عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:12 PM   #5
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى
أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى=بِفَتاة ٍ، مِنْ أَسْوَإ النَّاس ظَنَّا
قلتُ يوماً لها وحركتِ العة=دَ بِمِضْرَابِها، فَغَنَّتْ، وَغَنَّى
ليتني كنتُ ظهرَ عودكِ يوماً،= فإذا ما کحْتَضَنْتِني، كُنْتُ بَطْنا
فبكتْ، ثمّ أعرضتْ، ثمّ قالتْ:= من بهذا أتاكَ، في اليومِ، عنا؟
لَوْ تَخَوَّفْتَ جَفْوَة ً وَصُدوداً،=ما تطلبتَ ذا، لعمركَ، منا
قلتُ لما رأيتُ: خلكِ منهُ،=بِأَبي، مَا عَلَيْكِ أَنْ أَتَمَنَّى ؟[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ
أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ=بل لم يرعكَ تحملُ الجيرانِ
بانوا وصدع بينهم شعبَ النوى ،=عَجَباً كَذَاكَ تَقَلُّبُ الأَزْمَانِ
أَخْطَى الرَّبِيعُ بِلاَدَهُمْ، فَتَيَمَّنُوا،=ولحبهم أحببتُ كلّ يمانِ
کللَّهُ يَرْجِعُهُمْ، وَكُلَّ مُجَلْجِلٍ=وَاهي العَزَالي، مُعْلِمِ الأَوْطَانِ
ولقد أبيتُ ضجيعَ كلّ مخضبٍ=رَخْصِ الأَنَامِلِ طَيِّبِ الأَرْدَانِ
عبقِ الثيابِ من العبيرِ، مبتلٍ،=يمشي يميدُ كمشية ِ النشوان
دعصٌ من الأنقاءِ إن هيَ ادبرتْ،=أوْ أقبلتْ، فكصعدة ِ المرانِ
يَجْرِي عَلَيْها كُلَّما کغْتَسَلَتْ بِهِ= فضلُ الحميمِ يجولُ كالمرجانِ
سَقْياً لِدَارِهِمُ الَّتي كَانُوا بِهَا=إذْ لا يزال رسولهمْ يلقاني!
ولقد خشيتُ بأن ألجّ بهجركمْ،= إنّ الحبيبَ مذهلُ الإنسان
بل جنّ قلبكَ أن بدتْ لكَ دارها=جزعاً، وكدتَ تبوحُ بالكتمانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,tomato,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أعبدة ُ، ما ينسى مودتكِ القلبُ
أعبدة ُ، ما ينسى مودتكِ القلبُ،=ولا هو يسليهِ رخاءٌ ولا كربُ
وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاشِحٍ ذي عَدَاوَة ِ=ولا بعدُ دارٍ، إن نأيتِ ولا قرب
وَمَا ذَاكِ مِنْ نُعْمَى لَدَيْكِ أَصَابَها=ولكنّ حباً ما يقاربه حبّ
فَإنْ تَقْبَلي يا عَبْدَ دَعْوَة َ تَائِبٍ= تبْ، ثمّ لا يوجدْله أبداً ذنبُ
أَذِلُّ لَكُمْ يا عَبْدَ فيما هَوَيْتُمُ=وَإنِّي لَدَى مَنْ رَامَني غَيْرَكُمْ صَعْبُ
وأعذلُ نفسي في الهوى ، فتعقني،=ويأصرني قلبٌ بكمْ كلفٌ صبّ
وَفي الصَّبْرِ عَمَّنْ لا يُؤاتيكَ رَاحَة ٌ=ولكنه لا صبرَ عندي، ولا لبّ
وَعَبْدَة ُ بَيضاءُ المَحَاجِرِ طَفْلَة ٌ=منعمة ٌ، تصبي الحليمَ، ولا تصبو
قطوفٌ من الحورِ الاوانسِ، بالضحى ،=متى تمشِ، قيسُ البا من بهرها تربُ
ألا ليتَ شعري، فيمَكان صدوده،=ألعقَ أخرى ، أمْ عليّ به عتبُ؟[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إعْتَادَ هذا القَلْبَ بَلْبَالُهُ
إعْتَادَ هذا القَلْبَ بَلْبَالُهُ،=إذْ قربتْ للبينِ أجمالهُ
خودٌ، إذا قامت إلى خدرها،=قَامَتْ قَطوفُ المَشْيِ، مِكْسالُهُ
تفترُّ عن ذي أشرٍ باردٍ،=عذبٍ، إذا ما ذيقَ سلسالهُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة
إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني=طَيْفُ حَبِيبٍ سرى فَأَرَّقَني
مِنْ ظَبْيَة ٍ بِکلعَقِيقِ سَاكِنَة ٍ=قد شفني حبها وعذبني
وَهْيَ لَنَا بِکلوِصَالِ طَيِّبَة ُ النَّـ=س، وربي بها قد اغرمني
شطتْ ديارُ الحبيب، فاغتربتْ،=هيهاتَ شعبُ الحبيب من وطني
علقتها شقوة ً، وبان بها=مِنِّي مَلِيكٌ، فَأَصْبَحَتْ شَجَني
فليتها في الحياة ِ تتبعني،=وَعِنْدَ مَوْتي يَضُمُّها كَفَني
يا نَظْرَة ً ما نَظَرْتُ مُوْجِعَة ً=لم أرها بعدها، ولم ترني[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا
أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا،=هَاجَتْ عَلَيْكَ رُسُومُها کسْتِعْبَارا
وذكرتَ هنداً، فاشتكيتَ صبابة ً،=لولا تكفكفُ دمعَ عينك مارا
وذكرتها حوراءَ، لينة َ المطا،=مِثْلَ المَهَاة ِ خَرِيدَة ً مِعْطَارا
وإذا تُنَازِعُكَ الحَدِيثَ تَظَرَّفَتْ= انفَ الحديثِ، ولم تردْ إكثارا
وإذا نظرتَ إلى مناكبِ حسنها،=كَمُلَتْ وَزِدْتَ بِحُسْنِها کسْتِهْتَارَا
إنَّ العَوَاذِلَ قَدْ بَكَرْنَ يَلُمْنَني=وَحَسِبْتُ أَكْثَرَ لَوْمِهِنَّ ضِرَارا
وزعمنَ أنّ وصالّ عبدة َ عائدٌ=عاراً عليّ، وليسَ ذلك عارا
والنفسُ يمنعها الحياءُ فترعوي،=وتكادُ تغلبني إليكِ مرارا
ما يذكرُ اسمكِ في حديثٍ عارضٍ،=إلا استخفّ له الفؤادُ، فطارا
هل في هوى رجلٍ جناحٌ، زائرٌ=جهراً، أحبَّ خريدة ً معطارا
أسفٍ عليكِ، يهيمُ حينَ قتلتهِ،= وسلبتهِ لبّ الفؤاد جهارا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ
أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ=بِقاعٍ تُعَفِّيهِ الرِّياحُ العَوَاصِفُ
بها جازتِ الشعثاءَ فالخيمة َ التي=قفا محرضٍ كأنهنّ صحائف
سَحَا تُرْبَهَا أَرْواحُها فَكَأَنَّمَا=أحالَ عليها بالرغام النواسف
وقفتُ بها لا منْ أسائلُ ناطقٌ،=وَلاَ أَنا إنْ لَمْ يَنْطِقِ الرَّسْمُ صَارِفُ
وَلاَ أَنَا عَمَّنْ يَأْلَفُ الرَّبْعَ ذاهِلٌ=وَلاَ التَّبْلُ مَرْدودٌ وَلاَ القَلْبُ عَازِفُ
وَلاَ أَنَا ناسٍ مَجْلِساً زَارَنا بِهِ=عِشاءً ثَلاثٌ كاعِبانِ وَنَاصِفُ
أَسيلاتُ أَبْدَانٍ دِقاقٌ خصورُها=وثيراتُ ما التفتْ عليه الملاحفُ
إذا قمنَ، أو حاولنَ مشياً تأطراً،=إلَى حَاجَة ٍ مَالَتْ بِهِنَّ الرَّوادِفُ
نَوَاعِمُ لَمْ يَدْرِينَ ما عَيْشُ شِقْوَة ٍ=وَلاَ هُنَّ نَمّاتُ الحَدِيثِ زَعَانِفُ
إذا مسهنّ الرشحُ أو سقطُ الندى=تضوعَ بالمسك السحيقِ المشارف
يَقُلْنَ إذا مَا كَوْكَبٌ غَارَ: لَيْتَهُ= بِحَيْثُ رَأَيْنَاهُ عِشاءً يُخَالِفُ
لبثنا به ليلَ التمامِ بلذة ٍ،=نَعِمْنَا بِهِ حَتَّى جَلا الصُّبْحَ كَاشِفُ
فلما هممنا بالتفرقِ، أعجلتْ=بَقَايَا الُّبانَاتِ الدُّمُوعُ الذَّوارِفُ
وأصعدنَ في وعثِ الكثيب تأوداً،=كَمَاکجْتَازَ في الوَحْلِ النِّعَاجُ الخَوَارِفُ
فأتبعتهنّ الطرفَ، متبلَ الهوى ،=كَأَنِّي يُعانيني مِنَ الجِنِّ خَاطِفُ
تعفي على الآثار، أن تعرفَ الخطى ،=ذُيُولُ ثِيابٍ يُمْنَة ٍ وَمَطَارِفُ
دَعَاهُ إلَى هِنْدٍ تَصَابٍ وَنَظْرَة ٌ= تَدُلُّ عَلَى أَشْياءَ فِيها متَالِفُ
سبتهُ بوحفٍ في العقاصِ، كأنهُ=عَنَاقِيدُ دَلاَّها مِنَ الكَرْمِ قَاطِفُ
وجيدِ خذولٍ بالصريمة ِ، مغزلٍ،=ووجهِ حميٍّ أضرعته المخالف
فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ يَوْمَ لَقِيتُكُمْ=على حذرِ الأعداءِ، للقلبِ شاغف
وحبكِ داءٌ للفؤادِ مهيجٌ=سَفاهاً إذا نَاحَ الحَمَامُ الهَوَاتِفُ
ونشركِ شافٍ للذي بي من الجوى ،=وذكركِ ملتذٌّ، على القلبِ طارف
وَقُرْبُكِ إنْ قَارَبْتِ للشَّمْلِ جَامِعٌ=وإنْ بِنْتِ يَوْماً بَانَ مَنْ أَنَا آلَفُ
فإنْ راجعتهُ في التراسلِ، لم يزلْ=له من أعاجيبِ الحديثِ طرائف
وإن عاتبتهُ مرة ً، كان قلبهُ=لها ضلعه حتى تعودَ العواصف
فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ كَانَ کدِّكارُهُ= على القلبِ قرحاً ينكأ القلب، قارف
أثيبي ابنة َ المكني عنه بغيرهِ،=وَعَنْكِ سَقاكِ الغَادِياتُ الرَّوادِفُ
على أنها قالتْ لأسماءَ: سلمي=عليه، وقولي: حقَّ ما أنتَ خائف
أَرَى الدَّارَ قَدْ شَطّتْ بِنَا عَنْ نَوَالِكُمْ=نوى غربة ٍ، فانظرْ لأيٍّ تساعف
فَقُلْتُ: أَجَلْ لا شَكَّ قَدْ نَبأَتْ بِهِ=ظباءٌ جرتْ، فاعتاف من هو عائف
فقالت لها: قولي: ألستَ بزائرٍ=بِلادي وإنْ قَلَّتْ هُنَاكَ المَعَارِفُ
كَمَا لَوْ مَلَكْنا أَنْ نَزُورَ بِلاَدَكُمْ= فَعَلْنَا وَلَمْ تَكْثُرْ عَلَيْنا التَّكالِفُ
فقلتُ لها: قولي لها: قلّ عندنا=لنا جشمُ الظلماءِ فيما نصادفُ
ونصي إليكِ العيسَ، شاكية َ الوجى=مَنَاسِمُها مِمَّا تُلاقي رَوَاعِفُ
براهنّ نصي والتهجرُ كلما=توقدَ مسمومٌ من اليومِ صائف
تحسرَ عنهنّ العرائكُ، بعدما=بَدَأْنَ وَهُنَّ المُقْفِرَاتُ العَلاَئِفُ
وإني زعيمٌ أنْ تقربَ فتية ً=إليكِ معيداتُ السفارِ، عواطف[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً