الابن: أشيا يمه! << الابن يزهم أمه، ويزهم الشيء اي يدعوه للقدوم
الأم: هاه؟ وش تبغى << الأم تستجيب لابنها بنوع من الاستفهام وتقول له ماذا تريد؟
الابن: هبي ليه فلوسن - (
هبي ليه قروشن) << اي اعطيني بعض المال
الأم: خاب دلعك - (
تقرشوا اذانيك) <<<
خخخ والله مدري وش معناها ولكنها دعوة من الام على ابنها (أما تقرشوا اذانيك أي اقتلعوها وهي دعوة شركية واستعانة بالجن وهي لا تجوز)
الابن: ماهلا خمس اريال <<< اي لا أريد الا خمسة ريالات
الأم: ما معيه ولا حبة، انقلع عنّيه <<< اي ليس لدي شيء، اذهب عني
الابن: ....
الأم: تعاه هلم... وين لقّيت؟ << اي تعال هنا أو هلّم إليّ .. أين ذهبت؟
الابن: غديت مع الجهلاّ عند البلاد << ذهبت مع الأولاد عند المزارع
الأم: وش افلحتم تسوون؟ << اي ماذا ذهبتم تفعلون؟
الابن: غدينا نلعب زقطه << لعبة تلعب بالحجارة واللي ما يعرفها يقولي
الأم: وليش احويت؟ <<< اي لماذا تأخرت؟ اذا أحوى اي اذا تأخر (كلمة فصيحة)
الابن: عشن ابيه قلنا ننثل الركيب << اي لأن ابي أمرنا بنثل الركيب، ونثل الركيب اي اخراج ما تراكم من الحصى القادمة من الفلج مع السيل والركيب هي المزرعة
الأم: اووويه؟ صاف .. << الأم تتعجب ثم تدعي على الأب بأن يصيف واذا صاف الشخص اي اذا ذهب عقله ..
الأم: اغد وانا امك تعبليه كعامير(ن) من تاعك الوجره اشب بها جوف الميفا <<< اي اذهب يا بني واحضر لي بعض الأخشاب من الوادي لكي أشب بها النار بداخل (الميفا)، والكعمور هو الخشبة أما الوجره فهي مصب للسيل، والميفا حفرة يوضع بها سطل وتشب بداخله النار الى ان تصبح جمراً ثم توضع بعض القرصان على جوانب السطل من الداخل (ولا تسألني عن قرصان الميفا
)
الابن: معينيه <<< اي لن اذهب بمعنى امتنع عن ذلك
الأم: اوويه يا علي!! وانا اللي دايم اقول ماشي كما ولديه <<< الأم بنوع من المكر تمتدح الولد بعد ان تستعطفه للذهاب (وش رايكم بالترجمة خخ
) وتقصد انا التي دائماً ما أقول ليس هناك أحد مثل ابني ..
الابن: ما غير اذا عودّت تعطنيه الخمس اريال <<< الابن يقابل المكر بالمكر ويشترط على أمه إعطاءه المال الذي قد طلبه سابقاً
الأم: ما عليه، ماهلاّ اغد وانا فداك << اي لا مانع، لكن اذهب انت الآن فديتك بروحي
الابن <<< غدى ينقز كما الذيب وانقلب من راس الحدبة ووقع على خشمه ثم عوّد يشغّب <<< واترك لكم الترجمة