عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2011, 07:51 AM   #4
السكـــــب
 
الصورة الرمزية السكـــــب
 







 
السكـــــب is on a distinguished road
افتراضي رد: موسوعة كاملة أمراض الرعاية الصحية الأولية

]


انفلونزا الطيور

ما معنى انفلونزا الطيور؟

تنقسم فيروسات الإنفلونزا المسؤولة عن الزكام إلى أنواع مختلفة A و B و C أغلبها هو النوع A الذي ينقسم إلى 15 صنف H و تسعة أصناف N، حيث يتسبب الصنفان H5 و H7 في حالات مرضية تؤدي إلى الوفاة بنسبة 90 إلى 100 بالمائة. و تصيب هذه الأنفلونزا جميع أنواع الطيور تقريبا، و ينتقل الفيروس بين الحيوانات عن طريق العدوى بالاتصال المباشر عبر التنفس أو البراز، أو بطريقة غير مباشرة عبر التعرض إلى مواد تحمل الفيروس كالماء و الأغذية و الأدوات و الألبسة التي يستعملها المربون والعمال. وتحمل غالبا الطيور البرية سلالات من الفيروس دون أن تظهر عليها أية أعراض، لكن اتصال هذه الطيور المهاجرة بالدواجن هو السبب في ظهور المرض وانتشار الوباء، و يمكن كذلك أن تنتقل العدوى إلى أنواع حيوانية أخرى كالخنزير.


فيروس انفلونزا الطيور

وقد ظهر فيروس أنفلونزا الطيور لأول مرة في هونج كونج سنة 1997 وخلف موت ستة أشخاص ثم عاد بعد ذلك في سنة 2003 مسببا عدة ضحايا في آسيا بالخصوص ، ولا زالت وسائل الإعلام تطلعنا على أخباره إلى اليوم . فأغلب البلدان المتضررة هي الدول الأسيوية، حيث حصل انتقال الفيروس إلى الإنسان في فيثنام و تايلاند و كامبوديا و أندونيسيا. و رغم ذلك فإن منظمة الصحة العالمية لا تطالب باختزال الأسفار إلى المناطق المتضررة لكنها تملي بعض الاحتياطات.



هل ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان؟

يمكن للفيروس من النوع A و الصنف (N1/ H5) أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مثلما حدث في آسيا، و كذلك في هولندا بواسطة الصنف (N7/ H7) ، و تتم العدوى عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا و ممتدا و متكررا كما هو الشأن بالنسبة للعالمين في الميدان أو من لهم علاقة به كالمربين و التقنيين و الأطباء البيطريين و فرق التطهير.



هل ينتقل الفيروس من إنسان لآخر؟

لا يوجد دليل على انتقال الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، ولكن يوجد اشتباه في بعض الحالات القليلة، لكن حصول وباء عام يتطلب طفرة في فيروس انفلونزا الطيور تجعل منه فيروسا ممرضا و في نفس الوقت منتقلا بين البشر أيضا، و يمكن أن يحصل هذا في إنسان عنده إصابة مسبقة بفيروس الأنفلونزا البشرية بعدما يلحق به فيروس انفلونزا الطيور في نفس الشخص، ثم يتم تبادل المادة الوراثية بين النوعين، هنا يكون الاحتمال واردا لتوليد فيروس هجين قادر على إحداث الوباء عند البشر أيضا، و يمكن لهذه التعديلات الوراثية أن تحدث تلقائيا في شخص ما دون أن يكون قد أصيب مسبقا بفيروس الأنفلونزا البشري. ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 2003 أننا في حالة ما قبل الوباء ويمكن أن ننتقل إلى مرحلة الوباء العام عند تمكن الفيروس من الانتقال بين البشر.




ما هي أعراض الأنفلونزا و كيف يحصل الوباء العام؟

من بين أعراض الأنفلونزا نذكر ما يلي (راجع أيضا):

ظهور مفاجئ في بضع ساعات أو اقل من ساعة
حمى وارتعاش
سعال وآلام في الرأس
تعب ودعث ( وجع وتكسر في الجسد )
أما بالنسبة للوباء العام فهو يحدث بعد مدة حضانة الفيروس و التي تستمر إلى أسبوع، ثم ينتقل المرض إلى المرحلة العادية أو المرض التافه ( حرارة الجسم أكثر من 38 درجة و الألم في الحنجرة و العضلات ومشاكل التنفس كالكحة)، و لكن سرعان ما يتطور المرض و تتطور أعراضه بظهور مشاكل كالتنفس الصعب . تأتي بعد ذلك المرحلة التي تتغير فيها شدة و طبيعة الفيروس الجديد حيث يكمن خطره في اختلاط المصابين به بملايين المصابين بالزكام الفصلي الذي غالبا ما يحدث للبشر في فصل الشتاء، فهنا يصعب رصد هذه العناصر المصابة بالفيروس الجديد، وفي هذه الحالة لا يكشف عن الفيروس إلا إذا كانت هناك تحاليل سريعة و مطورة أو مستشفيات متطورة و متخصصة تكشف عن هذه الحالات الجديدة.




هل يوجد لقاح للبشر؟

إن اللقاح الخاص بأنفلونزا فصل الشتاء لا يخول الحماية من أنفلونزا الطيور أو من الفيروسات الناتجة عن الطفرات، و يعمل الأخصائيون على تحضير لقاح ضد الصنف N1 H5 ، لكن في حالة الوباء العام فإن هذا اللقاح لن يكون فعالا إلا إذا كان الفيروس الجديد قريبا من هذا الصنف. و لذلك فإن اللقاح الناجع هو الذي يحضر بعد معرفة الفيروس الجديد، ثم يظهر بعد مرور أربعة إلى ستة أشهر حسب الأخصائيين.



هل يوجد علاج وقائي أو شفائي عند الإنسان؟

هناك قسمان من الأدوية:

مضادات البروتين الفيروسي M2 والتي تقاوم فيروسات الأنفلونزا A لكنها تتميز بأعراض جانبية كمشاكل في الكلى و الكبد و الأعصاب، كما أن الفيروسات تطور المقاومة ضد هذه المضادات بسرعة.

مثبطات أنزيم نيورامينداز neuraminidase inhibitors: مثل عقار تاميفلو Tamiflu وهي ناجعة في اختزال شدة و مدة الأعراض إذا استعملت في اليومين الأولى لظهور الأعراض (خلال 48 ساعة وكلما كان ذلك أسرع كلما كانت النتائج أفضل)، وتمكن أيضا من الوقاية من الفيروس في حال استخدامها قبل الإصابة ، و بذلك فإن هذا الدواء هو الصالح في حالة انتشار الوباء العام خصوصا و أن استعماله سهل.

أما المضادات البكتيرية فليس لها تأثير على فيروسات الوباء، لأنها خاصة بمقاومة البكتيريا لا الفيروسات، إلا أنها يمكن أن تنفع في حالة اصطحاب المرض الفيروسي أو لمنع حدوث عدوى بكتيرية.




هل هناك احتمال للعدوى عند استهلاك الطيور و البيض؟

يكون انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق استهلاك لحوم الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف و مهمل، لأن تأثير الفيروس يندثر مع الحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق و لدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100 درجة، و من جهة أخرى فإن الفيروس حتى في حالة عدم طهو الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.



كيف يمكن الحد من انتشار الأنفلونزا ؟

ينتقل فيروس الأنفلونزا عموما – لا نتكلم هنا عن فيروس الطيور - بواسطة الرذاذ المصاحب للكلام و السعال والعطاس ، ويجب اتخاذ مجموعة من التدابير للحد من انتشار الفيروس:
العمل على بقاء المصابين بمنازلهم و تتبعهم من طرف مختصين بعين المكان أو نقلهم للمستشفى بالنسبة للحالات الحرجة.
الحجر الصحي لمدة ستة أيام على الأشخاص الذي كانت لهم اتصالات بالمصابين دون اتخاذ الإجراءات الوقائية.
استعمال الأقنعة الواقية التي تحول دون انتقال الفيروسات.
و بما أن الفيروس يمكن أن يكون في الأيدي و غيرها فإن اتخاذ إجراءات الصيانة أمر ضروري، مثل غسل الأيدي بالصابون لمرات متكررة بعد العطاس عليها أو الاتصال بأحد المصابين كما يجب تغطية الفم و الأنف عند السعال أو العطاس، مع تجنب البصق على الأرض ومع اتخاذ المناديل لاستعمال واحد فقط، و غسل الأيدي بعد هذه الاستعمالات.
يجب منع التجمعات في حالة انتشار الوباء العام.
استعمال المضادات الفيروسية في الأماكن القريبة من الإصابات الأولى بالفيروس مع الحرص على الابتعاد عنها.
______

أما بالنسبة لأنفلونزا الطيور فإنه يجب اتخاذ التدابير التالية للحد من انتشارها :

حجر صحي على الحيوانات المصابة أو المجاورة لها ثم قتلها بعد ذلك
تطهير الآلات المستعملة لتفادي العدوى في حالة استعمالها في أماكن أخرى
الفصل بين الأنواع الحيوانية أثناء تربيتها ، كل نوع على حدة بمعزل عن النوع الآخر
تشجيع المربين للإعلان عن الحالات المصابة فور معاينتها


[/QUOTE]



[QUOTE=Saba Baskran;54088][IMG]http://abeermahmoud.************************************* *******/13-BASMALLAH.gif[/IMG]

النكاف - ابو كعب

أبو كعب مرض فيروسي حاد يتميز بارتفاع في درجة حرارة الجسم وتورم غدة أو أكثر من الغدد اللعابية وأحيانا يمتد الالتهاب إلى خصية الطفل وذلك من 20-35 % من الإصابات مما ينتج عن ذلك عقم دائم ويمتد إلى مبيض الطفلة في 5% من الإصابات.



مصدر العدوى بهذا المرض ومخزنها هو الإنسان وتنتقل العدوى بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وعن طريق الأشياء الملوثة، دور الحضانة لهذا المرض يتراوح من 12-26 يوما وعادة يكون 18 يوما. ويكون المصاب معديا في الفترة من ستة أيام قبل تورم الغدة اللعابية إلى مدة تسع أيام بعد بدء تورمها، ويكتسب الطفل مناعة دائمة بعد شفائه من المرض.

يوجد لهذا المرض لقاح مصنوع من الفيروس المضعف يعطي للملامسين ويكسب مناعة لأكثر من أربع سنوات، ولا يعطى اللقاح للأطفال المصابين بحساسية من البيض أو من مركب النيومايسين وكذلك لا يعطى للمصابين بأمراض مزمنة وللذين يعالجون بالكورتيزون أو بالأشعة.



الحصبة

الحصبة مرض انتقالي حاد، واسع الانتشار في سن الطفولة، يتسبب عن الإصابة بفيروس الحصبة، ويتميز بارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برشح وسعال ورمد، ويتبع ذلك طفح على جميع أجزاء الجسم. أول من عرف هذا المرض وميزه عن مرض الجدري الطبيب العربي الفيلسوف الرازي وذلك في بغداد سنة 900 ميلادية. مدة الحضانة تتراوح بين سبعة أيام وأربعة وعشرين يوما. يبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد أربعة أيام أخرى تأخذ الحرارة بالهبوط ويتبع ذلك تكوين قشرة شبيهة بالنخالة.
مصدر العدوى ومخزنها هو الإنسان، تنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة. وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة مدة الحياة.



جرعة واحدة من اللقاح تعطي مناعة لأكثر من سبع سنوات وعادة يعطى اللقاح في السنة الأولى من العمر. يعطى اللقاح خاصة في المدارس حيث يتجمع عدد كبير من الأطفال، وللأطفال المصابين بمرض السل أو مرض القلب أو غير ذلك من الأمراض المزمنة.

ولا يعطى اللقاح للمرأة الحامل، ولا للمصاب بمرض سرطان الدم. ولا يعطى لمن يعالج بالكورتيزون أو بالأشعة وإعطاء اللقاح قبل التعرض للعدوى أو في اليوم ذاته، يمنع حدوث المرض. أما إذا تأخر إعطاء اللقاح فيعطى المصل المحصن.

يستعمل المصل المحصن لمنع الإصابة بالحصبة عندما يختلط الطفل مع أطفال مصابين بالمرض على أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للإصابة ليكون مفعوله الوقائي اكبر.




الحصبة الالمانية الحميراء

الحصبة الألمانية يرافقها ارتفاع طفيف في حرارة الجسم، يصحبه طفح يشبه الطفح الذي يحدث في حالات الحصبة الخفيفة. إن إصابة الحامل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الأولي من الحمل تؤدى في كثير من الحالات إلى تشوه الجنين بنسبة 20%، وتقل هذه النسبة إذا حدث المرض في الأشهر الأخيرة من الحمل.



إذا أصيبت الحامل بالحصبة الألمانية فإنه يجب التفكير جديا في إنهاء الحمل وذلك لتفادي مجيء الطفل مشوها، كأن يولد الطفل مصابا بمرض القلب أو فقدان للنظر أو السمع، أو متأخرا في نموه العقلي والجسدي أو غير ذلك.

مصدر العدوى بهذا المرض ومخزنها هو الإنسان والعدوى تنتقل مباشرة بواسطة الرذاذ وبصورة غير مباشرة عن طريق الأشياء الملوثة حديثا، دور الحضانة لهذا المرض يتراوح من 14-21 يوما وعادة يكون 18 يوما. ويكون المصاب معديا في الفترة من أسبوع قبل ظهور الطفح إلى مدة أربع أيام بعد ظهوره، ويكتسب الشخص مناعة دائمة بعد شفائه من المرض.

يجب إعلام النساء الحوامل عن إمكانية الإصابة بهذا المرض إذا كن لم يصبن به من قبل حتى يتجنبن التعرض له، ومن الضروري للام الحامل التي لم تصب من قبل بالحصبة الألمانية عند تعرضها لها أن تحصن ضد هذا المرض باستعمال المصل المحصن. لا يعطى اللقاح للمرأة الحامل ولا للمرأة التي يمكن أن تحمل خلال شهرين من تاريخ أخذ اللقاح. بالإضافة لتطعيمات فترة الطفولة المبكرة، يفضل إعطاء لقاح الحصبة الألمانية للبنات في سن الثالثة عشر أو الربعة عشر.


[/Q

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
][][§¤°^°¤§][][الشــــــــك مـــا يـدخـــل قـــــــــلوب الكــــــريمــــــــين
والحـــــــــــــــر مــا يرضــى لغـــــيره مهــــــــانة][][§¤°^°¤§][][

أخر مواضيعي
السكـــــب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس