[علي المفضّلي]

[align=center]
اليوم الأول


كانت انطلاقتنا من مدينة جدة بعد صلاة الفجر ليوم الجمعة 23/6/1429هـ
وعبر طريق السيل من مكة إلى الطائف التي لم يكن لنا فيها أي وقفة

برج العبيكان في الطائف




خرجنا من الطائف عبر الطريق السريع المؤدي إلى الباحة
ثم انعطفنا يميناً للإكمال على الطريق السياحي بين الطائف والباحة

وهنا بداية الدخول للطريق السياحي



مع الصباح كان الجو نوعاً ما صافي ودرجة الحرارة مرتفعة بعض الشيء







قمنا بالتوقف في بالحارث للتزود بالوقود ولشراء العزبة من هناك






ثم اتجهنا مباشرة باتجاه الباحة والتقطنا بعض الصور على الطريق من بني مالك










واصلنا سيرنا...
ومن بعيد يشد انتباهك جبل بثرة الجميل في بني مالك






لذا كان لابد من وقفة عند جبل بثرة المشهور



وإليكم مشهد بانورامي حاولت صنعه لجبل بثرة




مشهد أكبر


وهذه صورة بعد الإقتراب أكثر من الجبل




انطلقنا بعد ذلك واتجهنا مباشرة للباحة ولم نجبر على الوقوف إلا عند نقطة التفتيش بين بني مالك وبداية بلاد زهران

عبر برحرح ثم بلاد بني يزيد ومن خلال ديار دوس اتجهنا صوب المندق










طبعاً الجو لم يكن يساعد كثيراً فالغبار يملئ الأفق وكانت درجة الحرارة مرتفعة بعض الشيء

مع هذا كان لابد لنا من وقفة وذلك إلزاماً من أمير الرحلة (الرجال جاع وش نسوي به )

مع بعض التحويلات تمكنا من الدخول وصعود منتزه الخلب في المندق وذلك لإعداد وتناول وجبة الإفطار وشرب الشاهي






يبدو أن الكل كان جائع والأكل لذيذ




بعد الانتهاء من تناول الفطور والاستراحة في منتزه الخلب قمنا بترتيب الأغراض للانطلاق

حاولنا التأكد من حمل جميع الأغراض وعدم نسيان أو ترك شيء هناك، ثم انطلقنا مباشرة صوب النماص مخترقين الباحة وبالجرشي تماماً














ولم يكن لنا أي وقفة تذكر إلا في بالجرشي وذلك لشراء الثلج الذي وجدناه بسبعة ريالات مع أن سعره المعروف 3 ريالات

عموماً لم نهتم كثيراً وذلك لاعداد المشروب الرسمي لرحلة الذهاب والذي كان (الفيمتو) وواصلنا سيرنا صوب النماص































على طعم الفيتمو اللذيذ وصوت نغمات العرضة الجنوبية مر الوقت سريعاً ووجدنا مركبتنا قد وصلت إلى النماص بحمد الله




...
[/align]