[الضيغم]

ردا على موضوع أخى الفاضل. مساعد الحسنى. فى إنتساب قبيلته . بنى حسن أنها ترجع إلى الحسن بن على رضى الله عنه . أقول مستعينا بلله تعالى: يحرم على المسلم أن يدعى نسبا ليس له بدون حجة ظاهرة ، أ وبرهان واضح . لما ورد فى ذلك من الوعيد الشديد قال : رسول الله صلى الله عيه وسلم كفر با المراء أن يدعى نسب غيره وإن دق ) وفال أيضا ( لعن الله من أدعى غير أبيه أو تولى غير مواليه ) وقال أيضا ( نحن بنو النضر بن كنانة لاننتفى من أبينا) والأحاديث كله صحيحة . والناس مصدَقون فى أنسابهم وهم مؤتمنون عليها . قال : شيخ ألأسلام رحمه الله تعالى : وألأنساب لاتثبت إلا با التواطء. والناس فى العادة لايتواطئون على كذب . ولا شك أن هناك من يحتمى باالقبائل إما فرار بدم أونحوه أو بسبب القحط والمصاهرة أو بسب التجار ة كما أن الناس فى عهد الخلافة العثمانية كانو ا يحلًون ويرتحلون أينما شائوا لآيعترفون با الحدود الجغرافية لكون جنسيتهم ألأسلام والعلاقة التى تربط بين الناس هى وحدة الدين والأخوة الأسلامية. وكل قبيلة كانت تراعى هذا الجانب الهام كما كانوا يرون حرمة الدين فى أدعاء الأنساب. فكل يُنادى بنسبه . وتتعارف القبيلة جيل بعد جيل على ذلك لأنهم لا يتواطئون على الكذب أو الزور , أما إدعاء الأخ الفاضل . أن قٌبيلة دوس عدنانية فقد أبعد النجعة وأوسع الرتق على الراقع لأن الًََنسابة والمؤرخين وأهل السير أجمعوا أجماعا تاما لا يتطرق إليه شك أنها قبيلة أزدية يمنية نزحت بسبب سد العرم وأستوطنت الحجاز وأضعنت بعض بطونها فى عمٌان , وكانو أصهار قريش ومنهم جدة الرسول صلى الله عليه وسلم أم قصى بن كلاب ( فاطمة بنت سعد من بيت الجدَرة من دوس كما نص على ذلك الكلبى فى كتابه العواتك أمهات النبى صلى الله عليه وسلم , وكن بنات أبى أزهير الدوسى زعيم الأزد كافة متزوجات من زعماء من قريش منهم أبو سفيان وعتبة بن أمية وقامت بسبب أحداهن حرب ضروس بين القبيلتين العظيمتين. مع أن لدوس الشرف العظيم أن تكون عدنانية لشرف إتصالها بنسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فحباهم الله شرفا. من جهة جداته والله يُؤتى فضله من يشاء والله ذو الفضل العظيم.