عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 09:33 PM   #3
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَثَمَّ غَدَوْتَ بَعْدَ ذَاكَ تَلُومُنِي=فَسَائِلْ ذَوِي الأَحْلاَمِ مَنْ كَانَ أَلُوَمَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أحارِ بنَ عبدٍ للدّموعِ البوادرِ
أحارِ بنَ عبدٍ للدّموعِ البوادرِ=وَلِلْجَدِّ أمْسَى عَظْمُهُ في الْجَبَائِرِ
تجيءُ ابنَ بعّاجٍ نسورٌ كأنّها=مَجَالِسُ تَبْغِي بَيْعَة ً عِنْدَ تَاجِرِ
تُطِيفُ بِكَلْبِيِّ عَلَيْهِ جَدِيَّة ٌ=طويلِ القرا يقذفنهُ في الحناجرِ
يقولُ لهُ منْ كانَ يعلمُ علمهُ=كَذَاكَ انْتِقامُ الله مِنْ كُلِّ فَاجِرِ
كأنَّ بقايا الجيشِ جيشِ ابنِ باعجٍ=أَطَافَ بِرُكْنٍ مِنْ عَمَايَة ِ فَاخِرِ
وبيضٍ رقاقٍ قدْ علتهنَّ كبرة ٌ=يداوى بها الصّادُ الّذي في النّواظرِ
إذَا اسْتُكْرِهَتْ في مُعْظَم الْبَيْضِ أدْرَكَتْ=مَرَاكِزَ أرْحَاءِ الضُّرُوسِ الأَوَاخِرِ
إذَا انْسَلَخَ الشَّهْرُ الْحَرَامُ فَودِّعي=بِلاَدَ تَمِيمٍ وانْصُري أرْضَ عَامِرِ
وأثني على الحيّينِ عمرٍو ومالكٍ=ثناءً يوافيهمْ بنجدٍ وغائرِ
كرامٌ إذا تلقاهمُ عنْ جنابة ٍ=أعِفَّاءُ عَنْ بَيْتِ الْغَرِيبِ المُجَاوِرِ
نوضّحُ بالحومِ الهجانِ ونفتري=مَرَاعِيَهُ بالْمُخْلِصَاتِ الضَّوامِرِ
بِجُرْدٍ عَلَيْهِنَّ الأَجِلَّة ُ سُوِّيَتْ=بِضَيْفِ الشِّتَاءِ والْبَنِينَ الأصَاغِرِ
وجدتَ سوامَ الحيِّ عرّضَ دونهُ=فوارسُ أبطالٌ لطافُ المآزرِ
فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسَانُنَا وَرِجَالُهُمْ=دَعَوْا يَا لَكَلْبٍ واعْتَزَيْنَا لِعَامِرِ
تلاعبُ أولادَ المها بكراتها=بِإِثْبِيتَ فالْجَرْعَاءِ ذَاتِ الأَبَاتِرِ
نشرناهمُ أيّامَ إثبيتَ بعدما=شَفَيْنَا غِلاَلاً بالرِّمَاحِ الْعَوَاتِرِ
رَعَتْ مِنْ خُفَافٍ حِينَ بَقَّ عِيَابَهُ=وحلَّ الرّوايا كلُّ أسحمَ ماطرِ
جَعَلْنَ حُبَيّاً بِالْيَمِينِ وَنَكَّبَتْ=كُبَيْساً لِوِرْدٍ مِنْ ضَئِيدَة َ بَاكِرِ
فلبّثها الرّاعي قليلاً كلا ولا=بلوذانَ أوْ ما حلّلتْ بالكراكرِ
وطبّقنَ عرضَ القفِّ لمّا علونهُ=كَمَا طَبَّقَتْ في الْعَظْمِ مُدْيَة ُ جَازِرِ
تَرَى الطَّرِفَاتِ الْعِيطَ مِنْ بَكَرَاتِهَا=يرعنَ إلى ألواحِ أعيسَ جاسرِ
ألمْ يأتِ حيًّا بالجريبِ محلّنا=وَحَيّاً بِأعْلَى غَمْرَة ٍ فَالأَبَاتِرِ
تركنَ رِجالَ العنظوان تنوبهم=ضياعُ خُفَافٍ مِنْ وَراء الأباترِ
إذَا الرَّمْلُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ بِخُصُورِهِ=تَعَسَّفْنَ مِنْهُ كُلَّ كَبْدَاءَ عَاقِرِ
وَكُلُّ رُدَيْنِيٍّ إِذَا هُزَّ أرْقَلَتْ=أنابيبهُ بينَ الكعوبِ الحوادرِ
فَمَا وَجَدَتْ بالْمُنْتَصَى غَيْرَ عَانَة ٍ=على حشرجٍ يضربنهُ بالحوافرِ
يُجَاوِبْنَ مِلْيَاحاً كَأنَّ حَنِينَهَا=قبيلَ صلاة ِ الصّبحِ ترجيعُ زامرِ
فما رويتْ حتّى استبانَ سقاتها=قطوعًا لمحبوكٍ منَ اللّيفِ حادرِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذَا أقْبَلَ الْمَالُ السَّوَامُ وَغَيْرُهُ
إذَا أقْبَلَ الْمَالُ السَّوَامُ وَغَيْرُهُ=فَتَثْمِيرُهُ مِنْ لَحْظَة ِ الْعَيْنِ أسْرَعُ
وَإنْ هُوَ وَلَّى مُدْبِراً فَفَناؤُهُ=وشيكاً منَ التّثميرِ أرجى وأنجعُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أرى إبلي تكالأَ راعياها
أرى إبلي تكالأَ راعياها=مخافة َ جارها طبقَ النّجومِ
وَقَدْ جَاوَرْتُهُمْ فَرَأَيْتُ سَعْداً=شعاعَ الأمرِ عازبة َ الحلومِ
معاتيمُ القرى سرفٌ إذا ما=أجنّتْ طخيّة ُ اللّيلِ البهيمِ
فأمّي أرضَ قومكِ إنَّ سعدًا=تحمّلتِ المخازيَ عنْ تميمِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها
أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها=كما بيّنتْ كافٌ تلوحُ وميمها
ومستنبحٌ تهوي مساقطُ رأسهِ=على الرّحلِ في طخياءَ طلسٍ نجومها
رَفَعْتُ لَهُ مَشْبُوبَة ً عَصَفَتْ لَهَا=صَباً تَعْتَقِيهَا تَارَة ً وَتُقِيمُهَا
فكبّرَ للرّؤيا وهاشَ فؤادهُ=وَبَشَّرَ نَفْساً كَانَ قَبْلُ يَلُومُهَا
ولمْ يسكنوها الجرَّ حتّى أظلّها=سَحَابٌ مِنَ الْعَوَّا تَثُوبُ غُيُومُهَا
وباتَ بثدييها الرّضيعُ كانّهُ=قذًى حبلتهُ عينها لا ينيمها
وَكَانَتْ جَدِيراً أَنْ يُقَسَّمَ لَحْمُهَا=إذا ظلَّ بينَ المنزلينِ شكيمها
فَبَاتَ شَرِيكاً فِي رَكُودِ مُدَامَة ٍ=يُمِيتُ الْمَحَالَ أزُّهَا وَنَهِيمُهَا
أتتْ دونها الأحلافُ أحلافُ مذحجٍ=وأفناءُ كعبٍ حشوها وصميمها
...................=أدرُّ النّسا كيلا تدرَّ عتومها[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أعَاثِرٌ بَاتَ يَمْرِي الْعَيْنَ أَمْ وَدَقُ
أعَاثِرٌ بَاتَ يَمْرِي الْعَيْنَ أَمْ وَدَقُ=أَمْ رَاجَعَ الْقَلْبَ بَعْدَ النَّوْمَة ِ الأَرَقُ
إنَّ الزّمانَ الّذي ترجو هواديهُ=يأتي على الحجرِ القاسي فينفلقُ
ما الدّهرُ والنّاسُ إلاّ مثلُ واردة ٍ=إذا مضى عنقٌ منها أتى طبقُ
منْ ذي المرارِ الّذي تلقي حوالبهُ=بَطْنَ الْكُلاَبِ سَنِيحاً حَيْثُ يَنْدَفِقُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أعبدَ اللهِ للبرقِ اليماني
أعبدَ اللهِ للبرقِ اليماني=يُضِيءُ حَبيَّ ذِي سِقْطَيْنِ دَانِي
تَنَاهَى الْمُزْنُ وَاسْتَرْخَتْ عُرَاهُ=ببرقة ِ ماسلٍ ذاتِ الأفانِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أفي أثرِ الأظعانِ عينكَ تلمحُ
أفي أثرِ الأظعانِ عينكَ تلمحُ=نَعَمْ لاَتَ هَنَّا إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ
ظَعَائِنُ مِئْنَافٍ إذَا مَلَّ بَلْدَة ً=أقَامَ الرِّكَابَ بَاكِرٌ مُتَرَوِّحُ
منَ المتبعينَ الطّرفَ في كلِّ شتوة ٍ=سنا البرقِ يدعوهُ الرّبيعُ المطّرحُ
يسامي الغمامَ الغرَّ ثمَّ مقيلهُ=مِنَ الشَّرَفِ الأعْلَى حِسَاءٌ وَأبْطَحُ
رعينَ قرارَ المزنِ حيثُ تجاوبتْ=مَذَاكٍ وأبْكَارٌ مِنَ الْمُزْنِ دُلَّحُ
بِلاَدٌ يَبُزُّ الْفَقْعُ فِيهَا قِنَاعَهُ=كَمَا کبْيَضَّ شَيْخٌ مِنْ رِفَاعَة َ أجْلَحُ
فَلَمَّا انْتَهَى نَيُّ الْمَرابِيعِ أَزْمَعَتْ=خُفُوفاً وَأوْلاَدُ الْمصَايِيفِ رُشَّحُ
رماهَ السّفا واعتزّها الصّيفُ بعدما=طَبَاهُنَّ رَوْضٌ مِنْ زُبَالَة َ أفْيَحُ
وَحَارَبَتِ الْهَيْفُ الشِّمَالَ وآذَنَتْ=مَذَانِبُ مِنْهَا اللَّدْنُ والْمُتَصَوِّحُ
تَحَمَّلْنَ مِنْ ذَاتِ التَّنَانِيرِ بَعْدَمَا= مضى بينَ أيديها سوامٌ مسرّحُ
وعالينَ رقماً فوقَ رقمٍ كسونهُ=قنا عرعرٍ فيهِ أوانسُ وضّحُ
عَلى كُلِّ عَجْعَاجٍ إذَا عَجَّ أقْبَلَتْ=لهاة ٌ تلاقيها مخالبُ كلّحُ
تبصرتهمْ حتّى إذا حالَ دونهمْ=رُكَامٌ وَحادٍ ذُو غَذَامِيرَ صَيْدَحُ
وقلنَ لهُ حثَّ الجمالَ وغنّها=بِصَوْتِكَ والْحَادِي أحَثُّ وأَنْجَحُ
بإِحْدَى قَيَاقِ الْحَزْنِ في يَوْمِ قُتْمَة ٍ=وضاحي السّرابِ بيننا يتضحضحُ
تواضعُ أطرافُ المخارمِ دونهُ=وتبدو إذا ما غمرة ُ الآلِ تنزحُ
فَلمَّا دَعَا دَاعِي الصَّبَاحِ تَفَاضَلَتْ=بركبانها صهبُ العثانينِ قرّحُ
تدافعهُ عنّا الأكفُّ وتحتهُ=مِنَ الْحَيِّ أشْبَاحٌ تَجُولُ وَتَمْصَحُ
فَلَمَّا لَحِقْنَا وازْدَهَتْنَا بَشَاشَة ٌ=لإتيانِ منْ كنّا نودُّ ونمدحُ
أتَتْنَا خُزَامَى ذَاتُ نَشْرٍ وَحَنْوَة ٌ=وراحٌ وخطّامٌ منَ المسكِ ينفحُ
فنلنا غراراً منْ حديثٍ نقودهُ=كما اغبرَّ بالنّصِّ القضيبُ المسمّحُ
نُقَارِبُ أفْنَانَ الصِّبَى وَيَرُدُّنَا=حياءٌ إذا كدنا نلمُّ فنجمحُ
حَرَائِرُ لاَ يَدْرِينَ مَا سُوءُ شِيمَة ٍ=وَيَتْرُكْنَ مَا يُلْحَى عَلَيْهِ فَيُفْصِحُ
فأعجلنا قربُ المحلِّ وأعينٌ=إلينا فخفناها شواخصُ طمّحُ
فَكَائِنْ تَرَى في الْقَوْمِ مِنْ مُتَقَنِّع=على عبرة ٍ كادتْ بها العينُ تسفحُ
لَهُ نَظْرَتانِ نَحْوَهُنَّ وَنَظْرَة ٌ=إلينا فللّهِ المشوقُ المترّحُ
كَحَرَّانَ مَنْتُوفِ الذِّرَاعَيْنِ صَدَّهُ=عَنِ الْمَاءِ فُرَّاطٌ وَوِرْدٌ مُصَبَّحُ
فقامَ قليلاً ثمَّ باحَ بحاجة ٍ=مُصَرَّدُ أشْرَابٍ مُرَمًّى مُنَشَّحُ
إلى المصطفى بشرِ بنِ مروانَ ساورتْ=بِنَا اللَّيْلَ حُولٌ كالْقِدَاحِ وَلُقَّحُ
نَقَانِقُ أشْبَاهٌ بَرَى قَمَعَاتِهَا=بُكُورٌ وَإسْآدٌ وَمَيْسٌ مُشَيَّحُ
فلمْ يبقَ إلاَّ آلُ كلِّ نجيبة ٍ=لها كاهلٌ جأبٌ وصلبٌ مكدّحُ
ضُبَارِمَة ٌ شُدْقٌ كأنَّ عُيُونَهَا=بَقَايَا جِفارٍ مِنْ هَرَامِيتَ نُزَّحُ
فَلَوْ كُنَّ طَيْراً قَدْ تَقَطَّعْنَ دُونَكُمْ=بغبرِ الصّوى فيهنَّ للعينِ مطرحُ
ولكنّها العيسُ العتاقُ يقودها=همومٌ بنا منتابها متزحزحُ
بناتُ نحيضِ الزّورِ يبرقُ خدّهُ=عِظَامُ مِلاطَيْهِ مَوَائِرُ جُنَّحُ
لَهُ عُنُقٌ عَاري الْمَحَالِ وَحَاركٌ=كلوحِ المحاني ذو سناسنَ أفطحُ
وَرِجْلٌ كَرِجْلِ الأَخْدَرِيِّ يَشُلُّهَا=وَظِيفٌ على خُفِّ النَّعَامَة ِ أرْوَحُ
يقلّبُ عينيْ فرقدٍ بخميلة ٍ=كساها نصيُّ الخلفة ِ المتروّحُ
تروّحنَ منْ حزمِ الجفولِ فأصبحتْ=هضابُ شرورى دونها والمضيّحُ
وما كانتِ الدّهنا لها غيرَ ساعة ٍ=وجوَّ قساً جاوزنَ والبومُ يضبحُ
سمامٌ بموماة ٍ كأنَّ ظلالها=جَنَائِبُ تَدْنُو تَارَة ً وتَزَحْزَحُ
ولمّا رأتْ بعدَ المياهِ وضمّها=جَنَاحَانِ مِنْ لَيْلٍ وَبَيْدَاءُ صَرْدَحُ
وأغْسَتْ عَلَيْهَا طِرْمِسَاءُ وعُلِّقَتْ=بهجرٍ أداوى ركبها وهيَ نزّحُ
حذاها بنا روحٌ زواحلُ وانتحتْ=بِأجْوَازِهَا أيْدٍ تَمُدُّ وتَنْزَحُ
فَأضْحَتْ بِمَجْهُولِ الْفَلاَة ِ كَأنَّهَا=قَرَاقِيرُ في آذِيِّ دِجْلَة َ تَسْبَحُ
لهاميمُ في الخرقِ البعيدِ نياطهُ=وراءَ الّذي قالَ الأدلاّءُ تصبحُ
فما أنا إنْ كانتْ أعاصيرُ فتنة ٍ=قُلُوبُ رِجَالٍ بَيْنَهُنَّ تَطَوَّحُ
كَمَنْ بَاعَ بالإْثْمِ التُقَى وتَفَرَّقَتْ=بهِ طرقُ الدّنيا ونيلٌ مترّحُ
رَجَوْتُ بُحُوراً مِنْ أُمَيَّة َ دُونَهَا=عدوٌّ وأركانٌ منَ الحربِ ترمحُ
وما الفقرُ منْ أرضِ العشيرة ِ ساقنا=إلَيْكَ وَلكِنَّا بِقُرْبِكَ نَبْجَحُ
وَقَدْ عَلِمَ الأَقْوَامُ أنَّكَ تَشْتَري=جميلَ الثّنا والحمدُ أبقى وأربحُ
وأنتَ امرؤٌ تروي السّجالَ وينتحي=لأبعدَ منّا سيبكَ المتمنّحُ
وإنّكَ وهّابٌ أغرُّ وتارة ً=هزبرٌ عليهِ نقبة ُ الموتِ أصبحُ
أبُوكَ الَّذي نَجَّى بِيَثْرِبَ قَوْمَهُ=وَأنْتَ الْمُفَدَّى مِنْ بَنِيهِ الْمُمَدَّحُ
إذا ما قريشُ الملكِ يوماً تفاضلوا=بدا سابقٌ منْ آلِ مروانَ أقرحُ
فإنْ تنءَ دارٌ يا ابنَ مروانَ غربة ٌ=بحاجة ِ ذي قربى بزندكَ يقدحُ
فَيَا رُبَّ مَنْ يُدْني وَيَحْسِبُ أنَّهُ=يودّكَ والنّائي أودُّ وأنصحُ
هَجَوْتُ زُهَيْراً ثُمَّ إنِّي مَدَحْتُهُ=وما زالتِ الأشرافُ تهجى وتمدحُ
فَلَمْ أدْرِ يُمْنَاهُ إذَا مَا مَدَحْتُهُ=أَبِالْمَالِ أمْ بالْمَشْرَفِيَّة ِ أنْفَحُ
وَذِي كُلْفَة ٍ أَغْرَاهُ بي غَيْرُ ناصِحٍ=فقلتُ لهُ وجهُ المحرّشِ أقبحُ
وَإنِّي وَإنْ كُنْتُ الْمُسِيءَ فَإنَّنِي=عَلَى كُلِّ حَالاَتِي لَهُ مِنْهُ أنْصَحُ
دأبتُ إلى أنْ ينبتَ الظلُّ بعدما=تقاصرَ حتّى كادَ في الآلِ يمصحُ
وجيفَ المطايا ثمَّ قلتُ لصحبتي=وَلَمْ يَنْزِلُوا أبْرَدْتُمُ فَتَرَوَّحُوا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكَلْنَا الشَّوَى حَتَّى إذَا لَمْ نَجِدْ شَوى ً=أشرنا إلى خيراتها بالأصابعِ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً