[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      أخي ابن مخزوم: العكس تماما هو الصحيح. البياض هو اللون الحنطي بحلية سوداء و هو درجة من السمرة. و لهذا (كما قلت) تجد أن الرجل الذي يكون لونه الأدمه يختلف الناس في لونه , فمره يُقال له أبيض ومره يُقال له آدم كحالة أبي هريره رضي الله عنه. قال لك علماء اللغة ما هي الأدمة. قال ابن منظور في لسان العرب: "قال ابن الأَثير: الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر. والأُدْمة في الإِبل: البياض مع سواد المُقْلَتَيْن، قال: وهي في الناس السُّمرة الشديدة، وقيل: هو من أُدْمة الأَرض، وهو لَوْنُها، قال: وبه سمي آدم أَبو البَشَر، على نبينا وعليه الصلاة والسلام." وقال الثعالبي في كتابه فقه اللغة: فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ

قال ‏الحافظ‏ ‏الذهبي‏ ‏في‏ ‏كتابه‏ ‏سير‏ ‏أعلام‏ ‏النبلاء‏ ‏:‏ ‏‏"‏ان‏ ‏العرب‏ ‏اذا‏ ‏قالت فلان‏ ‏أبيض‏‏ ‏فانهم‏ ‏يريدون‏ ‏الحنطي‏ ‏اللون‏ بحلية‏ ‏سوداء"

أخي بري

هل تعلم من هو الامام الذهبي ؟

هو امام اهل الشام وهو من أصل تركماني من تركيا , لهذا فهو ممن يتحلون ببشره بيضاء كبياض لون الترك الأمهق وهو البياض الخالص , وقد صدق الامام الذهبي في وصفه للون العرب الابيض فنحن العرب نقصد بالابيض هو اللون الحنطي .

فمثلا

أنا أوصف على أنني أبيض في بلاد العرب , ولكنني عندما اذهب الى الشام أو الى تركيا أجد نفسي صاحب لون حنطي مقارنة ببياض الترك الامهق وما جاورها من بلاد .



وفي صحيح البخاري وصف انس بن مالك لون الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله / أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا بآدم .

وقد وصف الرسول صلى الله غليه وسلم في أحاديث أنه شديد البياض كحديث ابي هريره رضي الله عنه عندما قال عن لون الرسول بأنه : كان شديد البياض .

ووصف علي بن ابي طالب لون الرسول صلى الله عليه وسلم : كان أبيض مشرب الحمرة.

ووصف انس بن مالك لون الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه : كان اسمر .
ففسر ابن كثير ذلك بأنه كان نتيجة كثرة السفر والحروب بسبب التعرض اللازم للشمس المحرقه إلا أن الاصل في لون الرسول هو لون بياض العرب الذي ليس بالامهق .





فبالله عليك يابن بري

أين لون الرسول صلى الله عليه وسلم الأبيض من لون الشيخ الكلباني الاسود

فعجباً لك كيف أخرجت كل العرب من أصولهم ثم جعلت عبيدهم هم الاصل


.................................................. ................