عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011, 04:37 AM   #17
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: شـــاعر وقــــصـــيــدة

[align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
شاعر النيل حافظ إبراهيم

واحد من أبرز الشعراء المصريين
في العصر الحديث، تناول شعره أشكالاً مختلفة وبرع
في الأشعار الوطنية والرثاء، فنجد له العديد من القصائد الرائعة
ينضم حافظ لقافلة الشعراء المتميزين الذين عرفوا بشعراء عصر
الإحياء، مثل محمود سامي البارودي، واحمد شوقي وغيرهم.
***


البعض أرجع سبب تسميته بشاعر النيل
نظراً لحبه الشديد لمصر وشعبها، أو لأنه نظم العديد من
أشعاره الوطنية والتي جاء ذكر النيل في عدد منها.


***


النشأة والمجال العملي


هو محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس
ويعرف بحافظ إبراهيم، ولد في الرابع من فبراير عام 1872م
بديروط بمحافظة أسيوط بجمهورية مصر العربية، توفى والده بعد
عامين من ولادته، وأنتقل حافظ إلى القاهرة مع والدته التي توفيت
هي الأخرى بعد أعوام قليلة من وفاة والده، وتولى خاله تربيته
وادخله المدرسة، وفي المدرسة أقبل حافظ على قراءة الدواوين
الشعرية ونظم الشعر وهو الأمر الذي أثر على دراسته
***


التحق بالمدرسة الحربية وتخرج منها عام 1891م
برتبة ملازم ثان، ثم قام بالسفر إلى السودان في إحدى الحملات
وفي السودان ذاق حافظ مرارة الاستعمار ومدى المعاناة التي تقع
بها الشعوب المحتلة، مما اثر على أشعاره كثيراً والتي
اصطبغت بالوطنية والقومية.

طُرد من الجيش بعدما الإنجليز اتهمه
ومجموعة من الضباط والجنود المصريين بتدبير مؤامرة
عليها وتأليف جماعة وطنية سرية، فقاموا بمحاكمته هو والآخرون
وطرد من الجيش، ثم أعيد مرة أخرى للخدمة فعين بوزارة
الداخلية عام 1894م، أصبح بعد ذلك رئيساً للقسم الأدبي
بدار الكتب المصرية عام 1911م، ثم عمل محرراً
بجريدة الأهرام


***


بعد عودته من السودان عاش حافظ
حياة بها الكثير من الألم والفقر، وفي مصر بدأ يمعن
النظر في حياة المصريين وتعمق فكره , فنظم العديد من الأشعار
التي تنوعت بين مدح ورثاء ووطنية، والتقى هناك بالعديد
من الرموز الفكرية والوطنية من أمثال محمد عبده
قاسم أمين، مصطفى كامل البارودي
وغيرهم مما اثر عليه كثيراً.



وفاة شاعر النيل : حافظ ابراهيم

توفي حافظ إبراهيم 21 يونيو 1932 م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذى أسرع لإستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ فى النزع الاخير، توفى رحمه الله ودفن في مقابر السيدة نفيسة (رضي الله عنها).
وعندما توفى حافظ كان أحمد شوقى يصطاف فى الإسكندرية و بعدما بلّغه سكرتيره – أى سكرتير شوقى - بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره فى إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ:
قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء
ولما توفي حافظ جمع الأديب الدمشقي السيد أحمد عبيد طائفة من شعره لم تنشر في ديوانه ونشرها بدمشق. أما الطبعة الثانية التي صدرت عن "هيئة الكتاب" عام 1980 ، فقد تولى أحد أقرباء حافظ متابعتها بحرص ومتابعة وهو "محمد إسماعيل كاني".



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس