عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-10-2006, 03:32 AM
الصورة الرمزية تأبط شراَ
تأبط شراَ تأبط شراَ غير متواجد حالياً
 






تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي ديوان قطري بن الفجاءة

نبذة عن الشاعر
قطري بن الفجاءة
? - 78 هـ / ? - 697 م
قطري بن الفجاءة.
جعونة بن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي أبو نعامة. شاعر الخوارج وفارسها وخطيبها والخليفة المسمّى أمير المؤمنين في أصحابه ، وكان من رؤساء الأزارقة وأبطالهم.
من أهل قطر بقرب البحرين كان قد استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير ، لما ولي العراق نيابة عن أخيه عبد الله بن الزبير. وبقي قطري ثلاث عشرة سنة، يقاتل ويسلَّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين والحجاج يسير إليه جيشاً إثر جيش ، وهو يردهم ويظهر عليهم. وكانت كنيته في الحرب نعامة و( نعامة فرسه ) وفي السلم أبو محمد. قال صاحب سنا المهتدي في وصفه : كان طامة كبرى وصاعقة من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة وله مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربياً مقيماً مغرماً وسيداً عزيزاً وشعره في الحماسة كثير. له شعر في كتاب شعر الخوارج.


[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً=مِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ=عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً=فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ=فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ=فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي
وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم=وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ
وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ=إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلا أَيُّها الباغي البِرازَ تَقَرَّبَن
أَلا أَيُّها الباغي البِرازَ تَقَرَّبَن= أُساقِكَ بِالمَوتِ الذُعافَ المُقَشَّبا
فَما في تَساقي المَوتِ في الحَربِ سُبَّةٌ=عَلى شارِبَيهِ فَاِسقِني مِنهُ وَاِشرَبا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلا قُل لِبُشرَ إِن بِشَراً مُصَبَّحٌ
أَلا قُل لِبُشرَ إِن بِشَراً مُصَبَّحٌ=بِخَيلٍ كَأَمثالِ السَراحينَ شُزَّبِ
يُقَحِّمُها عَمرو القَنا وَعُبَيدَةٌ=مُفدىً خِلالَ النَقعِ بِالأُمِ وَالأَبِ
هُنالِكَ لا تَبكي عَجوزٌ عَلى اِبنِها=فَأَبشِر بِجَدعٍ لِلأُنوفِ مُوَعَّبِ
أَلَم تَرَنا وَاللَهُ بالِغُ أَمرِهِ=وَمَن غالَبَ الأَقدارَ بِالشَرِّ يُغلَبُ
رَجِعنا إِلى الأَهوازِ وَالخَيلُ عُكَّفٌ=عَلى الخَيرِ ما لَم تَرمِنا بِالمُهَلَّبِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلَم يَأتِها أَنّي لَعِبتُ بِخالِدٍ
أَلَم يَأتِها أَنّي لَعِبتُ بِخالِدٍ=وَجاوَزتُ حَدَّ اللُعبِ لَولا المُهَلَّبُ
وَأَنا أَخَذنا مالَهُ وَسِلاحَهُ=وَسُقنا لَهُ نيرانَها تَتَلَهَّبُ
فَلَم يَبقَ مِنهُ غَيرُ مُهجَةِ نَفسِهِ=وَقَد كانَ مِنهُ المَوتُ شَبراً وَأَقرَبُ
وَلكِن مُنينا بِالمُهَلَّبِ إِنَّهُ=شَجىً قاتِلٌ في داخِلِ الحَلقِ مُنشَبُ[/poem]

انتهى