كنت في أول شبابي وفي بواكير العمر اقرض الشعر و النثر
و احب المزاح و السهر حتى الصباح ... يعني قبل عقدين من الزمن .. وفي ليلة وانا على السطوح اسامر النجوم و اتذكر خط الجنوب الطائف - الباحة ... و ما وقع فيه من حوادث
وما واجهنا فيه من هات الرخصة والاستمارة
و ذكريات جميلة ,, هاضت القريحة الآدبية بهذا النص اضعه بين اياديكم بمناسبة تولي صاحبي ابو محمد الخزمري الآشراف في الاستراحة
صاحت النجدة وصحنا يوم طحنا في الخطر والناس صاحوا
و الوزارة حركت جمس الطواري يسعف المفصول عمره عالظهر
و السبب راعي تريلة جور الحملة وزود سرعته "
وانفلت في نزلته من راس شمرخ مثل صخرة من صخور الصلبات "
هاجت القردة و دجت و الغراب ابيّض ريشه و انصرع "
منظر الددسن يحزن دهمكه تيذر تريلة و اهلكه "
خلط الركاب في اسلوك البواجي و العمايم وقعت في تيذره "
صاحب التكسي خرع من شكلهم فك ركابه و عوود للسرا "
اثبر في بيتكم لا عاد تسافر في خطوط الباحة ما تعرف تسوق "
لين يرسل لك سعد ذاك المهندس يكتب التقرير وياهب مزدوج "
و النياق الصايعة و أهل التريلة يتم الورعان في كل القرى "
و الخطوط الضيقة و أهل الجهالة ذبحوا القحمان في ذيك النواحي "
كل جمعة و كل عيد من الثكالى و اليتاما نستمع صوت النواحي "
ساقها عساف في السير السياحي فانسخوها و ادرسوها في الجرين "
ـــــــــــــــــــ
وتقبلوا تحياتي