبيلة ٌ لا يرفدنَ حلبا= ولا ينالونَ لقومٍ سلَبا
ولا يُساوُونَ بقَوْمٍ حَسَبَا= كفى بما عدّ عليهمْ ثلبا
نِساءُ زَيْدِ اللاتِ تُرْدي عُصَبا= يَعْتَدْنَ بالجُوريّ وَرْداً أصْهبا
خاظي البضيعِ، لمْ يكُنْ مُجَشَّبا= كانتْ له سيحانُ أماً وأبا
فظَلَّ يَفْديها إذا تَغَيبّا= أبْزِ بهِ في خُرْتِها فقَبْقَبا
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا مَيَّ، هلاَّ يُجازى بَعْضُ وُدِّكُمُ
يا مَيَّ، هلاَّ يُجازى بَعْضُ وُدِّكُمُ= أم لا يفادى أسيرٌ عندكُم خلقُ
ألا يكونَنَّ هذا عَهْدَنا بِكُمُ= إن النوى ، بعدْ شحطِ الدارِ، تتفقُ
فهُنَّ يَرْمِينَنا مِنْ كلّ مُرْتَقَبٍ= وألبستني لهُ ديباجة ٌ خلقُ
فقد تُهازلُني والمستقتلاتُ وقدْ= تعتاقني عند ذاتِ الموتة ِ، الأنقُ
وقَدْ يُكَلفُني قَلْبي، فأزْجُرُهُ= رَبْعاً، غَداة َ غَدْواً أهواؤهُمْ فِرَقُ
وقَدْ أقولُ لثَوْرٍ: هَلْ ترى ظُعُناً= يحدو بهن حذاري مشفقُ شنقُ
كأنّها، بالرَّحا، سُفْنٌ مُلَجِّجَة ٌ= أوْ حايشٌ، منْ جُواثا، ناعمٌ سُحُقُ
يرفعها الآلُ للتالي، فيدركُهُم= طرفٌ حديدٌ وطرفٌ دونهمْ غرقُ
حتى لحقنا، وقد زالَ النهارُ، وقدْ= مالَتْ لهُنَّ، بأعلى خَيْنَفَ، البُرَقُ
يبطرنَ ذا الشيبِ والإسلامُ همتهُ= ويستقيدُ لهنَّ الأهيفُ الروقُ
وفتْيَة ٍ غَيْرِ أنْذالٍ، رَفَعْتُ لهُمْ= سحقُ الرداء، على علياءَ، يختفقُ
رفَعْتُهُ، وهْوَ يَهْفو في عَمائِمهِمْ= كأنهُ طائرٌ، في رجلهِ علقُ
نفسي فداءُ أبي حربٍ غداة َ غدا= مخالطُ الجنّ أو مستوحشٌ فرقُ
على مُذكَّرَة ٍ، ترْمي الفُرُوجَ بها= غُولُ النجاء إذا ما استعجلَ العنقُ
وظَلَّ حِرْباؤها للشّمسِ مُصْطَخِداً= كأنه وارمُ الأوداجِ محتنقُ
والرجلُ لاحقة ٌ منها بأوّلها= وفي يدَيها، إذا اسْتَعْرَضْتَها، دَفَقُ
كأنّها، بَعْدَ ضمّ السّيْرِ جَبْلَتَها= من وحشِ غزة َ موشيّ الشوى لهقُ
باتت إلى جانبٍ منها يكفئهُ= لَيْلٌ طويلٌ، وقَلْبٌ خائفٌ أرِقُ
باتَتْ لَهُ لَيْلَة ٌ هاجَتْ بَوارِحُها= ومُرْزِمٌ مِنْ سَحابِ العَيْنِ يأتلِقُ
فالقَطْرُ كالّلؤلؤ المنْثور يَنْفُضُهُ= إذا اقْشَعَرَّ بِهِ سِرْبالُهُ لَثِقُ
يلُوذُ لَيْلَتَهُ مِنْها بغَرْقَدَة ٍ= والغُصْنُ يَنْطُفُ فَوْقَ المَنِّ والورَقُ
حتى إذا كاد ضوءُ الصبحِ يفضحهُ= وكادَ عنهُ سوادُ الليلِ ينطلقُ
هاجَتْ بِهِ ذُبَّلٌ، مُسْحٌ جَواعِرُها= كأنّما هُنَّ مِنْ نبعِيّة ٍ شِقَقُ
فظلَّ يهوي إلى أمرٍ يساقُ لهُ= وأتبعتهُ كلابُ الحي تستبقُ
يُفَرِّجُ الموْتَ عَنهُ، قدْ تَحَضّرَهُ= وكدْن يلحقنهُ، أو قد دنا اللحقُ
لمّا لحِقْنَ بهِ أنْحى بِمِغُوَلهِ= يَمْلا فرائِصَها مِنْ طَعْنِهِ العَلَقُ
فكر ذو حربة ٍ، يحمي حقيقتهُ= إذا نحا لكلاها الروقُ يمتزقُ
فهنَ من بين متروكٍ بهِ رمقٌ= صرعى ، وآخرَ لم يتركْ بهِ رمقُ
يَوْمَ لقيناكَ تَرْمينا السَّمومُ، وقَدْ= كاد الملاءُ منَ الكتانِ تحترقُ
على مَسانيفَ يَجْري ماءُ أعْيُنها= إذا تلغبهُنَّ السربخُ القرقُ
في غمرة ٍ من سحابِ الآلِ، ترفعهم= يَطْفون فيها، قَليلاً، ثمَّ تَنْخرِقُ
عنْ ذُبَّلِ اللّحمِ، تَهْديهنَّ مُعجَلة ٌ= إذا تَفَصَّدَ، مِنْ أقرابها، العَرَقُ
كأنَّ أنساعَها مِن طولِ ما ضَمَرَتْ= وشحٌ تقعقعَ فيها رفرفٌ قلقُ
تعلو الفلاة َ، إذا خفَّ السرابُ بها= كما تخُبُّ ذِيابُ القَفْرَة ِ الوُرُقُ
إلى امرئٍ لا تخطاهُ الرفاقُ، ولا= جَدْبِ الخِوانِ، إذا ما استُبطىء المرَقُ
صلبِ الحيازيمِ، لا هذرِ الكلامِ، إذا= هَزَّ القناة َ، ولا مستعجلٌ زهقُ
وأنتَ يا بنَ زيادٍ عندنا حسنٌ= منكَ البلاءُن وأنتَ الناصِحُ الشفقُ
والمستقلُّ بأمرٍن ما يقومُ لهُ= غُسٌّ منَ القَوْمِ، رِعْديدٌ، ولا فَرِقُ
وأنْتَ خيرُ ابنِ أُخْتٍ، يُستَطافُ بهِ= إذا تَزَعْزَعَ فوْقَ الفَيْلَقِ الخِرَقُ
موطأ البيتِ، محمودٌ شمائلهُ= عندَ الحمالة ِ لا كزّ ولا وعقُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا يوْمنا عِندها عُدْ بالنّعيمِ لَنا
يا يوْمنا عِندها عُدْ بالنّعيمِ لَنا= منها ويا ليتني في بيتها عُودي
إذْ بتُّ أنْزِعُ عَنْها حَليَها عَبَثاً= بَعْدَ اعتِناقٍ وتَقْبيلٍ وتَجْريدِ
كما تطاعَمَ في خَضْراء ناعِمَة ٍ= مطوقانِ أصاخا بعد تغريدِ
وقدْ سَقَتْني رُضاباً غيرَ ذي أسَننٍ= كالمسكِ ذرّ على ماء العناقيدِ
مِنْ خمْرِ بَيْسانَ صِرْفاً فوْقها حَبَبٌ= شِيبَتْ بها نُطْفَة ٌ من ماء يبرودِ
غادى بها مازِجٌ دِهْقانُ قريتُهُ= وقّادَة اللّونِ في كاسٍ وناجودِ
إذا سمعتَ بموتٍ للبخيلِ فقلْ= بعْداً وسحقاً له من هالكٍ مودِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يادارَ ذلفاءَ بينَ السفحِ والغارِ
يادارَ ذلفاءَ بينَ السفحِ والغارِ= حُيِّيتِ مِنْ دِمْنَة ٍ أقوَتْ ومِنْ دارِ
جرتْ عليها رياحُ الصيفِ أذيلها= وَكلُّ غادِيَة ٍ بِالماءِ مِهْمَارِ
تَلْتَجُّ فِيْها رُعُودٌ غَيْرُ كاذِبَة ٍ= في بارِقٍ كنظامِ الدُّرّ مَوَّارِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يخرجنَ منْ ثغرَ الكلابِ عليهمِ
يخرجنَ منْ ثغرَ الكلابِ عليهمِ= خَبَبَ السّباعِ تُبادِرُ الأوْشالا
مِنْ كلّ مُجْتَنَبٍ، شديدٍ أسْرُهُ= سلس القيادِن تخالهُ مختالا
وممرة ٍ أثرُ السلاحِ بنحرِها= فكأنَّ فَوْقَ لَبانِها جِرْيالا
قُبِّ البُطونِ قدِ انْطَوينَ مِن السُّرى= وطِرادِهِنَّ إذا لقينَ قِتالا
مُلْحَ المُتونِ، كأنّما ألْبَسْتَها= بالماء إذْ يبسَ النضيحُ، جلالا
ولقَلَّ ما يُصْبحْنَ إلاَّ شُزَّباً= يرْكَبْنَ مِن عَرَضِ الحوادثِ حالا
فطَحَنَّ حائرَة المُلوكِ بِكَلْكَلِ= حتى احتَذَيْنَ مِنَ الدّماء نِعالا
وأبرنَ قومكَن يا جريرُ، وغيرهُمْ= وأبرنَ من حلقِ الربابِ حلالا
ولقد دخلنَ على شقيقٍ بيتهُ= ولقَدْ رأيْنَ بساقِ نَضْرَة َ خالا
وبَنو غُدانَة َ شاخِصٌ أبْصارُهُمْ= يَسْعَوْنَ تَحْتَ بُطونهِنَّ رِجالا
يَنْقُلْنهُمْ نَقْلَ الكِلابِ جِراءها= حتى ورَدنَ عُراعِراً وأُثالا
حُرزَ العيونِ إلى رياحٍ، بعدما= جعلتْ لضبة َ بالرماحِ ظلالا
ما إنْ ترَكْنَ مِنَ الغواضِرِ مُعْصِراً= إلاَّ فصَمْنَ بِساقِها خَلْخالا
ولقد سما لكمُ الهذيلُ، فنالكُمْ= بإرابَ حَيْثُ يُقَسِّمُ الأنفالا
في فيلقٍ يدعو الأراقمَ، لم تكنْ= فُرْسانُهُ عُزْلاً، ولا أكْفالا
بالخيلِ ساهمة َ الوجوهِ، كأنما= خالطنَ من عملِ الوجيفِ سلالا
ولقَدْ عَطَفْنَ عَلى قُدارَة َ عَطْفَة ً= كرّ المنيحِ، وجلنَ ثمّ مجالا
فسقينَ من عادينَ كأساً مرة ً= وأزلنَ حدّ بني الحبابِ فزالا
يَغْشَيْنَ جِيفَة َ كاهلٍ عَرَّينها= وابنَ المُهَزَّمِ، قدْ ترَكْنُ مُذالا
قفتلنَ منْ حملَ السلاحَ وغيرهم= وتَركْنَ فَلَهُمُ عَلَيْكَ عِيالا
ولقد بكى الجحافُ، مما أوْقعتْ= بالشرعبية ِ، إذا رأى الأطفالا
[/poem]

انتهى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً