رد: . . .كلمات مُخَبَّأة . . .
أَذِنَتْ لِي نَفْسِي بأَنْ أُحدِّثكُم عَن الفُقراء:
فواللهِ ما رَأيْتهم إلاَّ حَلْوَى الجَنَّة،
ومَا سَوادُ فاقتهم، وقِلَّة حيلتهم؛ إلَّا قِشْرةً تُخْفي عنا ثَمرةٌ حُلوةٌ مِن ثِمار تَجَلِّي الله فيهم ..
وما إنْ زارَني فَقيرٌ إلاَّ وقلتُ إنَّ الله زارني.،
وما ذَهبْتُ لفَقير قَط إلَّا وَقُلتُ إنِّي ذَاهبٌ إلَى رَبِّي سَيَشْفِين.
وكَما عَلِمْتُم أنَّ بيُوتَ اللهِ فِي الأرْضِ المَسَاجِد؛
فخُذوا هَذهِ عنِّي واعْلَمُوا أنَّ جنَّة الله فِي الأرضِ "نَظْرة الفُقراء" ..
فَقف أمامَ الفَقير بخُنُوع، واطلُب مَاشِئتَ فأنتَ أمامَ قَصر الرَّحيم .
جميلٌ أنْتَ يا الله ماذَكرتَ كَلمَة الفُقراء في كِتَابكَ إلَّا سَبع مَرَّات،
وَعَلَّمتَنا يا الله أنَّ السَّمَاوات سَبع طَبَقات..
وَيكأن الفَقير بُرَاق !! يَعرُج بالدُّعاء، ويَسْمُو بالرُّوح إلَى السَمَاء الُأولى ..
ثُمَّ يأتِي الفَقيرُ الثَّانِي فيعْرُج بالدُّعاء، ويَسْمو بالروح إلَى السَّماء الثانية .. وهكذا حَتَّى الفقِير السَّابع؛ فيَصلَ بدُعائكَ ورُوحكَ إلَى عَرش الرَّحمَن ليُعَلقهما عَلى نُور جُدرانه.
فأوصِل سَبعة فُقراء؛ تَعرُج دَعواتكَ وَتسْمُو رُوحك حيثُ سِدْرَة المُنْتَهَى
وكُنْ مُحَمَّديُّ اليَد؛ تَكُن مُحَمَّدي البَصيرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|