بعد تدخل الجهات الرسمية للنظر في القضية
محضر صلح ينهي الخلاف بين صاحب قصيدة (الصناع) والحدادين
عبدالواحد الزهراني يصافح عوض أبو بكر بحضور العمدة عبدالعزيز الزهراني
جدة: الوطن
أسدل الستار مساء البارحة عن قضية أشغلت الساحة الثقافية وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، حيث أغلق الشاعر عبدالواحد الزهراني (أحد أبرز شعراء الجنوب) ملف قضية قصيدة "الصناع" التي استمرت أحداثها عاماً كاملاً. وقاد عمدة حي الروابي الغربي بجدة عبدالعزيز بن صالح الزهراني عملية الصلح بعد الشكوى التي تقدم بها مجموعة من أصحاب المهن (الحدادين) إلى المقام السامي.
وأبدى عبدالواحد الزهراني أسفه على سوء الفهم الذي فسرت به القصيدة، وأكد أنها قصيدة رمزية ولا تعني الإساءة لأحد. وتوصلت كافة أطراف القضية إلى الاقتناع بوجهة نظر الشاعر حول مضمون القصيدة، وتعهد أصحاب المهن ويمثلهم عوض بن سعيد أبو بكر بالتنازل عن ملف القضية في شرطة الجامعة بجدة واتفق الجميع على القيام بواجبات الجوار والأخوة الإسلامية حسب تعليمات الدين الحنيف والعادات العربية الأصيلة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وحررت بذلك وثيقة صلح.
وتعود تفاصيل القضية قبل عام حيث تقدمت مجموعة من الصناع بشكوى إلى المقام السامي، حيث رأوا أن الشاعر الزهراني أساء لهم في قصيدة قيلت في حفل زواج الصيف الماضي بعنوان (الصناع)، وتدخل في حينها عدد من شيوخ وأعيان المنطقة الجنوبية، وتوصل في النهاية العمدة عبدالعزيز الزهراني بعد مساعٍ امتدت شهراً كاملاً، إلى تقارب وجهات النظر وحل الخلاف حيال القصيدة المذكورة وسيتم التنازل عن الشكوى المقدمة ضد الشاعر عبدالواحد الزهراني يوم السبت المقبل.