عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-02-2008, 05:20 AM
الصورة الرمزية الشــــــــوق
الشــــــــوق الشــــــــوق غير متواجد حالياً
 






الشــــــــوق is on a distinguished road
افتراضي ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين

[align=center]





:

وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ (*) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (*) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (*)
سورة المؤمنون : 12 - 14




[/align]

[align=center](والله أخرجكم من بطون أمهاتكم..(النحل 78 )
وذلك عن ما يحاوله العلماء الملحدون من تحدى خلق الله الكريم ومحاولاتهم
إستنساخ البشر وسقت إليكم بعض الصور من نتاج أعمالهم الشنيعة وما نتج عنه من أجنة مشوة بلا روح ولا حول ولا قوة إلا بالله -
[/align]


[align=center]
أن الإنسانية لم تعرف أن الجنين يتكون من اختلاط نطفة الذكر و بويضة الأنثى إلا في القرن الثامن عشر ، و لم يتأكد لها ذلك إلا في بداية القرن العشرين.

فما هى نظرة القرآن الكريم و السنة النبوية للمسألة ..؟

[/align]

[align=center]" اختلاط ماء الرجل بماء المرأة "[/align]


[align=center]نجد أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أكدا بصورة علمية دقيقة أن الإنسان إنما خُلق من نطفة مختلطة سماها "النطفة الأمشاج" فقال تعالى في سورة الإنسان :
( إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) الإنسان : 2
و قد أجمع أهل التفسير على أن الأمشاج هي الأخلاط ، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة. و الحديث الشريف يؤكد هذا ..
أخرج الإمام أحمد في مسنده أن يهودياً مر بالنبي صلى الله عليه و سلم و هو يحدث أصحابه فقالت له قريش: يا يهودي ، إن هذا يزعم أنه نبي ، فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي ، فقال: يا محمد ، مِمَّ يُخلق الإنسان ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا يهودي ، من كلٍّ يخلق : من نطفة الرجل و من نطفة المرأة "فقال اليهودي: "هكذا كان يقول مَن قبلك " (أي من الأنبياء).
يقول ابن كثير فى تفسيره :
أَمْشَاج " أَيْ أَخْلاط و َالْمَشِج و َالْمَشِيج : الشَّيْء الْمُخْتَلِط بَعْضه فِي بَعْض ، قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " مِنْ نُطْفَة أَمْشَاج " : يَعْنِي مَاء الرَّجُل و َمَاء الْمَرْأَة إِذَا اِجْتَمَعَا
و َاخْتَلَطَا ثُمَّ يَنْتَقِل بَعْد مِنْ طَوْر إِلَى طَوْر و َحَال إِلَى حَال و َلَوْن إِلَى لَوْن و َهَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة و َمُجَاهِد و َالْحَسَن و َالرَّبِيع بْن أَنَس :
الأمْشَاج هُوَ اِخْتِلاط مَاء الرَّجُل بِمَاءِ الْمَرْأَة ...
:مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (*) وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًاسورة نوح : 13 - 14ثم أشار بعد ذلك إلى أهم هذه الأطوار حين قال :
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ (*) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (*) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (*) سورة المؤمنون : 13-14
[/align]


**أطــــــــــوار التخــــــــــلق البشرى**










[align=left]النطفة ( Sperm )

تتشكل النطاف في الخصية و التي تتكون بدورها كما أثبت علم الأجنة من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهر ثم تنزل إلى أسفل البطن في الأسابيع الأخيرة من الحمل .
*و مني الرجل يحتوي بشكل رئيسي على المكونات التالية : الحيوانات المنوية النطاف
(Sperms) التي يجب أن تكون متدفقة و متحركة حتى يحدث الإخصاب ، و مادة البروستاجلاندين (Prostaglandin) *التي تسبب تقلصات في الرحم مما يساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى موقع الإخصاب.*
*و مع أن مئات الملايين (500 - 600 مليون) من النطاف تدخل عبر المهبل إلى عنق الرحم غير أن نطفة واحدة هي التي تلقح البويضة ، قاطعة مسافة طويلة جداً لتصل إلى مكان الإخصاب في قناة فالوب الرحمية (Uterine Tube) التي تصل المبيض بالرحم ، تلك المسافة المحفوفة بكثير من العوائق تعادل ما يمكن تشبيهه بالمسافة التي يقطعها الإنسان ليصل إلى القمر !!
*و يحدث عقب الإلقاح مباشرة تغير سريع في غشاء البويضة مما يمنع دخول بقية الحيوانات المنوية .



[/align]

[align=left]عملية الإلقاح إختراق الحيوان المنوى للذكر لبويضة الأنثى[/align]

[align=left]
[/align]




ذكر أم أنثى ؟
تحتوي النطفة على 23 كروموسوم (صبغي) ، منها كروموسوم واحد لتحديد الجنس و قد يكون (Y) أو (X) ، أما البويضة فالكروموسوم الجنسي فيها هو دائماً (X) ، فإن التحمت نطفة (Y) مع البويضة (X) فالبويضة الملقحة(Zygote) ستكون ذكراً (XY) ، أما إذا التحمت نطفة (X) مع البويضة (X) فالجنين القادم سيكون أنثى (XX) ، فالذي سيحدد الجنس إذاً هو النطفة و ليس البويضة .



[align=center]
بويضة ملقحة بعد 30 ساعة من الحمل تتوالى انقساماتها السريعة
و تنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم

بعد حوالي 5 ساعات على تكون البويضة الملقحة و هي الخلية الإنسانية الأولية الحاوية
على 46 كروموسوم تتقدر الصفات الوراثية التي ستسود في المخلوق الجديد
[ والصفات التي ستتنحى لا تظهر عليه بل يمكنها أن تظهر في بعض أولاده أو أحفاده ] بعد ذلك تنقسم البويضة الملقحة انقسامات سريعة دون تغير في حجمها متحركة من قناة فالوب (الواصلة بين المبيض و الرحم) باتجاه الرحم حيث تنغرس فيه كما تنغرس البذرة في التربة . تستمر مرحلة الإلقاح و وصول البويضة الملقحة إلى الرحم حوالي 6 أيام
و يستمر انغراسها و نموها في جدار الرحم حتي اليوم 15 حيث تبدأ مرحلة العلقة.
والآن تعالوا نرى ما يقوله القرآن الكريم فى ذلك :

النطفة : فى اللغة هي القليل من الماء أو قطرة الماء ، و هذا يطابق ماء الرجل
و الحيوانات المنوية جزء منه .و الحيوان المنوي ينسل من الماء المهين (المني)

( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَ بَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ )
(السجدة :7-8)
ويقول أيضاً مبيناً دور النطفة في الخلق
( فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِماَ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ) (الطارق 5-6)
ويقول سبحانه وتعالى :
( خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ) (النحل : 4)
و يؤكد البيان الإلهي أن صفات الإنسان تتقرر و تتقدر و هو نطفة و لذلك:
( قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ . مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ . مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ )عبس17-19 .
[/align]






لقطة فريدة لجنين داخل الغشاء الجنينى [من حمل خارج الرحم]
و النطفة الأمشاج في قوله تعالى :
(إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ
سَمِيعًا بَصِيرًا ) (الإنسان:2)

تعبر عن هذا الإعجاز ، فلغوياً هي نطفة (صغيرة كالقطرة) مفردة ، و لكن تركيبها مؤلف من أخلاط مجتمعة (أمشاج) و هذا يطابق الملاحظة العلمية حيث أن البويضة الملقحة بالحيوان المنوي هي على شكل قطرة و هي في نفس الوقت خليط من كروموسومات نطفة الرجل و كروموسومات البويضة الأنثوية .

( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى )
النجم 45-46)
مما يعنى أن نطفة الرجل حال الإمناء يتقرر مصيرها و ما يخرج منها ذكرا كان أو أنثى !
مَنْ أخبر محمدا صلى الله عليه و سلم أن النطفة بأحد نوعيها (X) أو (Y) هي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين ؟
هذه لم تعرف إلا بعد إكتشاف الميكروسكوب الإلكتروني في القرن الماضي !! حيث عرفوا أن الذكورة و الأنوثة تتقرر في النطفة و ليست في البويضة ، و كانت البشرية بأجمعها في أوائل القرن العشرين لا تعلم أن الذكورة و الأنوثة مقررة في النطفة ، لكن القرآن الذي نزل قبل أربعة عشر قرنا يقرر هذا في غاية الوضوح!
و ثمة لفتة طريفة ، حيث ذكرنا سابقاً أن النطاف تتكون في الخصية و التي تتشكل بدورها كما أثبت علم الأجنة من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهر ثم تنزل إلى الأسفل في مراحل الحمل الأخيرة و هذا تأكيد لقوله تعالى :
( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) (الأعراف 172)
و هذه إشارة واضحة إلى أن أصل الذرية هي منطقة الظهر حيث مكان تشكل الخصية الجنيني ، فسبحان الله أعلم العالمين.
و يقول رب العزة :
( فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ . إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ . فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) ( المرسلات :21-23)
تعتبر رحم الأم مقراً آمناً (و مكيناً) لنمو الجنين و حمايته للأسباب التالية :
1- موضع الرحم في حوض المرأة العَظمي ، و هو محمي أيضاً بأربطة و صفاقات تمسك الرحم من جوانبه وتسمح له أيضاً بالحركة والنمو حتى أن حجمه يتضاعف مئات المرات في نهاية الحمل .
2- عضلات الحوض والعجان تحفظ الرحم في مكانه.
3- ويساهم في استقرار الرحم إفراز هرمون الحمل (البروجسترون) الذي يجعل انقباضات الرحم بطيئة .
4- كما أن الجنين داخل الرحم محاط بأغشية مختلفة تنتج سائلاً أمنيوسياً يسبح فيه الجنين ويمنع عنه تأثير الرضوض الخارجية .
و صدق الله العظيم . والآن اذكركم بنسخ البشر لتشاهدوا نسخهم وجمال خلق الله ولو إنه لايصح المقارنة أبدا بين هذا وذاك .....




[align=left]
هذا عملهم السئ :

[/align]

[align=center]
وهذا جمال خلق الله

( فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ . إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ . فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ )
( المرسلات :21-23)










" فتبارك الله أحْسنَ الخالقين "[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أبَيـَڪْ . . . -{

وٍڪْلٍ [ نَبْضًـﮧّ ] مآ تِعِيْشٌڪْ مآلًهَإ دآإآإآإعِيّ !
أخر مواضيعي