[الراس الصغير]

حصل تفجير في شركة أحد رجال الأعمال وكاد أن يؤدي بحياته

وعلى الفور أسعف رجل الأعمال مع ثلاثة من موظفيه الذين بقوا في الشركة وقت التفجير
بعد وصول الشرطة والتحقيقات تبين أن أحد الموظفين الثلاثة هو من قام بالتفجير
وتظاهر أنه أصيب كي لاتحوم حوله الشكوك
بدأ التحقيق مع الثلاثة ..

وكان الأول هو فهد الذي أصيب في ساقه وأصبح يمشي على العكاز
وبينما كان يحكي أحداث الانفجار لاحظ المفتش آثار قدميه وهي تسير من دورة المياه للخارج فسأله إن كان يستخدم الحذاء المخصص لدورات المياه فأجابه بالرفض لَأن قدمه تؤلمه ولَاحظ أيضًا وجود جهاز قياس السكر على الطاولة بقرب سرير المريض




الثاني كان محمد الذي أصيب بالتواء في رقبته وعلى أثره تم وضع الضمادات حول رقبته

وأثناء التحقيق معه كان المفتش يسير هنا وهناك وقد ارتطمت قدمه بالطاولة وأوقع علب المرطبات الفارغة تماما وقد لاحظ أن المريض حين يلتفت يحرك جسمه كاملاً ولا يستطيع تحريك رأسه فقط




الثالث كان صالح وكانت إصابته في العمود الفقري حيث وقع على ظهره أثناء محاولته الهروب

وأثناء التحقيق معه فتح أحدهم النافذة لكي يتجدد هواء الغرفة وما كان من المريض إلا أن صرخ وهو واضعًا يده على أنفه لكي لا يستنشق الغبار وقد لاحظ المفتش وجود الأحزمة الطبية الخاصة بالظهر موجودة على رف الغرفة وبجانبها بخاخات معطرة للجو خاصة بالمشفى




بعد التحقيق مع هؤلاء الثلَاثة أمر المفتش رجاله بالقبض على أحدهم بتهمة التفجير

فمن هو الجاني .. وكيف عرف المفتش الحقيقة ؟


..