[شذى الريحان]

"أكلة لحوم البشر" ظاهرة ممتدة منذ قديم الأزل، ولكن الغريب
أنها مازالت متواجدة فى العديد من البلدان والدول رغم تجريم ذلك فى القانون الدولى،
ويتسم عادة القائمون عليها بأغرب العادات والتقاليد التى يمكن
وصفها بالمخيفة أحيانا وبـ "المقززة " أحيانا أخرى.

على ضفاف نهر "الغانج" فى شمال الهند،
تجتذب جماعة متطرفة من أكلة لحوم البشر،
العديد من الأتباع،رغم أن ممارساتها وطقوسها منفرة، وغريبة.

والجماعة هذه تسمى "أغورى"،
ويعمد المنتسبون إليها إلى استخدام جثث الموتى أسِرَّة للنوم،
كما يضعون مساحيق على وجوههم مصنوعة من رماد الجثث المحروقة،
ويشربون الماء والمشروبات الأخرى فى الجماجم .

ويخشى السكان المحليون من هذه المجموعة، على الرغم
من أن أعضاءها يتناولون لحوم الموتى، ولا يقتلون كى يأكلوا،
بحسب تقرير أوردته صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية.

واستطاع المصور الأيرلندى دارا ماسون (37 عاما) قضاء وقت مع الجماعة،
التى تتزايد أعداد المنتسبين إليها على الرغم من أنهم لا يتزوجون.

وقال ماسون "من المعروف عنهم أنهم يسحبون جثث الموتى من نهر الغانج ويأكلونها"،
مضيفا "تؤخذ الجماجم وغيرها من العظام البشرية وتستخدم لأغراض الطقوس..
إنهم يعتقدون أن القوة تأتى من الأموات".

وعلى الرغم من سمعتها المرعبة فإن جماعة "أغورى"
أقامت مخيمات للمجذومين وعملت على رعايتهم، وتمكنت من معالجة نحو 100 ألف
مريض مصاب بالجذام الكامل.




يالهههوي
الحمدلله على نعمة الاسلام