[ابو جوري_1]

سلام عليكم
ازيكم ياحلوين وياحلوات
الصراحة اريد ان أسال سوالا
المراة عندما تكون في بداية زواجها فانه من النادر جدا ان يتزوج عليها زوجها .
لكن بعد سنوات وبعد الحمل والولادة وخدمة الزوج يبدا الزوج بالتفكير بالزواج
السوال الطبيعي : بعد هذه العشره وبعد ان دفعت المرأه صحتها وشبابها في خدمة الزوج والاولاد تاتي مكافاتها بجرح قلبها والزواج عليها؟ تاتي المكافاة احيانا باهمالها ؟
بتوزيع الحب والحنان مع امراة اخرى؟
اليست هذه انانية من الرجل ؟
يعني في اللحظة التي تحتاج الى الحنان تتلقى النكران والاعرض!

لكن اليست المراه الاخرى مشاركة في جرح مشاعر امراة اخرى؟

الاهم من هذا كله :
هل نعتقد او نشك مجرد شك ان الله الحليم الذي خلق المراه وعرف المها عندما يتزوج زوجها عليها شرع التعدد لجعل مخلوقته حزينة او تعيسه؟
اذا كان الجواب بلا ولابد ان يكون بالنفي، فاننا نسلم بامر الحكيم الرحيم العليم.
الله لم يشرع التعدد اعتباطا . هناك فوائد عظيمة قد نعرفها وقد نجهلها من التعدد لجميع الاطراف .
لابد وانا اثق في ذلك ان هناك حكمة الاهية تفيد الزوجة الاولى قبل الثانية.
صحيح ان هذا الموضوع قد يتخذ من بعض الازواج احيانا كبعبع ضد الزوجة ، لكن هذا لاينفي فوائده .

الخلاصة : الانسان يجب ان يتق الله فيمن منحته حياتها ووقتها وجهدها ، لكن يجب ويجب ان نعتقد جازمين ان الله الرحيم شرع التعدد لسعادة الجميع.