[محمد أحمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السروات      والله ذكريات زمان الأتريك . كانوا الأهل يعلقون الأتريك وسط المجلس ويكون قريب تلحقه الأيدي وكنا إحنا البنات نجعل منه مقاس لطولنا فالتي تلحق الأتريك هي الأطول فكنا نتحدى بعضنا بهذه الطريقة . وقيل أن أول ماجاءات الكهرباء دخل عند ناس وناس جالسين على الأتريك وكان هناك شاعرتين أحدهن دخل الكهرب بيتها والثانية رفض زوجها أن يدخل الكهرب بيته فقامت التي دخل بيتها الكهرباء تفتخر وتبي تقهر الثانية وتمازحهها بقصيدة بأن الكهرباء وصلتهم وهي مازالت على الأتريك فبينما هم جالسين يقشرون حب الحاج على صبة سطوح البيت طلت عليهم جارتهم من البداية وقالت هذه القصيدة : ياحب حاج (ن) على الفلجان مثل الدباسا وأشوف الأتريك فوق الصبه وأنا أتحاشا فردت عليها أم الأتريك قائلة : ياراعي الكهرب الخربان في كل ليلة أحذر على القلب وإلا عالبصر لايشيله لأن الكهرباء كان ليله يولع وبعض الليالي يجيه خلل وكانت النجفات تعمل مثل البروق تضر الأبصار. المهم طالت الأيام على أم الأتريك وماورد زوجها الكهرباء في البيت مماجعلها تمل وتزهق من الأتريك وتتمنى دخول الكهرباء فقالت هذا البيت : سعدى تقل كل ليله باشتري لي فتيله باعود أشكي على الرئيس وشيخ القبيلة . هذا ما وددت المشاركة فيه في هذا الموضوع الجميل. ويعطيك العافيه أخي باسل .

----------
نسيم السروات موسوعة تراثية