عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-07-2009, 02:37 AM
زهرانية أبا ًعن جد زهرانية أبا ًعن جد غير متواجد حالياً
موقوف
 






زهرانية أبا ًعن جد is on a distinguished road
افتراضي *** أمور يستحب للمسلم فعلها قبل النوم ***

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





أمور يستحب للمسلم فعلها قبل النوم




* تجديد الوضوء عند النوم

فيما يتعلق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الخاص بوضوء المسلم وضوءه للصلاة قبل أن ينام ،

فإذا كنت لا أزال محافظا على وضوئي منذ صلاة العشاء ، فهل يمكنني أن أنام على ذلك الوضوء ،

أم أعيده مرة أخرى قبل أن أنام ؟.


الحمد لله

الوضوء قبل النوم من الأمور المستحبة التي ينبغي أن يفعلها الإنسان قبل أن ينام .

وقد ورد الحديث بذلك وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة )

رواه البخاري ( 247) ومسلم (2710) .

قال ابن حجر : ظاهره استحباب تجديد الوضوء لكل من أراد النوم ، ولو كان على طهارة ،
ويُحتمل أن يكون مخصوصاً بمن كان محدثاً .


وقال النووي : فإن كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء ، لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته

وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعّب الشيطان به في منامه وترويعه إياه .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد





* من السنة نفض الفراش قبل النوم

متى نقوم بنفض الفراش ثلاث مرات ؟ هل قبل النوم أم بعده ؟ وكيف الطريقة ؟

الحمد لله
روى البخاري (6320) ومسلم (2714) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ :

بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَبِكَ أَرْفَعُهُ ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا ،

وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ) .


قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" : " ( دَاخِلَة الْإِزَار ) : طَرَفه , وَمَعْنَاهُ : أَنَّهُ يُسْتَحَبّ أَنْ يَنْفُض فِرَاشه

قَبْل أَنْ يَدْخُل فِيهِ , لِئَلَّا يَكُون فِيهِ حَيَّة أَوْ عَقْرَب أَوْ غَيْرهمَا مِنْ الْمُؤْذِيَات , وَلْيَنْفُضْ وَيَدُهُ مَسْتُورَة بِطَرَفِ إِزَاره ,

لِئَلَّا يَحْصُل فِي يَده مَكْرُوه إِنْ كَانَ هُنَاكَ " انتهى .


وبهذا تعلم أن نفض الفراش يكون عند إرادة النوم ، ويكون بطرف ثوبك أو غيره .
والله أعلم .





ويقول النووي رحمه الله في كتاب "الأذكار" (1/255) :

" اعلم أن قراءة القرآن آكد الأذكار ، فينبغي المداومة عليها ، فلا يُخلي عنها يوماً وليلة ،

ويحصل له أصلُ القراءة بقراءة الآيات القليلة ..( ثم ذكر أحاديث منها حديث أبي هريرة السابق ) " انتهى .


فيرجى لمن قرأ عشر آيات في ليلته ألا يكتب من الغافلين ، سواء قرأ ذلك في صلاته بالليل ، أو خارج الصلاة ،
وفضل الله عز وجل واسع .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( مَن قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيلَةٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ ) رواه الحاكم في المستدرك (1/742)

وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (2/81) .


وفي صحيح مسلم (789) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

( .. وَإِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ ) .


فظاهر الحديث أن المراد بالقيام هنا أعم من مجرد القيام به في الصلاة .

قال المناوي رحمه الله : " أي تعهد تلاوته ليلاً ونهاراً فلم يغفل عنه ... وفيه ندب إدامة تلاوة القرآن ...

بأن لم يخص بوقت أو محل " . انتهى مختصرا .




قد جاء في السنة الندب إلى قراءة بعض الآيات إذا أوى المسلم إلى فراشه .

ومن خصوص السور والآيات التي جاء الندب إلى قراءتها ما يلي :

1- آية الكرسي .

جاء في صحيح البخاري معلقا (2311) عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال :

( وكَّلني رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام . . وذكر الحديث

وقال في آخره : ( إذا أويتَ إلى فراشِكَ فاقرأ آيةَ الكرسي ، فإنه لن يزالَ معكَ من اللّه تعالى حافظ ، ولا يقربَك

شيطانٌ حتى تُصْبِحَ . فقال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم : " صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ شَيطانٌ )

---------------------------------------

2- آخر آيتين من سورة البقرة .

عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( مَن قَرَأَ بِالآيَتَينِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيلَةٍ كَفَتَاهُ ) رواه البخاري (5009) ومسلم (2714)

قال ابن القيم في "الوابل الصيب" (132) : كفتاه من شر ما يؤذيه .


عن عليّ رضي اللّه عنه قال :

( ما كنتُ أرى أحداً يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة )

عزاه النووي في الأذكار (220) لرواية أبي بكر بن أبي داود ثم قال : صحيح على شرط البخاري ومسلم .

---------------------------------------

4،3- سورتي الإسراء والزمر

وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت :

( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر )

رواه الترمذي (3402) وقال : حديث حسن . وحسّنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/65)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

---------------------------------------

5- سورة الكافرون :

عن نوفل الأشجعي رضي اللّه عنه قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :

" اقْرأ : قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإنَّها بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ "

رواه أبو داود ( 5055 ) والترمذي ( 3400 ) وحسنه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/61)
وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

---------------------------------------

8،7،6- الإخلاص والمعوذتين :

عن عائشة رضي الله عنها : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيلَةٍ جَمَعَ كَفَّيهِ ثُمَّ نَفَثَ

فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا ( قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( قُل أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) و ( قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ، ثُمَّ يَمسَحُ بِهِمَا

مَا استَطَاعَ مِن جَسَدِهِ ، يَبدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأسِهِ وَوَجهِهِ وَمَا أَقبَلَ مِن جَسَدِهِ ، يَفعَلُ ذَلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ )
رواه البخاري (5017)


وعن إبراهيم النخعي قال :

( كانوا يستحبّون أن يقرؤوا هؤلاء السور في كلّ ليلة ثلاثَ مرات : ( قل هو اللّه أحد ) والمعوّذتين )
قال النووي في الأذكار (221) : إسناده صحيح على شرط مسلم .

--------------------------------------


يقول النووي رحمه الله في "الأذكار" (221) :

" الأولى أن يأتيَ الإِنسانُ بجميع المذكور في هذا الباب ، فإن لم يتمكن اقتصرَ على ما يقدرُ عليه من أهمّه " انتهى .

ولا يشترط أن تكون القراءة من المصحف ، فيكفي أن يقرأ المسلم ما تيسر له مما سبق من حفظه ،

والله سبحانه وتعالى يكتب له ما وعده به .

والله أعلم .






* يجوز النوم على الجانب الأيسر


هل يجوز لي أن أنام على جانبي الأيسر ؟


الحمد لله

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن ينام على جنبه الأيمن ، ويضع يده اليمنى تحت خدِّه الأيمن ،

وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأيْمَنِ ... الحديث )


رواه البخاري (الوضوء 2239) ومسلم(4884) ،


ومن السنة وضع الكف الأيمن تحت الخد ، فعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا

وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) رواه البخاري ( الدعوات / 6314 ) .


قال ابن حجر : وَخَصَّ الأَيْمَن لِفَوَائِد : مِنْهَا أَنَّهُ أَسْرَع إِلَى الانْتِبَاه , وَمِنْهَا أَنَّ الْقَلْب مُتَعَلِّق إِلَى جِهَة الْيَمِين

فَلا يَثْقُل بِالنَّوْمِ , وَمِنْهَا قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ : هَذِهِ الْهَيْئَة نَصَّ الأَطِبَّاء عَلَى أَنَّهَا أَصْلَح لِلْبَدَنِ ,

قَالُوا يَبْدَأ بِالاضْطِجَاعِ عَلَى الْجَانِب الأَيْمَن سَاعَة ثُمَّ يَنْقَلِب إِلَى الأَيْسَر لأنَّ الأَوَّل سَبَب لانْحِدَارِ الطَّعَام ,

وَالنَّوْم عَلَى الْيَسَار يَهْضِم لاشْتِمَالِ الْكَبِد عَلَى الْمَعِدَة .



وَقَالَ النَّوَوِيّ : " فِي الْحَدِيث ثَلاث سُنَن إِحْدَاهَا الْوُضُوء عِنْد النَّوْم , وَإِنْ كَانَ مُتَوَضِّئًا كَفَاهُ لأَنَّ الْمَقْصُود النَّوْم عَلَى طَهَارَة . ثَانِيهَا النَّوْم عَلَى الْيَمِين ..... " .

فهذا يدل على أن النوم على الجنب الأيمن من السنة ، إذا فعل الإنسان ذلك مقتدياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

فإنه يؤجر على ذلك ، والنوم على الجانب الأيسر جائز ولكنه يفوت به أجر اتباع السنة . والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد






* وهل يجوز أن نستمع إلى القرآن عندما نود أن ننام ؟ حيث أنام والقرآن مستمر تلاوته ؟

لا حرج على المسلم في استماع القرآن إذا أراد أن ينام ، بل استماع القرآن سبب لطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر

قال الله تعالى : ( أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد/28 .




منقول من الإسلام سؤال وجواب[/align]