[حصن الوادي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      اشكرك على المعلومات التاريخيه القيمه وولله انني كنت اجهلها لشك ان التقصير من مشايخ زهران في تلك الحقبه ولو استمروا في مواصلة دعواهم العادله لوافقهم الملك فيصل يرحمه الله فقد عرفه عنه الحزم ورفع الضلم عاد تعرف وسايل المواصلات والاعلام كانت شحيحه وكانوا حكام المناطق الامرين الناهين وتعاملهم مع المواطنين فضا غليضا احبط معنويات الناس وخصوصا مشايخ زهران المذكورين في اضافتك الثانيه ولعلمك ااخي لازال التجاهل لزهران مستمرا وربما الى الابد ولك ان تنضر كل الجامعات في الباحه باستثنا جامعة مسير للبنات وتخصصها دراسات اسلاميه وادبيه فقط كل الاسواق الكبرى في الباحه اماكن الاحتفالات في الباحه المطاعم الفاخره في الباحه كل مايحتاجه الناس في الباحه وبما ان حاشية الامير من غامد فلن ترى زهران اي خدمه لا في الحاضر ولا في المستقبل حتى ان ابراج الجوال في بلاد زهران صناعه صينيه كثيرة الاعطال بينما في الباحه من اجود انواع الابراج في العالم اخر مستشفى كان مقررا ان يكون في زهران ثم بقدرة قادر بني هذا المشفى بين الباحه وبالجرشي على اليمين ونت رايح جنوب ثم ان لايوجد في زهران مدينه رياضيه كما هو الحال في الباحه السؤال هل هناك نيه في منح زهران ولو النذر اليسير بما حضي به الغمد ام ان الحال سيبقى كما هو ؟؟ تقبل شكرنا وعضيم تقديرنا

أهلاً مجدداً .. بالرعد والبرق.

ما أفدتُك به من معلومات ،، هو قليل من كثيرك وغيظٌ من فيضك.
فباركك الله ونفع بعلمك استاذي الكريم.
....................

أمّا ما ذكرت "أنت" من ناحية الجلافة والفضاضة والغلظة في التعامل .. فحدّث ولا حرج.
فأمراء محافظة المندق في تلك الأزمنة الغابرة كانوا من "نجد العذيّة".
واسأل كبار السن عن (مشدِّق) ،، ذلك الأمير الذي "اصطفق" عقول الشيبان في ذلك الوقت ،، ولكن لا غرابة في جفوته وغلظته فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- {من بدا جفا ،، ومن اتّبع الصيد غوى} وكلمة (بدا .. مأخوذة من البداوة) فأخذوا الجفاء من طبيعتهم القاحلة الجرداء.

لكن .. على كل حال هذا لا يشفع لمشائخنا الأكارم في ذلك الوقت.
فقد أضاعوا الفرصة "مرّتين" عام 1353هـ وعام 1384هـ ،، ولا يُلدغ المؤمن من جحره مرّتين.
...........................

أمّا من ناحية أبناء عمومتنا غامد ،، وإحتكارهم لكل ماهو جميل -فوالله لصدقت-.
ياخي في كل المدن يكون الإزدهار والتقدم العمراني والمدني والإنساني "بإتجاه الشمال" إلّا في منطقتنا الحبيبة ،، فترى كل ذلك التقدم والتطور "بإتجاه الجنوب".
ولكن المشكى على الله.

والأمل والعشم في هذا الأمير الإنسان الخلوق -مشاري بن سعود- أن يلتفت لنا بنظرة عدل ومساواة فيما سيأتي لأن "ما فات مات".

وكما يُقال "بأنّ القادم أجمل بمشيئة الله".
.....................

شكراً أخي راعد الوسميه على هذا التعقيب.
وتقبل تقديري أيضاً.
والله يحفظك ويرعاك.