عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2009, 09:11 PM   #11
ابراهيم حامد
 







 
ابراهيم حامد is on a distinguished road
افتراضي رد: جدكم جادر الكعبة وجدتكم إحدى جدات الرسول..فحق لكم الفخر يابني عامر

انا ابراهيم حامد محمد
من قبيلة بنى عامر التى تقطن شرق السودان على البحر الاحمر
ارجو ان تقبلونى صديقا لكم فى موقع زهران الجميل
نحن قبيلة كبيرة جدا تقطن على البحر الاحمر من جنوب مصر وشرق السودان واريتريا والحبشة
وكانت لنا مملكة فى هذه المنطقة في القرن السادس عشر الميلادي

احتلت مملكة "بني عامر" أهمية إستراتيجية وتجارية كبيرة فهي بحكم مقاومتها لـ"أبرهة" أثناء زحفه في غزوته الشهيرة لهدم الكعبة التقت جيوشه بمقاتلي قبيلة " البني عامر" في جنوبي الجزيرة العربية التي تصدت لجيوشه وجحافله الجرارة, حيث أبلت قبيلة "البني عامر" بلاءً حسناً أظهرت فيه قوة شكيمتها, ولم يستطع "أبرهة" التغلب عليها, إلا بعد استعانته بقبيلة "كندة" التي ربما كانت قبيلة "كندة" العربية ويبدو أن "أبرهة" ومن خلال ذكره لهذه ولقبيلة "البني عامر في مخطوط له أنه كان على علم بوجودها على السواحل السودانية الإريترية, ويتضح من خلال عرضه لها أنها كانت على درجة كبيرة من الشهرة والقوة السياسية والاقتصادية والنفوذ العسكري حتى أنها لتكاد تكون القبيلة العربية الوحيدة التي وقفت أمام جيوش وجحافل "أبرهة".

من هنا نشأت أواصر قوية بين مملكة "بني عامر" وصارت حليفة لـ"قريش" بعد مقاومتها لـ"أبرهة" وخاصة زعيمها "عبدالمطلب" وكان من نتيجة هذه المقاومة أن زادت أواصر القربى بين "بني عامر ومسلمي قريش" وقد تمثلت فيما بعد في خدمات جليلة قدمتها المملكة "البلوية" للمهاجرين الأوائل الذين خرجوا من "مكة" قاصدين "نجاشي" الحبشة, حيث كان ميناء "مصوع أو باضع" حسب الاسم القديم هو المكان الذي هبطت فيه أقدام المهاجرين الأوائل, ويصف "السير والاس بدج" في تاريخه عن إثيوبيا هذه العلاقة فيقول أنه في سنة 615ميلادية هاجر (أحد عشر رجلاً وأربع نساء) من "مكة المكرمة" ووصلوا إلى ميناء بالقرب من "جدة" حيث استقلوا سفينتين وأبحروا عليها عبر البحر الأحمر إلى الحبشة وقد سميت هذه بـ"الهجرة الأولى" لتمييزها عن "الهجرة الثانية" التي كانت أكبر حجماً وأكثر عدداً.

وزيادة في تقوية سلطة "الفونج" أرسلت "بني عامر" وفدها إلى "سنار" وهؤلاء بدورهم أرسلوا مندوباً لهم ليكون ممثلهم لدى "بني عامر" حيث كانت قبيلة "الجعلين العباسي" الذي أقام لدى "بني عامر" وتزوج ابنة زعيمهم ثم أصبح أبنائه فيما بعد يحتلون العائلة لقبائل "البني عامر" نيابة عن سلطنة "الفونج", وقد استمرت العلاقة السياسية بين مملكة "بني عامر" بحدودها حتى جنوبي "مصوع" بسلطنة "الفونج" حتى انهيار هذه المملكة على يد الأمير "إسماعيل بن محمد علي باشا" سنة 1821م ثم جاء الاستعمار الغربي على شمال شرق إفريقيا الذي قسم مملكة "بني عامر" إلى مستعمرات أوروبية كما هو واضح الآن...

يضاف إلى ما تقدم أنه كان للملكة "جارين" تجارة عظيمة بفضل نشاط أبنائها في مجال الزراعة حيث كانت قبائل "بني عامر" حين نزحت من الجزيرة العربية على معرفة بالزراعة والحرث بفضل ما كان لديهم من محلات في كود اليمن وكانوا يعتمدون على مياه "سد مأرب" حيث يذكر أنهم عندما استقروا في الأراضي السودانية التابعة لمملكة " البجة" لم يتوغلوا كثيراً في الحبشة كما فعلت بعض القبائل العربية ولكنهم آثروا الحياة بالقرب من الوديان لإمكانية وسهولة الزراعة فيها وكان من أهم صادراتها "القطن – الذرة – ريش النعام – الضأن – الإبل – الحيوانات المتوحشة" حيث كان يأتي الصيادون والتجار لشرائها والقيام بنقلها وتصديرها إلى أرجاء العالم المختلفة, وقد كان أهل "البجة" هم الذين يقومون بنقل التوابل عبر أراضيهم إلى مدينة "قوص" في صعيد مصر ومنها إلى "الإسكندرية" ثم نقلها بعد ذلك إلى المدن الأوروبية حيث سهلت طرق وممرات ممالك "البجة" رواج التجارة في مناطقها على عكس الأراضي الحبشية التي كانت تتسم بوعورة طرقها وانعدام الأمن فيها.

والجدير بالذكر أن قبائل "البجة" ومنطقة "الحماسين" في المرتفعات الإريترية قد خضعت لسلطة "البني عامر".
شكرا لسعة صدركم لى مع تحياتى
ابراهيم

سؤال للاخ فيصل

هل بنى عامر بن صعصة غير بنى عامر بن جعثمة ؟

ولك جزيل الشكر
ابراهيم حامد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس