عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-09-2006, 10:04 PM
الصورة الرمزية تأبط شراَ
تأبط شراَ تأبط شراَ غير متواجد حالياً
 






تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي شميلة بنت حناءة ابن ابي ازيهر الدوسية.والمكياج

شميلة بنت حناءة ابن ابي ازيهر الدوسية:
تزوجها مجاسع بن مسعود السلمي الدوسي ( من بني سليم) ومات دونها في موقعت الجمل وتزوجها عبدالله بن مسعود

وهي التي يقول فيها ابن فسوة
اتيحت لعبداللهيوم لقيته *** شميلة ترمي بالحديث المفتر
وشميلة التي اسندت نصر بن حجاج الى صدرها فبرأ فضرب لها مثلا قول الاعشى:
لو أسندت ميتا الى صدره *** عاش ، ولم ينقل إلى قابر
كانت شميلة بنت أبي حنَاءة بن ازيهر الدوسية من فضليات النساء ومن اجملهن ومن عنايتها بجمالها ( اخترعت ) طرقا في التجميل والزينة لم تسبق اليها .
نقل ابو هلال العسكري في كتاب الأوائل كانت شميلة اول من لبست المصبغات وعملت السفوف ، وعبأت الطيب وكانت تحت ابن العباس ، فربما اخذ دملجها فيأتي به امرأته ( زرعة بنت مشرح أم علي ) فيقول: هذا طوق شميلة ، فتقول : إنه أحسن ، فيقول : انه والله دملجها فتقول : لا بارك الله لك ولا لها.
ومن الاخبار المتعلقة بها ما رواه صاحب الاغاني قال:
اتى عتيبة بن مرداس – وهو ابن فسوة – عبدالله بن العباس عليهما السلام وهو عامل لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه – على البصرة ، وتحته يومئذ شميلة ينت أبي حنَاءة بن ابي ازيهر الدوسية وكانت قبله تحت مجاشع ابن مسعود السلمي ، فاستأذن عليه فأذن له ، وكان لا يزال يأتي أمراء البصرة فيمدحهم فيعطونه ويخافون لسانه ، فلما دخل على ابن عباس قال له : ما جاء بك إلي يا ابن فسوة ؟ فقال له : وهل عنك مقصر أو وراءك معدى؟ جئتك لتعينني على مروءتي ، وتصل قرابتي ، فقال له ابن عباس : وما مروءة من يعصى الرحمن ، ويقول البهتان ، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل ؟ والله لئن أعطيتك لأعيننك على الكفر والعصيان ، انطلق ، فأنا أقسم بالله لئن بلغني أنك هجوت أحدا من العرب لأقطعن لسانك !! ، فأراد الكلام فمنعه من حضر ، وحبسه يومه ذلك ، ثم أخرجه عن البصرة ، فوفد إالى المدينة بعد مقتل علي عليه السلام ، فلقي الحسن بن علي عليه السلام وعبدالله ابن جعفر عليهما السلام ، فسألاه عن خبره مع ابن عباس عليه السلام ، فأخبرهما ، فاشتريا عرضه بما أرضاه ، فقال يمدح الحسن وابن جعفر عليهما السلام ، ويلوم ابن عباس رضي الله عنهما.

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اتيت ابن عباس فلم يقض حاجتي = ولم يرج معروفي ولم يخش منكري
حبست فلم أنطق بعذر لحاجة = وسدَ خصاص البيت من كل منظر
وجئت وأصوات الخصوم وراءه = كصوت الحمام في القليب المغوَر
وما أنا إذ زاحمت مصراع بابه = بذي صولة باق ولا بحزور
فلو كنت من زهران لم ينس حاجتي = ولكنني مولى جميل بن معمر
وباتت لعبدالله من دون حاجتي = شميلة تلهو بالحديث المفتَر
ولم يقترب من ضوء نار تحشها = شميلة إلا ان تصلى بمجمر
تطالع أهل السوق والباب دونها = بسائلة الذِفرى أسيل المذمر
إذا هي همت بالخروج يردها = عن الباب مصراعا منيف محير
فليت قلوصي عريت أو رحلتها = إلى حسن في داره وابن جعفر
إالى ابن رسول الله يأمر بالتقى = وللدين يدعو والكتاب المطهر
إلى معشر لا يخصفون نعالهم = ولا يلبسون السبت ما لم يخصر
فلما عرفت اليأس منه وقد بدت = أيادي سبا الحاجات للمتذكر
تسنمت حرجوجا كان بغامها = أحيح ابن ماء في يراع مفجر
فما زلت في التسيار حتى أنختها = إالى ابن رسول الأمة المتخير
فلا تدعني إذ رحلت اليكم = بني هاشم أن تصدروني لمصدر

من قصيده طويله [/poem]
رد مع اقتباس