عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 02:17 PM   #4
هتلر الجنوب
موقوف
 







 
هتلر الجنوب is on a distinguished road
افتراضي رد: ادولف هتلر (الرجل الذي اذل ناصيه العالم) Adolf Hitler

من اعظم قواد ادولف هتلر

إيروين رومل





إيرفن رومل (Erwin Rommel ولد في 15 نوفمبر 1891 م في مدينة هايدنهايم (Heidenheim) الألمانية كان يلقب بثعلب الصحراء كان قائدًا ألمانيًا أثناء الحرب العالمية الثانية في العلمين في الصحراء الغربية. توفي في 14 أكتوبر عام 1944 م بعد أن أجبره أدولف هتلر على الانتحار بعد ان ثبت ضلوعه في محاولة اغتيال هتلر في مقر قيادته في بروسيا الشرقية في 20 تموز 1944 فخُيِّر بين الانتحار مع إقامة جنازة له وتشييع رسمي مهيب أو الذهاب إلى برلين مع ضمان مثوله امام المحكمة العسكرية والإعدام فاختار الانتحار. خسر حرب العلمين في مصر على يد الجنرال الإنجليزي مونتغمري قائد الجيش الثامن البريطاني (فئران الصحراء) في أكتوبر 1942 م ليس لعدم كفاءته او لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوي لديه وكذلك نقص حاد في المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوي مطلق ونسبة قواته تعادل 1:3 وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتغمري (مونتي) لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة ويبقى هو (مونتي) القائد الحذر الذي يحجم عن استغلال الفرص مستهيناً بالسيقات التكتيكية العسكرية لصالح المحافظة على سمعته فقط.

اما رومل فكان قائد يتمتع بحس تكتيكي وإستراتيجي رائع قلما نجده بين القادة. شارك في حملة فرنسا 1940 وقاد الفرقة المدرعة السابعة (بانزر)التي سميت بالشبح. يعتبر رومل واضع التكتيكات المستخدمة في يومنا هذا في قتال المدرعات حيث تم ابتكار معظم التكتيكات هذه في حملة شمال افريقيا.

في 3 مارس عام 1943 م قاد الفيلد مارشال الألماني إيروين روميل القوات الألمانية والإيطالية في معركة ميدنين بالصحراء التونسية التي كانت آخر معاركه في شمال إفريقيا وهي المنطقة التي شهدت أمجاده العسكرية عندما أحدث انقلابا في الفكر العسكري بمناورات شديدة الإبداع أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة على القوات البريطانية وإجبارها على التراجع من ليبيا إلى مصر حتى منطقة العلمين شمال غرب مصر.

وكان روميل قد تولى قيادة القوات الألمانية والإيطالية الحليفة في شمال إفريقيا عام 1941واستطاع استرداد ليبيا من قبضة البريطانيين بعد معارك خاطفة مما دفع الزعيم النازي أدولف هتلر إلى ترقيته لرتبة فيلد مارشال ليصبح أصغر ضابط يحصل على هذه الرتبة في الجيش الألماني. ولكن الخلل الكبير في موازين القوة بين القوات الألمانية التي يقودها والقوات البريطانية التي استطاعت الحصول على إمدادات هائلة قبل معركة العلمين في الوقت الذي كانت القوات الألمانية تفتقد حتى إلى الكميات الكافية من الوقود اللازم لتسيير المركبات والمدرعات الأمر الذي قيد حرية روميل في ممارسة هوايته المفضلة وهي المناورات السريعة والمفاجئة فكانت النتيجة هي هزيمة الألمان في معركة العلمين لتتخذ معارك شمال إفريقيا اتجاها معاكسا حيث تولت هزائم الألمان واضطروا إلى التراجع إلى ليبيا ولكن القوات البريطانية واصلت الضغط على قوات روميل فتراجع إلى الصحراء التونسية حيث اشتبك في معركة مع قوات الحلفاء في منطقة ميدنين التونسية وتنتهي بهزيمته أيضا فيأمر هتلر بإعادته إلى ألمانيا خاصة وقد ترددت أنباء عن انتقادات روميل لقيادة هتلر.

وبعد عودته إلى ألمانيا ألقي القبض عليه بتهمة التآمر على حياة هتلر حيث خيره الزعيم النازي بين تناول السم والموت منتحرا والإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه ليحتفظ بشرفه العسكري أو يقدم إلى محكمة الشعب بتهمة الخيانة فاختار الأولى وانتحر في الرابع عشر من أكتوبر عام 1944م.


كان الوحيد من الجنرالات الالمان الذين توقعوا الانزال في النورمندي غير انه لم يتح له الوقت الكافي لتعزيز الدفاعات هناك ، و لسوء الحظ فانه كان مصاب بجرح نتيجة غارة جوية قبل الانزال في النورمندي و كان خارج قيادته يعالج عند حدوث الانزال تماماً كما كان قبل هجوم العلمين في النمسا يتعالج من مرض اليرقان الذي اصيب به في شمال افريقيا .



هينريك هيملر










هينريك هيملر (7 اكتوبر 1900 إلى 23 مايو 1945) - من أقوى رجال ادولف هتلر وأكثرهم شراسة. قاد فرقة القوات الخاصة الألمانية والبوليس السري المعروف بالجيستابو وأشرف على عمليات إبادة المدنيين في معسكرات الموت الألمانية.

وُلد بالقرب من مدينة ميونخ لعائلة متوسطة الدخل وكان أبوه مدير مدرسة. التحق هيملر بالفوج البافاري الحادي عشر ولم تسجّل له أحداث عسكرية تذكر. وبعد الحرب العالمية الاولى، انظم لأحد الكتائب اليمينية المتطرفة وما أكثرها في ذاك الوقت والتي كانت ممتعضة ايما امتعاض من خسارة ألمانيا للحرب وقرروا الدفاع عن الحدود الألمانية من انتهاكات الجيش الأحمر والعمل على إجهاض أي تحركات شيوعية من داخل المانيا. وفي عام 1923، انظم هيملر للحزب النازي المتطرف وأوكل اليه هتلر قيادة القوات الخاصة المعنية بحمايته الشخصية "SS". وبتعيينه قائداً للقوات الخاصة، طوّر هيملر القوات الخاصة بشكل جيّد حتى أصبحت من أفضل الميليشيات المدربة عسكرياً. وفي الوقت الذي كان يترواح عدد القوات الخاصة 280 عنصر في عام 1929، وصل مجموع عناصر القوات الخاصة إلى 52,000 عام 1933. وكان هيملر يقوم على فحص كل طلب التحاق في القوات الخاصة على حدة للتأكد من نقاء دم المتقدم للطلب حيث لم يرضى هتلر بعناصر القوات الخاصة الغير منتمين للعرق الآري.

ولم تكن القوات الخاصة "SS" هي الأكبر في الجيش الألماني، فقد سبقها في الحجم والقوة الكتيبة الضاربة والمعروفة بـ "SA". ووُفق هيملر بالتعاون مع "هيرمان غورينغ"، الأب الروحي للجيستابو من إقناع هتلر من الخطر الذي يمثله تنامي قوة الـ "SA" واحتمال استعمال ال "SA" للإطاحة بهتلر ونظامه. اقتنع هتلر بخطر "رويهم"، قائد الـ "SA" ووافق على تصفيته جسدياً وهذا ما تم على يد هيملر وغورينغ. أصبحت الساحة شاغرة لهيملر وأصبح الرجل الأوحد فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية للرايخ الثالث. بل وعظمت قوة هيملر عندما آل جهاز البوليس السري، الجيستابو تحت إمرته.


هينريك هيملر منتحرا بالسموبنهاية الحرب، حاول هيملر الهروب من قبضة الحلفاء متنكراً ولكن القوات البريطانية ألقت القبض عليه في مدينة "بريمين" الألمانية في 22 مايو 1945 وكان من المقرر إرساله إلى قاعة المحكمة في نوريمبرغ ليحاكم مع باقي أفراد الحزب النازي ولكنه تجرّع السم ومات.
هتلر الجنوب غير متواجد حالياً