عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011, 03:29 AM   #11
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: شـــاعر وقــــصـــيــدة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:8px groove blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





عبدالله بن صالح بن عبدالله بن حسين البردوني.
ولد في قرية البردون .. شرق مدينة ذمار.. اليمن عام 1929م.
أصيب بالجدري وهو في الخامسة أو السادسة من عمره وعلى إثره فقد بصره.
بدأ تلقي تعليمه الأولي في قريته وهو في السابعة من العمر،
وبعد عامين انتقل إلى قرية (الملة عنس)، ثم انتقل إلى مدينة ذمار وهناك
التحق بالمدرسة الشمسية.
حين بلغ الثالثة عشرة من عمرة بدأ يغرم بالشعر وأخذ من كل الفنون
إذ لا يمر مقدار يومين ولا يتعهد الشعر قراءة أو تأليفاً، قرأ
ما وقعت عليه يده من الدواوين القديمة.
انتقل إلى صنعاء قبل أن يتم العقد الثاني من عمره حيث
درس في جامعها الكبير، ثم انتقل إلى دار العلوم في مطلع
الأربعينيات وتعلم كل ما أحاط به منهجها حتى حصل على إجازة من الدار في
(العلوم الشرعية والتفوق اللغوي).
عين مدرساً للأدب العربي شعراً ونثراً في دار العلوم.
رأس لجنة النصوص في إذاعة صنعاء، ثم عين مديراً للبرامج في الإذاعة إلى عام 1980م.
استمر في إعداد أغنى برنامج إذاعي ثقافي في إذاعة صنعاء
(مجلة الفكر والأدب) بصورة أسبوعية طيلة الفترة من عام 1964م حتى وفاته .
عمل مشرفاً ثقافياً على مجلة الجيش من 1969م إلى 1975م،
كما كان له مقال أسبوعي في صحيفة 26 سبتمبر بعنوان
«قضايا الفكر والأدب» ومقال أسبوعي في صحيفة الثورة بعنوان «شؤون ثقافية».
من أوائل من سعوا لتأسيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين،[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:skyblue;border:9px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




بعد وفاة زوجته الاولى
ظلَّ يتألم ويعيش فترة حزن عميقة على رحيل زوجته الأولى،
وبعد نحو خمس سنوات تزوج من إحدى الفتيات اللاتي كُنَّ يترددنَّ
على منزل الأديب للاستفادة من نتاجاته واستشاراته .

- ولقد قال في زوجته الاولى الكثير من الشعر
ويكاد لا يخلو أي ديوان من دواوينه إلاَّ ويذكرها كديوان
" دخان في مرايا الليل " كما نجدها في ديوان
" زمن بلا نوعية " كما نجده يُشير إليها في ديوان
" لعيني أم بلقيس " وأحياناً يُشير إليها في قصائده ضمنياً ،
ولا يفهمها إلاَّ من له علاقة وطيدة به أو القارئ الذكي .


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:9px groove blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]علاقته مع "القات"!

لقد كان له وجهة نظره حول ظاهرة تعاطي القات ،
فهو وإن كان قد تميز بإقباله الكبير على القات منذ مطلع السبعينات ،
إلاَّ أنه أواخر السبعينيات بدأت علاقته بالقات تقل ،
حتى وصلت هذه العلاقة إلى التدهور التام والانقطاع .
فهو يقول عن القات:
يا رفاقي … إن أحزنت أغنياتي فالمآسي … حياتكم وحياتي
إن همت أحرفي دما فلأنّي يمنّي المداد … قلبي دواتي
أمضغ القات كي أبيت حزينا والقوافي تهمي أسّى غير قاتي
أنا أعطي ما تمنحون احترافي فالمرارات بذركم ونباتي
غير أنّى ـ ومدية الموت عطشى في وريدي ـ أشدو فألغي وفاتي
فإذا جئت مبكيا فلأنّي جئتكم من مماتكم ومماتي
عاريا … ما استعرت غير جبيني شاحبا … ما حملت غير سماتي
جائعا .. من صدى (ابن علوان) خبزي ظامئا من ذبول (أروى) سقاتي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



قاتل المرض!



لقد كان البردوني يعاني من مرض السكر و ارتفاع الضغط ،
لكنه كان دائماً يقاوم ويقاتل المرض ولا يشعر الآخرين بأنه يشكو من شيء .
خوفاً من موته مسموماً!


أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين
وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره،
العمى والقيد والجرح يقول:

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هدني السجن وأدمى القيد ساقي *** فتعاييت بجرحي ووثاقي
وأضعت الخطو في شوك الدجى *** والعمى والقيد والجرح رفاقي
في سبيل الفجر ما لاقيت في *** رحلة التيه وما سوف ألاقي
سوف يفنى كل قيد وقوى *** كل سفاح وعطر الجرح باقي[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



ان أهم قصائده التي إشتهر على إثرها عربياً قصيدة
"أبو تمام وعروبة اليوم"
التي ألقاها في مهرجان المربد والتي قال فيها: ما أصدق السيف!


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:7px ridge purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إن لم ينضه الكذب *** وأكذب السيف إن لم يصدق الغضب
بيض الصفائح أهـدى حين تحملها *** أيد إذا غـلبت يعلو بها الغلب
وأقبح النصر.. نصر الأقوياء بل *** فهم.. سوى فهم كم باعوا.. وكم كسبوا

أدهى من الجهل علم يطمئن إلى *** أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا

ويختمها قائلاً:

"حبيب" ما زال فـي عينيك أسئلة *** تبدو.. وتنسى حكاياها فتنتقب
وما تزال بحلقي ألف مبكية *** من رهبة البوح تستحيي وتضطرب
يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا *** ونحن من دمنا نحسو ونحتلب
سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا *** يومًا ستحبل من إرعادنا السحب؟
ألا ترى يا "أبا تمام" بارقنا *** (إن السماء ترجى حين تحتجب)
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

توفي 30 أغسطس 1999 (العمر: 70 عاماً)


من قصائده

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-colorurple;border:6px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



من أين تهمسين لي ؟
فتستعيد الأهويه
من أين ؟ إنني على
أيدي الظّنون ، ألهيه
من حيث لا أعي ولا
تدرين ، أيّ أحجيه؟!
وتهمسين لي كما
يندى اخضرار الأوديه
كما يبوح جنّه
حبلى بأسخى الأعطيه
فيشرئب منزلي
من الثّقوب المصغيه
عريان يغزل الصدى
أسرّة وأغطيه
يمد كلّه إليك
حضنه وأيديّه
أتشعرين أنني ألقاك ، كلّ أمسيه؟
على جفون خاطر
أو احتمال أمّنيه
يطير بي اليك من
هنا ، جناح أغنّيه

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس