[عبدالخالق الزهراني]

[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/images/toolbox/backgrounds/5.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] (( عزفٌ أوّل ))

بكفيْ التي عزفتْ للريحِ

معزوفةً من بقايا الأصيلْ

بكفيْ التي أمطرتْ نرجساً

لتلك الجميلةِ قبل الرحيلْ

بكفيْ التي سافرتْ بي إلى جنّةٍ من جِنانِ الهوى

حيثُ عينيك عزفي وظِلي وحوريتي ... ونهراً ترقرق كالسلسبيلْ

بكفيَ أوقدتُ نفسيَ شمعاً

وأجريتُ روحيَ دمعاً بكفيكِ

لكنّ شيئاً من الحبّ نااام على شاطئيكِ

ولم تنشدي عندهُ مثلما كنتِ حتى أفاقَ معنّىً عليلْ ...

أسحريّة الصوتِ والعينِ والقدِّ

ماذا بدا لكِ كي ترسميني سماءً بدون سحابْ ..

وبحراً تعلّم منكِ البكاءْ

وأرسيتِ في شاطئيهِ اغترابْ ..

وطيراً أراد الغناءْ ..

فجئتِ إليهِ بكلّ جفاءْ

تجازينهُ بالعِتابْ ..

يريدُ الغناءَ على أيكةٍ منكِ طابتْ لهُ فقلتِ ... الرحيلْ .. وقال : الوفاءْ ..


(( عزفٌ آخرْ ))

سليني سؤالاً وتلقين منّي لأنّي أحبُّكِ

ألف جوابْ

تعدّي عليّ وسوف تلاقين قلبي

يوجّهُ نحوي أليم العِتابْ ..

تمادي دلالاً وسوف أقولُ بكلِّ اشتياقٍ ..

أحبُّ دلالكِ حدّ الثُّمالةِ

حدّ إنتهاءِ بقايا بقايا الشّرابْ ..

وميلي عليّ ولا ترحميني

فإنّي ومن جعل الحبّ في داخليْ

بميلِك أهوى شديد العذابْ [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]