رد: عودة إلى رجال من ذاكرة التاريخ الشيخ بن عقار رحمه الله
بعد عودته من السودان انتخب معرفا لقرية الحناديد وكان من الذين ساروا الىبلدة تربة لمقابلة خالد بن ناصر بن لؤي امير تربة لتجديد البيعة للملك عبدالعزيز عام 1338 وكان عددهم ستون رجلا وجعلوا طريقهم وادي بيدة فاعترضتهم قبيلة الزُهران من غاد وقامت بضيافتهم وعندما وصلوا الى تربه وتقابلوا مع اميرها لغرض البيعة زوّد الامير خالد بن لؤي الشيخ راشد بن رقوش بكتاب تنصيب على زهران كافة كما كان من قبل في عهد الامارات المتعاقبة
في عهد الملك سعود انتخب جابيا للزكوات وخارصا لها في السراة وتهامة مدة سبع وعشرين سنه
عندما حصل شقاق بين قبائل زهران عام 1351 بلغ الملك عبدالعزيز الخبر فاوعز الى الامير فيصل وكان نائب على الحجاز استدعاء سبعة وعشرين من اعيان زهران ومساءلتهم عن سبب الخلاف وكان صالح بن عقار من ضمن المجموعة
وبعد نهاية المساءلة امر الملك عبدالعزيز لكل فرد من اعضاء الوفد بستة ريالات كعادة سنوية تصرف له من المالية ثم ارتفعت الى 60 ثم الى 600 ريال وفي الوقت الراهن الى 6000 الاف ريال
وفاته توفي رحمه الله بعد عمر قرب التسعين عاما عام 1399 متأثرا من زيادة البنج المعطى له وتوفي في مستشفى الداغستاني بجدة وذلك اثر عملية اجريت له في عينه فدخل في غيبوبة لعدة ايام ومن ثم فارق الحياة رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في جنته ومستقر رحمته
ان تيسر الامر اوردت عدة قصائد له ولمحسن
اما من ينسب
قال ابن عقار صالح مالكبار الكبار ونحوها فهي ليست من اقواله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|