[ابو يزيد الحريري]

أسعد الزهراني رهان الدراما السعودية الرابح ...



هذا العام هو الظهور الأول للممثل الكوميدي أسعد الزهراني بل سبقه إلى ذلك سنوات عديدة، لكنه هذا العام فجّر وعلى طريقته الخاصة حضوراً طاغياً خلال مسلسل لم يتعد العشر دقائق يومياً وهو مسلسل (أم الحالة) الذي جسد فيه أسعد شخصية الشاب العصامي الذي يميل إلى البخل وحسبة الربح والخسارة حتى على صعيد علاقته بأصدقائه ولا ننسى ميله للعنف اللفظي، وله أعمال سابقة مثل الجزء الأول في (بيني وبينك) و(جاري يا حمودة) ويستعد لمسرحية قادمة للعيد في الرياض.


أسعد الزهراني يعتبر رهانا (رابحا) للدراما السعودية وهو اليوم أفضل جيلها الجديد ونجوميته تزداد يوماً عقب يوم، وهو موهبة لا يعرف قدرها إلا هو نفسه باختياراته القادمة التي يجب أن تكون محسوبة حتى يواصل قفزاته وتشكيل اسمه في مقدمة نجوم الدراما السعودية في وقت قصير.



أسعد الزهراني لا نملي عليه ما يفعل ونحن نعرف إمكانياته التي تجاهلها البعض لغرض هنا أو هناك ولكننا نأمل منه خطوات منظمة وتصاعدا في الأداء وتركيزا على النجاح وعدم الوقوف على أطلال نجاحات سابقة وتجاوز الوقت بذكاء ليتزاوج هذا التفكير مع موهبته التي لم يكتشف منها سوى القليل، ونحن على ثقة بأنه سيكون كما قلت في مقدمة حديثي أنه فرس الدراما السعودية المقبل إن هو أجاد اللعبة جيداً.



نجم قادم بقوة



في الوقت الذي نرى فيه سقوط الكثير من الممثلين الكومديين بالسعودية. نتيجة أعمالهم المستهلكة والتي لا يوجد لها ملامح تجديد ، نجد أن هناك. فئة من الممثلين الجدد قادمة بقوة إلى الساحة الفنية والتي برزت من خلال . بعض الاعمال التي عرضت خلال هذا العام رغم تواضع الادوار إلا ان . النجم يظل نجما .. وارى ان النجم الصاعد اسعد الزهراني الذي اوجد لنفسه خطا مختلفا قد نجح . في ذلك فهو يمتلك الكثير من المزايا التي تؤهله الى النجومية اذا وفق في اختيار. أعماله القادمة ولم يقع في فخ التكرار كما وقع به الكثير ..