[ابو يزيد الحريري]

كاكا يتمنى المشاركة في الأولمبياد





اعترف البرازيلي كاكا نجم خط وسط فريق ميلان الإيطالي لكرة القدم برغبته في المشاركة مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في بكين، رغم رفض ناديه الاستغناء عن أي لاعب للمشاركة في الدورة.

وصرح كاكا الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم للموسم الماضي أنه رغم رغبته في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية إلا أنه "موظف" لدى الفريق، ويود أن يتوصل فريقه ميلان إلى اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وأضاف كاكا: "هذه مشكلة بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وبين ميلان، وأنا لا أتدخل في تلك النزاعات، لكنني أعتقد أنهم سيتوصلون قريباً لاتفاق".

ويرفض نادي ميلان الاستغناء عن أي من لاعبيه المحترفين لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية، لتزامنها مع التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، التي سيشارك فيها ميلان إذا ما حصد الفريق أحد المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإيطالي.

وحول الأزمة الحالية التي يمر بها الفريق ، الذي يحتل المركز الخامس في الدوري الإيطالي ، وخروجه مؤخراً من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، صرح كاكا أن الوقت قد حان لكي "يفكر الفريق" جيداً في المستقبل وأن يبدأ في شراء لاعبين جدد.



الريان يعود مؤقتاً للمربع الذهبي






عاد الريان مؤقتاً إلى المربع الذهبي بعد فوزه على مضيفه العربي (2-1) ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري القطري لكرة القدم.

وتقدم الريان بهدف البرازيلي ويلتون (7)، وأدرك الفرنسي مات موسيلي التعادل للعربي (28) قبل أن يسجل البرازيلي فوماغالي هدف الفوز للريان (71) بعد فاصل من المراوغة للاعبي وسط ودفاع العربي ثم الانفراد بحارسه.

ورفع الريان رصيده إلى 39 نقطة وعاد إلى المركز الرابع بدلاً من قطر (37 نقطة) الذي يحل ضيفاً على السد الثاني وحامل اللقب (50 نقطة) في ختام المرحلة، فيما فقد العربي حظوظه تماماً قبل مرحلتين من انتهاء البطولة بتوقف رصيده عند 30 نقطة.

وواصل أم صلال انتصاراته وحقق فوزه التاسع على التوالي والسابع بإشراف الفرنسي لوران بانيد على حساب ضيفه الخور (3-2).

وسجل عبد الرحمن محمود (9) والسنغالي موسى ندياي (36) ومحمد موسى (86) أهداف أم صلال، ومحمد ناصر (84) والبحريني السيد عدنان (89) هدفي الخور.

واستحق أم صلال الفوز حيث كان الأفضل رغم غياب 3 من عناصره الأساسية هم المغربي يزيد القايسي للإصابة ومواطنه عزيز بن عسكر للإيقاف وفابيو لانضمامه إلى المنتخب القطري، بينما لعب الخور بكامل لاعبيه لكنه لم يستطع فرض تفوقه إلا في الدقائق الأخيرة بعد أن غامر بالهجوم.

ورفع أم صلال رصيده إلى 47 نقطة وارتفعت آماله في المنافسة على لقب الوصيف بعد أن ضمن المركز الثالث والتأهل إلى المربع الذهبي، فيما بقي الخور تاسعاً وله 22 نقطة وظل مصيره بالبقاء في الدرجة الأولى أو الهبوط إلى الثانية معلقاً بنتيجة مباراة الشمال الأخير مع الغرافة المتصدر، وخسارة الأول وهي متوقعة تعني هبوطه رسمياً وبقاء الخور.


الأهلي يتجاوز الزمالك بأقل مجهود






واصل النادي الأهلي حامل اللقب ومتصدر الدوري المصري لكرة القدم تغريده خارج السرب، بفوزه على منافسه التقليدي الزمالك بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الجمعة في القاهرة ضمن المرحلة العشرين للبطولة، وأداره الحكم الإيطالي المثير للجدل ستيفانو فارينا.

كان الشوط الأول حماسياً من الجانبين، وإن كانت الأفضلية الهجومية للنادي الأهلي بقيادة صانع الألعاب محمد بركات، وشهدت الدقيقة 36 أخطر كرة للأهلي، حين تلقى عماد متعب المهاجم الدولي غير الموفق كرة عرضية أمام مرمى الزمالك ولكنه سددها فوق عارضة مرمى الحارس محمد عبد المنصف، وبعدها بدقيقتين رد عليه مصطفى جعفر مهاجم الزمالك بكرة مماثلة مرت فوق عارضة مرمى أمير عبد الحميد حارس الأهلي.

ونال مهاجم الأهلي الأنغولي الدولي فلافيو أمادو إنذاراً من الحكم الإيطالي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لتعمده لمس الكرة بيده داخل منطقة جزاء الزمالك.

في الشوط الثاني استمر اللعب متكافئاً، وأنقذ أمير عبد الحميد تسديدة قوية من ركلة حرة لعبها مدافع الزمالك بشير التابعي، وفي الدقيقة 65 انفرد جمال حمزة مهاجم الزمالك البديل بحارس الأهلي الذي أبعد الكرة من أمامه، وسقط حمزة داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم فارينا اعتبره يدعي العرقلة فعاقبه بالبطاقة الصفراء.

وفي الدقيقة 67 تقدم الأهلي بهدف لنجمه الدولي المنضم حديثاً أحمد فتحي، حين تلقى كرة بينية داخل منطقة جزاء الزمالك لعبها مباشرة من فوق الحارس محمد عبد المنصف، ليحرز فتحي ثاني هدف له مع ناديه الجديد، للمباراة الثانية على التوالي، بعد أن أحرز هدفاً في مرمى المقاولون العرب في المرحلة الماضية.

وكسر عماد متعب حالة النحس التي ظلت تلاحقه لعدة أسابيع، بتسجيله الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 73، بعد أن استغل خطأ المدافع بشير التابعي واستخلص الكرة أمام المرمى ووضعها في شباك عبد المنصف، الذي أنقذ مرماه بعد ذلك من هدف ثالث في الدقيقة 87 حين أبعد كرة ساقطة لعبها فلافيو بقبضة يده إلى ركلة ركنية.

ورفع الأهلي رصيده إلى 54 نقطة متربعاً على قمة الدوري بفارق 18 نقطة عن بتروجيت صاحب المركز الثاني وطلائع الجيش الثالث, وبفارق 20 نقطة عن الزمالك الذي تراجع من المركز الرابع إلى المركز الخامس مرة أخرى، بفارق الأهداف خلف الإسماعيلي، بعد أن كان تقدم إلى المربع الذهبي في المرحلة الماضية.

الطلائع يتراجع والحرس يتقدم
وفي مباراة ثانية، تعادل طلائع الجيش مع ضيفه المقاولون بهدف لكل منهما، حيث تقدم المدافع وليد أصلان لطلائع الجيش في الدقيقة 27، قبل أن يتعادل للمقاولون أحمد عبد العزيز لاعب الطلائع السابق في الدقيقة 40.

وارتفع رصيد طلائع الجيش إلى 36 نقطة، وفشل في استعادة المركز الثاني الذي ذهب بفارق الأهداف إلى بتروجيت بعد فوزه على مضيفه بلدية المحلة (2-1) الخميس في افتتاح المرحلة، بينما ارتفع رصيد المقاولون إلى 21 نقطة في المركز التاسع.

وفي السويس، خسر أسمنت السويس أمام حرس الحدود بهدف مقابل هدفين، حيث سجل للضيوف الظهير الأيسر عمرو الدالي في الدقيقتين 34 و77، بينما أحرز المهاجم إكرامي عبد العزيز هدف السويس الوحيد في الدقيقة 59، فرفع حرس الحدود رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس، بينما تجمد رصيد أسمنت السويس عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر.

وتختتم المرحلة السبت فيلعب انبي مع الترسانة، والمصري مع غزل المحلة، والألمنيوم مع الإسماعيلي.





روما يستضيف ميلان في أقوى المواجهات




يستضيف روما ثاني الترتيب ميلان الخامس يوم السبت على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتعد هذه الموقعة حاسمة بالنسبة للفريقين لكن بأهداف مختلفة، إذ يحتل روما المركز الثاني بفارق ست نقاط عن إنتر ميلان المتصدر لذا فهو يبدو بحاجة ماسة إلى الفوز للبقاء على مقربة من الأول، والأمر عينه ينطبق على ميلان الذي ينشد الفوز ضمن سعيه لحجز مقعد مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن فيورنتينا الرابع.

وقال مدرب ميلان كارلو أنشيلوتي أن فريقه سيظهر بصورة متجددة، وهو يركز اهتمامه الآن كلياً على بطولة الدوري بعد فقدانه لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما يصارع روما حالياً على ثلاث جبهات منتشياً بإطاحته ريال مدريد بطل إسبانيا من الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية.

واعترف أنشيلوتي أن فريقه سيكون أمام مهمة صعبة في مواجهة روما، مضيفا: "اللعب أمام روما أمر صعب، وخصوصاً بعد بلوغهم ربع نهائي دوري الأبطال ولديهم حماسة كبيرة الآن قد تعطيهم دفعة إيجابية أخرى".

من جهته، أبدى قائد روما فرانشيسكو توتي تخوفه من المباراة قائلاً: "كل شيء في ميلان يقلقني، هدفهم الحصول على المركز الرابع ويمكنهم تحقيق مبتغاهم في حال فوزهم علينا".

إنتر – باليرمو
وعلى ملعب "سان سيرو"، يستضيف إنتر ميلان حامل اللقب باليرمو الثامن، آملاً النهوض بعد أسبوع مضطرب بدأ بخروجه من دوري الأبطال إثر خسارته على أرضه أمام ليفربول الإنكليزي صفر-1 (صفر-2 ذهاباً)، ثم إعلان مدربه روبرتو مانشيني أنه سيترك منصبه في نهاية الموسم قبل أن ينفي الرئيس ماسيمو موراتي ما ورد على لسان مدربه الذي قال: "أحياناً يقول المرء أشياء لا يريد فعلاً حدوثها. أنا ملتزم مع إنتر".

وبالطبع يعرف مانشيني ولاعبوه أن عليهم التركيز جيداً للمحافظة على الأفضلية التي تفصلهم عن روما رغم المشاكل الدفاعية التي ستبعد الكولومبي ايفان كوردوبا والأرجنتيني والتر سامويل والبرازيلي ماكسويل عن خط الظهر.

يوفنتوس – نابولي
ويستقبل يوفنتوس الثالث نابولي الثاني عشر على الملعب الأولمبي في تورينو متطلعا إلى الثأر بعد خسارته 1-3 أمام خصمه ذهاباً في مباراة أثير الكثير من الجدل حولها بسبب الأخطاء التحكيمية التي شابتها واستفاد منها الفريق الجنوبي.

وفي المباريات الأخرى، يلعب أودينيزي مع لاتسيو، وأتالانتا مع إمبولي، وكالياري مع تورينو، وفيورنتينا مع جنوى، وليفورنو مع بارما، وريجينا مع سيينا، وسامبدوريا مع كاتانيا.