[أبو عبدالمجيد]

بسم الله الرحمن الرحيم

تعودت في كل عام أن لم أذهب إلى الحج أقضي العيد ( عيد الأضحي ) في الديره وذلك بعد أن قطعت على نفسي عهد بأن لا أجلس في جدة وقت العيد وذلك للفرق الكبير بين العيد في جدة وفي الديرة وكلكم يعلم الفرق جيداً ، المهم في سنة من السنوات وأنا في الديرة وقت العيد بعد تقابل الأهل والأحباب وكلاً شارك بعيده حسب ماهي العاده قررت أنا وأخي أن نذهب لنعايد كبار السن وأصحاب الفضل وكان ذلك مابين المغرب والعشاء وكنا كلما دخلنا منزل من المنازل نجد الحفاوة والتكريم وكما هي عادة ( 07 ) - وسلملي عليهم والله ثم والله إنهم رجال - وكنا حريصين كل الحرص أن لا نكلف على أحد منهم - تعرفون طبعاً ماعندهم لعب على طول ذبح وعشاء وعلوم رجاجيل - وكنا نحلف عليهم بعدم التكلف وإنما هي زيارة معايدة وسنعود لزيارة أخرى في وقت أخر ونقضي وقت أطول ثم مررنا على مجموعه منهم بهذه الطريقه استطعنا أن نحي هذه السنه المباركة ( المعايدة ) ويكون هنا نوع من التواصل الاجتماعي ولكن وقعنا في فخ كبير لا أنساه طول حياتي وياله من كرم ودهاء في إكرام الضيف حيث قبل أذن العشاء وصلنا لمؤذن القرية وبعد أن دخلنا عنده وكان يرتدي ملابس المنزل وبعد أن استقبلنا ورحب بنا دخل المنزل وخرج لنا وهو يرتدي الثوب وملابس الخروج ومعه الراديو وفي هذا إشارة منه إلى أنه يرديد أن يذهب لكي يؤذن في المسجد ومعنا ولده الكبير لكنه أحتال علينا حيلة كبيره حيث تظاهر بالخروج وعاد لداخل المنزل وخلع ملابسه ولبس ملابس إكرام الضيف وأخذ المديه ( السكين ) وأشهر سلاح الكرم وذبح لنا وجعلها في طريق الخروج بحيث لا يصبح لنا أي عذر المهم شعر أخي بحركه غير طبيعيه وخرج ينظر وأذ صاحب الدار يقول حياكم الله وهذا واجبكم ، ووقعنا في حيلة هذا الكريم الذي لم يترك لنا مجال للإعتذار وتعشينا عنده واجتمع الأهل والأحباب وكانت ليلة جميلة .

1- أتمنى الي عنده قصة أو موقف يدل كرم أهلنا يذكرها - وذلك من باب بيان هذه الصفه الجميلة .
2- الذي يعرف اسم القرية وبطل القصه الذي ذبح للضيوف ستكون له جائزة .